التفاعل
1
الجوائز
7
- تاريخ التسجيل
- 31 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 112
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 12 ديسمبر 1991
1/2

دعا آية الله السيد محمد حسين فضل الله في حديث له اليوم الاحد الواقع العربي والاسلامي الى ان عدم الوثوق بالولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها في الحلف الاطلسي انهم استبدلوا استراتيجية الحرب والدمار بإستراتيجية الحديث والحوار. معتبرا انه "يراد للحوار القادم ان يملأ الفراغ السياسي"، ومحذرا ان "الخطة الاميركية الاسرائيلية تستهدف تطبيع الوضع مع العدو بحجة ان التطبيع يسبق السلام ليكون التفاوض من اجل التفاوض فحسب".
ونبه فضل الله "من ايهام الامة بأن الخطر الفارسي على الابواب وان ايران تسعى لاستعادة امجاد الامبراطورية الفارسية"، مشيرا الى "خطة تستهدف توحيد العرب تحت لواء التفاوض وتقديم ايران كعدو"، مستغربا "استعداد بعض الانظمة العربية للتخلي عن ابرز اصدقائهم وحلفائهم والداعمين لقضاياهم في الوقت الذي يقدمون المبادرات لإسرائيل للإبقاء على قنوات التواصل المباشر أو غير المباشر معها"، وتابع ان "السنتين القادمتين ستكونان في غاية الخطورة ان لم تتحرك مبادرات عربية واسلامية جدية لترتيب البيت العربي والاسلامي الداخلي".
وطالب فضل الله "المعنيين في الواقع العربي والإسلامي وخصوصا اولئك الذين ينشطون على خطي العلاقة العربية-العربية والعربية-الاسلامية إلى سعي جدي لوضع خريطة طريق عربية إسلامية لحساب الأمة وقضاياها وخصوصا القضية الفلسطينية في مواجهة ما يسعى له الآخرون من وضع لخريطة طريق إقليمية تقود إلى النزول عند الشروط الإسرائيلية الأميركية الساعية لنسف القضية الفلسطينية"، مضيفا ان "الهدف استبدالها بعلاقات تطبيعية بين العرب وإسرائيل تتيح لها استباحة ما تبقى من مواقع امنية وسياسية واقتصادية محصنة في العالم العربي والاسلامي".
ونبه فضل الله "من ايهام الامة بأن الخطر الفارسي على الابواب وان ايران تسعى لاستعادة امجاد الامبراطورية الفارسية"، مشيرا الى "خطة تستهدف توحيد العرب تحت لواء التفاوض وتقديم ايران كعدو"، مستغربا "استعداد بعض الانظمة العربية للتخلي عن ابرز اصدقائهم وحلفائهم والداعمين لقضاياهم في الوقت الذي يقدمون المبادرات لإسرائيل للإبقاء على قنوات التواصل المباشر أو غير المباشر معها"، وتابع ان "السنتين القادمتين ستكونان في غاية الخطورة ان لم تتحرك مبادرات عربية واسلامية جدية لترتيب البيت العربي والاسلامي الداخلي".
وطالب فضل الله "المعنيين في الواقع العربي والإسلامي وخصوصا اولئك الذين ينشطون على خطي العلاقة العربية-العربية والعربية-الاسلامية إلى سعي جدي لوضع خريطة طريق عربية إسلامية لحساب الأمة وقضاياها وخصوصا القضية الفلسطينية في مواجهة ما يسعى له الآخرون من وضع لخريطة طريق إقليمية تقود إلى النزول عند الشروط الإسرائيلية الأميركية الساعية لنسف القضية الفلسطينية"، مضيفا ان "الهدف استبدالها بعلاقات تطبيعية بين العرب وإسرائيل تتيح لها استباحة ما تبقى من مواقع امنية وسياسية واقتصادية محصنة في العالم العربي والاسلامي".