[font="]حكي أن الحسن البصري ومالك بن دينار وثابتا البناني دخلوا على رابعة العدوية ،فقال: الحسن يارابعة اختاري منا واحداً فإن النكاح سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت: لي مسائل من أجابها زوجت نفسي منه ، فسألت الحسن أولاً : ما تقول حيث قال يوم الميثاق هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي من أي نصف أكون ؟ فقال: لاأدري ، فقالت: حين صورني الملك في رحم أمي هل كنت شقية أو سعيدة؟ قال :لاأدري؟ قالت: إذا قيل لو احد أن لا تخافوا ولا تحزنوا ولو احد لابشرى لكم من أي صنف أكون ؟قال: لاأدري، قالت: القبر يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار كيف يكون قبري؟ قال: لا أدري ، فقالت: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه كيف يكون وجهي؟ قال: لا أدري، قالت:إذا نادى المنادي يوم القيامة ألا أن فلانٌ بن فلان قد شقى شقاوة فمن أكون أنا؟ قال: لا أدري فبكو جميعاً وخرجوا من عندها[/font]