قالت معالي وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ، أن الشعوب العربية ، هي أول الشعوب التي احترمت البيئة بمفهوم الأمم المتحدة في القرن 21 ، جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقتها يوم أمس ، السيدة الوزيرة بساحة رياض الفتح ، بمناسبة افتتاح تظاهرة الخيمة العربية ، حيث اعتبرت أن الخيمة العربية هي معلم اجتماعي وثقافي مهم للهوية العربية ، والإطار الأكبر الذي تتفاعل فيه ، كل الأطراف والعناصر الاجتماعية ، من أفراد الأسرة ، على غرار الأب والأم ، والأطفال ، زيادة على الضيوف وغيرهم ، وهي وعاء أمثل للشعوب العربية به كل مستلزمات الحياة الصحراوية والتي تعكس الكرم والجاه والمروءة.
كما أضافت السيدة الوزيرة أن الخيمة العربية ، شكلت على الدوام رغم البيئة الصحراوية القاسية ، حياة الإنسان الصحراوي وامتزج بها حتى غدت قطعة من نفسه وجزءا من حياته لا يرى عنها بديلا ، استمد منها تجارب حياته ونمط عيشه ، وأعطته الصحراء بذلك القوة وأكسبته الجود ، ومنحته طبيعتها الذهن الثاقب .واستشهدت في ذلك ببيت للشاعر الأمير عبد القادر الجزائري الذي قال فيه مادحا البيئة البدوية وعلى رأسها الخيمة العربية:الحسن يظهر في بيتين ، رونقه بيت من الشعر أو بيت من الشعر
وبما أن الصحراء هي البيئة الطبيعية للخيمة العربية ، تضيف معاليها ، فإنها مهبط الأنبياء والرسل و ازدهار الحضارات الإنسانية، وقلب الفروسية، لها في العين متعة، وللنفس فيها راحة والقلب ابتهاج وللفكر إبداع وتألق.
بهذه الكلمات أعطت معالي وزيرة الثقافة إشارة انطلاق تظاهرة الخيمة العربية ،في أجواء احتفالية جميلة اختلطت فيها الفرحة بالاستعراض ، جعلت مجمع الفنون برياض الفتح قبلة للفرجة والاستمتاع بأطياف الفن والثقافة الجزائريين على خارطة الجزائر الشاسعة والفسيحة ، وفي حضرة الإخوة الأشقاء من البلاد العربية الذين هبوا لمشاركة الجزائريين فرحهم وبهجتهم ، ضمن فعاليات التظاهرة ، لتي ستتميز بعروض فلكلورية ، وندوات ولقاءات أدبية وعلمية وأمسيات شعرية .ينشطها العديد من الأساتذة والمحاضرين والفرق الفنية من الجزائر والبلاد العربية على مدى ثمانية أيام.
يذكر فإن تظاهرة الخيمة العربية تأتي تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وإشراف وزارة الثقافة ، ومن تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
كما أضافت السيدة الوزيرة أن الخيمة العربية ، شكلت على الدوام رغم البيئة الصحراوية القاسية ، حياة الإنسان الصحراوي وامتزج بها حتى غدت قطعة من نفسه وجزءا من حياته لا يرى عنها بديلا ، استمد منها تجارب حياته ونمط عيشه ، وأعطته الصحراء بذلك القوة وأكسبته الجود ، ومنحته طبيعتها الذهن الثاقب .واستشهدت في ذلك ببيت للشاعر الأمير عبد القادر الجزائري الذي قال فيه مادحا البيئة البدوية وعلى رأسها الخيمة العربية:الحسن يظهر في بيتين ، رونقه بيت من الشعر أو بيت من الشعر
وبما أن الصحراء هي البيئة الطبيعية للخيمة العربية ، تضيف معاليها ، فإنها مهبط الأنبياء والرسل و ازدهار الحضارات الإنسانية، وقلب الفروسية، لها في العين متعة، وللنفس فيها راحة والقلب ابتهاج وللفكر إبداع وتألق.
بهذه الكلمات أعطت معالي وزيرة الثقافة إشارة انطلاق تظاهرة الخيمة العربية ،في أجواء احتفالية جميلة اختلطت فيها الفرحة بالاستعراض ، جعلت مجمع الفنون برياض الفتح قبلة للفرجة والاستمتاع بأطياف الفن والثقافة الجزائريين على خارطة الجزائر الشاسعة والفسيحة ، وفي حضرة الإخوة الأشقاء من البلاد العربية الذين هبوا لمشاركة الجزائريين فرحهم وبهجتهم ، ضمن فعاليات التظاهرة ، لتي ستتميز بعروض فلكلورية ، وندوات ولقاءات أدبية وعلمية وأمسيات شعرية .ينشطها العديد من الأساتذة والمحاضرين والفرق الفنية من الجزائر والبلاد العربية على مدى ثمانية أيام.
يذكر فإن تظاهرة الخيمة العربية تأتي تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وإشراف وزارة الثقافة ، ومن تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام.