تقارير استخباراتية اسرائيلية تحذر من الجيش الجزائري!!!!! + صور

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

alucard.x.zaraki

:: عضو مُتميز ::
إنضم
8 جوان 2008
المشاركات
613
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
kamikaz05qd6.png




الجزائريون في صفّ من؟


331f9de98daf67eeb42a9d9a5d85c.jpg


على عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة، فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل،


d1113e10.jpg




وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة، وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«: »من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري، أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

1_632160_1_34.jpg


الخبير الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله: »من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.




mig29smtalgerian11dw4.jpg

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل »هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«. ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي، فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا، وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول »هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف



1234274644393.jpg




:thumbup::thumbup::thumbup::cool:
 
من حسن حظ اليهود ان الجزائر بعيدة عنهم كل هذا البعد الجغرافي و إلا لكان اليهود في خبر كان
بالمناسبة اخي الكريم اعطنا مصدر هذا المقال !! و شكرا على المجهود
 
شكرا لك على الموضوع
لكن سبق ان تم طرح هذا الموضوع من قبل لذا
نرجوا منك حذفه تفاديا للتكرار
شكرا لك تقبل مروري تحياتي لك
 
أولا السلام عليكم ورحمة الله

ثانيا كثيرا مانسمع هذه العبارة { لو كانت الجزائر قريبة من إسرائيل لإختلف الوضع مع إسرائيل } فهذه المقولة لا أصل ولا وجود لها شعب لم يستطع حتى الدفاع والمطالبة بحقه في بلاده وكيف يدافع ويحارب إسرائيل .

الشعب الجزائري الذي أخرج فرنسا في وقتها غير الشعب اليوم في وقت مضى كان النخوة الجزائرية والرجولة أما اليوم جيل التقليد والإنسلاخ عن الهوية الإسلامية

وأترك الباقي لكم لأن كل واحد فيكم يعلم ما أقوله وما أعني به
 
kamikaz05qd6.png




الجزائريون في صفّ من؟


331f9de98daf67eeb42a9d9a5d85c.jpg


على عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة، فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل،


d1113e10.jpg




وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة، وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«: »من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري، أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

1_632160_1_34.jpg


الخبير الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله: »من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.




mig29smtalgerian11dw4.jpg

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل »هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«. ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي، فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا، وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول »هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف



1234274644393.jpg




:thumbup::thumbup::thumbup::cool:
شكرا لك على الموضوع وهو كتير مبشر ويدعو الى الافتخار والحمد لله اننا مازلنا نحلفظ على كرامتنا وعزتنا ولتبقى الجزائر هكدا ان شاء الله
 
يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود،
يامرحباً بهذا التطرف وهذه الكراهية
إذا كانت نابعة من إتباع الشعب الجزائرى
لتعاليم القرآن وسنة حبيبنا
المصطفى ( ص )
 
لا ادري اخي لماذا لا استطيع تصديق هذا المقال , لا اظن ان هذا كلام خبير بل كلام جزائري حالم بجزائر مثالية , هل تصدق انت ان الجزائر بهذه القوة حتى ان اسرائيل التي لا تخاف احدا تخاف منها , فلنكن واقعيين و بعيدين عن الاحلام , اسرائيل اقوى دولة بمساندة امريكا , تملك من السلاح ما لن نملكه نحن حتى بعد 200 سنة , فلاي سبب نحن اقوى و ادهى , بايماننا القوي ?ام بتكنولوجيتنا الفائقة? او بشجاعتنا في تحدي صعاب الحياة ?
و ليس محالا ان هذا من صنع احد المساندين لبوتفليقة ليقنعوا الشعب انه في جنة و انه بفضل هذا البوتفليقة اصبحنا دوله تخاف منها الدول و ترسم لها المكائد للايقاع بها
تقبل اخي رايي ,و لست اقصدك انت بكلامي و لك كل ودي و معزتي
و بارك الله فيك



 
أتفق مع الأخت بابلوادية
وممكن أخي الكريم المصدر
وبارك الله فيك

 
إسرائيل لن يضير إسرائيل شيء في الدنيا طالما أنها تحقق العدل فيما بين رعاياها حتى رئيسها ورئيس وزرائها إذا كان رئيس الدولة وكبارها تحت العدالة فيها فهذا يعتبر مكسب لها والله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة 0تقدمي يا إسرائيل طالما أن من تعادينهم لا يحققون العدالة فيما بينهم ويوجد منهم من هم فوق العدل عندهم وانتي لا تقدمي فلن يجروء ظالم ان ينتصر للمظلومين طالما هو يظلمهم أعظم منك يا إسرائيل
-عاشت إسرائيل في كل مكان طالما العدل فيما بين اهلها يعتبر خط أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمر0
 
أولا السلام عليكم ورحمة الله

ثانيا كثيرا مانسمع هذه العبارة { لو كانت الجزائر قريبة من إسرائيل لإختلف الوضع مع إسرائيل } فهذه المقولة لا أصل ولا وجود لها
اول مرة اسمع انها مقوله !! هذه مجرد عبارة يقصد من ورائها التعبير عن حقد الجزائري على اليهود فإن كنت ترى العكس فذلك رأيك


شعب لم يستطع حتى الدفاع والمطالبة بحقه في بلاده وكيف يدافع ويحارب إسرائيل .

الشعب الجزائري الذي أخرج فرنسا في وقتها غير الشعب اليوم في وقت مضى كان النخوة الجزائرية والرجولة أما اليوم جيل التقليد والإنسلاخ عن الهوية الإسلامية

وأترك الباقي لكم لأن كل واحد فيكم يعلم ما أقوله وما أعني به


و عليكم السلام و رحمة الله

اخي الكريم اعجبني كثيرا كلامك هذا الا انه لدي تحفظ على عبارة الشمولية
فليس كل الشعب قد انسلخ و تجرد من الهوية الاسلامية و الجزائرية الاصل
فمازال هناك ان شاء الله رجال في الجزائر تمنعهم الان سجون آلة الدمار الحاكمة لكن سيأتي اليوم الذي ينطق فيه صوت الحق بعز عزيز او بذل ذليل


احسنو الضن بالشعب الجزائري بارك الله فيكم
 
اول مرة اسمع انها مقوله !! هذه مجرد عبارة يقصد من ورائها التعبير عن حقد الجزائري على اليهود فإن كنت ترى العكس فذلك رأيك


شعب لم يستطع حتى الدفاع والمطالبة بحقه في بلاده وكيف يدافع ويحارب إسرائيل .

الشعب الجزائري الذي أخرج فرنسا في وقتها غير الشعب اليوم في وقت مضى كان النخوة الجزائرية والرجولة أما اليوم جيل التقليد والإنسلاخ عن الهوية الإسلامية

وأترك الباقي لكم لأن كل واحد فيكم يعلم ما أقوله وما أعني به


و عليكم السلام و رحمة الله

اخي الكريم اعجبني كثيرا كلامك هذا الا انه لدي تحفظ على عبارة الشمولية
فليس كل الشعب قد انسلخ و تجرد من الهوية الاسلامية و الجزائرية الاصل
فمازال هناك ان شاء الله رجال في الجزائر تمنعهم الان سجون آلة الدمار الحاكمة لكن سيأتي اليوم الذي ينطق فيه صوت الحق بعز عزيز او بذل ذليل


احسنو الضن بالشعب الجزائري بارك الله فيكم
أستميح الشيخ عايض وأنقل أبياته هنا لمناسبتها وهي لك أخي بوبليش آر تو-
حيّ الجزائر وأخطب في نواديها وأبعث لها الشوق قاصيها ودانيها
شعب البطولات حيّا الله طلعتكم كتائب البغي قد قصّوا نواصيها
كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم اسأل فرنسا وقد خابت أمانيها
نصرتم الله في تحرير أرضكموا فصرتموا قصة للمجد نرويها
أنتم أساتذة التحرير ثورتكم للعالم الحرّ إيقاظاً وتنبيها
رُصّوا الصفوف على الإسلام وحدتكم محمد رمزها والله راعيها
أتيتها وجناح الشوق يحملني أكاد من فرحة البشرى أناجيها
فصرت بين جموع الناس في لجب من الأشاوس تشجينا معانيها
رجالهم كأسود الغاب في همم حتى الغواني ظباء في مغانيها
فكلهم حاتم في بيته كرماً وكلهم عنتر لو صاح داعيها
يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها
ترابها زعفران والربى حلل منسوجة بيد من صنع باريها
طاب الهواء وراق الماء وارتجلت حمائم الروض أبياتٍ تغنيها
والشمس خجلى غمام الودق يسترها حيناً وحيناً بوجه الحسن يبديها
هذي الجزائر أرض الفاتحين بها منابر المجد تدريباً وتوجيها
شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت ورقاء روضٍ وماست في الربى تيها
شكراً لكم يا أباة الضيم ما رُفعت أعلامكم وسيوف الله تحميها
شكراً لكم من بلاد الوحي أبعثها الدمع يكتبها والقلب يمليها
 
لاعدمناك ايها الفاروق
و بارك الله فيك فيك على النقل الجميل لهذه الابيات الرائعة لشيخنا الجليل عايض
و انها وسام شرف على صدر كل جزائري أصيل
نسأل الله ان يجنبنا شر المثبطين و المتخاذلين
 
التقرير الذي يسير على طريقة التحاليل الإستراتيجية فيه بعض من الصحة خاصة ونحن نعرف بالفعل أن الشعب الجزائري من أشد الشعوب كراهية لليهود , إلى درجة أنه إذا ذكر كلمة يهودي أمامه قال : حاشاك , أي أكرمك الله , وذلك ناتج أولا عن عقيدة المسلم تجاه اليهود قتلة الأنبياء أولا , وثانيا كموقف وطني من اليهود . ذلك أن اليهود تواطؤوا مع الإستعمار الفرنسي , وأحداث قسنطينة مازالت شاهدة , إلى درجة أن اليهود عرفوا أن الجزائر ليست بلدا آمنا فحزموا أمتعتهم ورحلوا مع الإستعمار . ومن بقي منهم بدل اسمه ودينه إما اقتناعا أو تخفيا , ورفض (اليهودي) في المجتمع الجزائري واضحة جدا في الموقف الشعبي و الحزبي من زيارة المغني اليهودي ماسياس إلى موطنه آبائه قسنطينة , رغم ظهور بعض الأصوات الباهتة التي تبرر أنها زيارة فرد ذو أصول جزائرية إلى موطن آبائه , وأنها حق من حقوقه , وأن موقف الشعب الجزائري من هذه الزيارة يندرج ضمن معاداة السامية
والجزائري العادي لا يفرق بين يهودي وصهيوني , فكلهم سواء عندهم , وهذه النظرة صحيحة إلى أبعد الحدود , ونقلها إلينا المهاجرون الجزائريون الذين يروون أن اليهود لا يأتمن جانبهم , وأنهم ضرر على المهاجرين , وأنهم مه الدولة الصهيونية في كل صغيرة وكبيرة
والجيش الجزائري هو ابن الشعب الجزائري فهذه الثقافة متشبع بها أبناء الجيش الجزائري إلى أبعد الحدود , فالجيش الجزائري ليس مرتزقا أو مستوردا
لكن السؤال المطروح : أين موقف من ظلوا يصوغون أعمال القتل بقولهم أن الجيش الجزائري عميل لليهود ؟
 
السلام عليكم
الاخ ميكروسفت اتقي الله في كلامك عندك فكرة مشينة على الشعب الجزائري و على الشباب خصوصا فيه شباب ضال هادا لا ننكره لاكن من جانب اخر فيه شباب مدين متخلق يحب بلاده ...
كل العلماء و الدعاة الدين زارو الجزائري اجمعو على انهم لم يرو شبابا عربيا متحمسا في دينه مثل الشباب الجزائري و الحمد لله و اخرهم الشيخ عائض القرني
بالنسبة للجزائر و للجيش الجزائري فقد تعرضنا الى مؤامرة كان الهدف منها اضعاف الجيش الجزائري لاكن مازاده الا قوة و الدليل الوصول الى تصنيع العديد من الاسلحة منها المدرعات و العربات العسكرية و البواخر الحربية.....
اما من يقارن القوة بين الجيشين الجزائري و الصهيوني فاقول له ان حدث حرب فالجزائر ستسحق الجيش الصهيوني برغم من المسافة الكبيرة بين البلدين فالحرب ستكون جوية و بحرية مع القصف بصواريخ.... و من اراد المناقشة في هادا الموضوع فعلى بركة الله
ما ينقص بعض الشباب الجزائري هو العزة بالنفس و العزة بالجزائر ادا اردنا لبلادنا الخيرة يجب ان نحبها و نعمل على تطويرها و تغييرها
 
إسرائيل لن يضير إسرائيل شيء في الدنيا طالما أنها تحقق العدل فيما بين رعاياها حتى رئيسها ورئيس وزرائها إذا كان رئيس الدولة وكبارها تحت العدالة فيها فهذا يعتبر مكسب لها والله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة 0تقدمي يا إسرائيل طالما أن من تعادينهم لا يحققون العدالة فيما بينهم ويوجد منهم من هم فوق العدل عندهم وانتي لا تقدمي فلن يجروء ظالم ان ينتصر للمظلومين طالما هو يظلمهم أعظم منك يا إسرائيل
-عاشت إسرائيل في كل مكان طالما العدل فيما بين اهلها يعتبر خط أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمر0
والله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة

تحرى من كلامك ..... كلمة لا تحمل لها وزن قد تهوي بصاحبها في نار جهنم

اما عن العدل في اسرائيل.... توجد ديمقراطية صح
و لا يوجد عدل
و الدليل ما يعانوه يهود الفلاشة من اصول افريقية اثيوبيا و كينيا
و ما يعانوه العرب فلسطين و اعلم ان
يهود اوربا الغربية و امريكا هم في
درجة الاولى
تم يهود اوربا الشرقية و العرب في
درجة التانية
تم يهود افريقيا في
الدرجة الاخيرة

و اعلم اخي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال ناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون". وقال أيضا:"من قال هلك الناس فهو أهلكهم"؛ لأن كل إناء بما فيه ينضح

تحياتي اخي العزيز
 
ولكن التي وصلت للسودان تجول وتمرح وتقتل ليس العرب اليوم بعيدين من عقابها؟
_______________________________________________________

عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في "قصف قافلة السيارات" بالسودان
(سبق) تل ابيب:
قالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن عشرات المقاتلات الجوية الإسرائيلية و المدعومة بطائرات دون طيار كانت وراء الضربة الجوية في السودان، مشيرة الى انها استهدفت قافلة أسلحة في طريقها لحماس في صحراء السودان منتصف يناير الماضي.
وكشفت المصادر عن تفاصيل الغارة حصرياً لمجلة "تايم" ، ضد 23 شاحنة محملة بما يعتقد أنها أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى "حماس" إبان العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ونفت الولايات المتحدة في وقت سابق ضلوعها في العملية الجوية التي استهدفت قافلة الأسلحة في طريقها إلى الحدود المصرية.
وذكرت المجلة في موقعها على الانترنت أن"الهجوم كان تحذيراً لإيران وأعداء آخرين ولاثبات قدرة المخابرات الإسرائيلية واستعدادها للقيام بعمليات بعيدة عن حدودها للدفاع عن نفسها من التهديدات المتزايدة".
وذكر أحد المصادر، لم تكشف هويته، أن الولايات المتحدة أخطرت بالعملية الجوية في السودان: "إلا أنها لم تشارك"، مؤكداً أنها كانت عملية جوية كبرى شاركت فيها "عشرات الطائرات المقاتلة".
وقصفت مقاتلات من طراز f-16 قافلة الأسلحة، فيما رصدت أخرى من طراز f-15، الأجواء تحسباً من ظهور طائرات "معادية" من السودان أو دولة مجاورة، وفق المصادر.
وقصف المقاتلات القافلة مرة ثانية بعد أن أظهرت صور الطائرات دون طيار تدميرها بشكل جزئي خلال الضربة الجوية الأولى.
وأعاد سرب المقاتلات الجوية التزود بالوقود في الجو فوق البحر الأحمر أثناء رحلة الذهاب والإياب، وقطعت خلالها الطائرات 1750 ميلاً، وفق المصادر.
وذكرت المصادر الإسرائيلية إن خطة الهجوم الجوي رسمت في أقل من أسبوع عقب تلقي معلومة استخباراتية، في مطلع يناير ، إبان ذروة العملية العسكرية في القطاع.
وتكونت الشحنة الإيرانية من 120 طناً من المتفجرات والأسلحة وتضمنت صواريخ مضادة للدروع بالإضافة إلى صاروخ "فجر"، ويبلغ مداه 25 ميلاً، بالإضافة إلى رؤوس حربية، حسبما أورد التقرير.
وتضمنت الخطة نقل الشحنة إلى بورتسودان، ومن ثم نقلها في 23 شاحنة عبر الحدود الجنوبية لمصر ومن ثم إلى سيناء، حيث كان من المقرر أن تتولى "حماس" أمر تهريبها إلى داخل غزة، عبر الأنفاق، حسبما نقلت المصادر.
ويأتي الكشف بعد تصريح مسؤول عسكري رفيع في الجيش الأمريكي لـشبكة "cnn" الأسبوع الفائت، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت الغارة جوية على السودان في يناير الماضي.
وفيما تكتمت الخرطوم طوال الفترة الماضية على أنباء الغارة الجوية، التي استهدفت قافلة من الشاحنات شرقي السودان، فقد أقر مسؤول سوداني الخميس بوقوع القصف، إلا أنه قال إن بلاده تعرضت لغارتين جويتين شنتهما طائرات أمريكية، مشيراً إلى أن الغارتين أسفرتا عن سقوط نحو 800 قتيل.
 
والمصيبة أن إسرائيل تهدف من هذه الغارة التدريب لأمر أكبر؟

_____________________
ألا سحقا للعروبة البغيضة ومن يدعو لها ويمجدها كحكام العرب اليوم ؟
 
رد أعجبني لأنه عفوي0
______________

إنتصارات إسرائيل


؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه خامس دولة عربية تخترق إسرائيل أجوائها ورابع دولة عربية تنفذ إسرائيل فيها ضربات جوية قوية

واستطاعت إسرائيل أن تنفذ هذه الضربات بقوة

ولم تقم أي دولة عربية بالرد


فقط حزب الله هو من قام بالرد على إسرائيل مع ان ضربات إسرائيل كانت موجعة له

فلا يتكلم أحد ويقول حزب الله عميل لإسرائيل وقد وقعت صواريخه داخل إسرائيل

بينما دول كاملة بجيوشها تنفذ إسرائيل عمليات داخلها لآ تستطيع الرد حتى بالوكالة

بينما تقوم دول أخرى بالحصار للفلسطنين مع إسرائيل
 
لا ادري اخي لماذا لا استطيع تصديق هذا المقال , لا اظن ان هذا كلام خبير بل كلام جزائري حالم بجزائر مثالية , هل تصدق انت ان الجزائر بهذه القوة حتى ان اسرائيل التي لا تخاف احدا تخاف منها , فلنكن واقعيين و بعيدين عن الاحلام , اسرائيل اقوى دولة بمساندة امريكا , تملك من السلاح ما لن نملكه نحن حتى بعد 200 سنة , فلاي سبب نحن اقوى و ادهى , بايماننا القوي ?ام بتكنولوجيتنا الفائقة? او بشجاعتنا في تحدي صعاب الحياة ?
و ليس محالا ان هذا من صنع احد المساندين لبوتفليقة ليقنعوا الشعب انه في جنة و انه بفضل هذا البوتفليقة اصبحنا دوله تخاف منها الدول و ترسم لها المكائد للايقاع بها
تقبل اخي رايي ,و لست اقصدك انت بكلامي و لك كل ودي و معزتي
و بارك الله فيك



هذا التقرير كتب من طرف الصهاينة للتحذير من تعاظم قوة الجزائري
نحن متفوقين على الكيان الصهيوني بايماننا بالله بعقيدتنا
ماالاسلحة التي تملكها اسرائيل ولانملكها نحن
هي تملك الاف16 ونحن نملك الميغ 29 اس ام تي
هي تملك الاف15 ونحن نملك سوخوي 30 المرعبة
هي ستمتلك قريبة الطائرة الشبحية اف35 ونحن قريبا سنمتلك وحش السماء سوخوي 35 القادرة على اكتشاف اي طائرة شبحية على بعد 90 كيلومتر والمزودة ايضا بتقنية ols التي لم يصل اليها الغرب حتى الان
سلاح بحريتنا من اقوى بحريات البحر المتوسط ويكفينا شرفا ان غواصة جزائرية من كيلو تفوقت سنة 2002 على غواصة نووية امريكية في احدى المناورات وكانت النتيجة 4 - 1 لصالح غواصتنا
الصهاينة يمتلكون الميركافا 4 ونحن نمتلك اقوى دبابة في العالم t90
الشيء الوحيد الذي يتفوق فيه الصهاينة علينا في الشعب فهم لديهم شعب لديه هدف واحد وهو السيطرة على العالم ونحن لدينا شعب يسعى لملئ بطنه والتكاثر فقط
 
هذا التقرير كتب من طرف الصهاينة للتحذير من تعاظم قوة الجزائري
نحن متفوقين على الكيان الصهيوني بايماننا بالله بعقيدتنا
ماالاسلحة التي تملكها اسرائيل ولانملكها نحن
هي تملك الاف16 ونحن نملك الميغ 29 اس ام تي
هي تملك الاف15 ونحن نملك سوخوي 30 المرعبة
هي ستمتلك قريبة الطائرة الشبحية اف35 ونحن قريبا سنمتلك وحش السماء سوخوي 35 القادرة على اكتشاف اي طائرة شبحية على بعد 90 كيلومتر والمزودة ايضا بتقنية ols التي لم يصل اليها الغرب حتى الان
سلاح بحريتنا من اقوى بحريات البحر المتوسط ويكفينا شرفا ان غواصة جزائرية من كيلو تفوقت سنة 2002 على غواصة نووية امريكية في احدى المناورات وكانت النتيجة 4 - 1 لصالح غواصتنا
الصهاينة يمتلكون الميركافا 4 ونحن نمتلك اقوى دبابة في العالم t90
الشيء الوحيد الذي يتفوق فيه الصهاينة علينا في الشعب فهم لديهم شعب لديه هدف واحد وهو السيطرة على العالم ونحن لدينا شعب يسعى لملئ بطنه والتكاثر فقط
إذا كان الأمر كما قلت أخي ميج ؟فإن الخور أهم ما نتميز به نحن العرب والخيانة سمتنا؟
لتعلم أن اسلحة العرب موجهة اولا واخيرا على شعوبها فقط0
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا _آمين
بارك الله فيك-آمين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top