بعض الأطفال يصلون العام والنصف من عمرهم دون أن ينطقوا بكلمة ماما أو بابا. وغالبا ما يقلق آباءهم أنهم يمكن أن يكونوا قد أخطؤوا بشأنهم. هذا الخوف الناشئ برره فريق بحث أسترالي في حالات نادرة. ففي دراسة كبيرة لحوالي 1800 طفل حديث السن اكتشف العلماء أن سبب عدم اكتساب اللغة لدى الأطفال نادرا ما يكون سببه قلة العلاقة بين الأبوين والطفل.
تأخر الأطفال في النطق مرجعه إلى
عدم كفاية مخاطبة الوالدين لطفلهماوثبت أيضا أن العوامل الخارجية كالتعليم والدخل المادي للأبوين ليس له أي تأثير في تعلم اللغة عند الطفل. قد يكون تعلم اللغة لدى الطفل في وقت متأخر مرده إلى علة وراثية في الأسرة. وقد يكون السبب في مشكلة في السمع عند الطفل. إلا أنه من الواجب إخضاع الطفل للفحوصات عند الطبيب أو عند أخصائي لغة إكلينيكي في حالة بلوغه سن العامين دون أن ينطق. يعتقد بعض الناس أن السبب في تأخر الأطفال في النطق مرجعه إلى عدم كفاية مخاطبة الوالدين لطفلهما، إلا أن "كيت تايلور" منسقة بحث "مشروع النظر في اللغة" نفت ذلك وقالت: آمل أن تطمئن نتيجة البحث الآباء والأمهات؛ حيث إن مشكلة تأخر النطق ليست بسبب تربيتهم.
13% من الأطفال متأخرو النطق ويصاب الأطفال الذكور بنسبة الضعف مقابل الإناث. إلا أنه لا يجب أن يهمل الأطفال عند تأخر النطق؛ فالطفل ذو العامين يملك ثروة لغوية قدرها 50 كلمة وفي حالة تحدثه بكلمات أقل أو تأخره في النطق يجب أن يأخذ إلى الطبيب.
تأخر الأطفال في النطق مرجعه إلى
عدم كفاية مخاطبة الوالدين لطفلهما
13% من الأطفال متأخرو النطق ويصاب الأطفال الذكور بنسبة الضعف مقابل الإناث. إلا أنه لا يجب أن يهمل الأطفال عند تأخر النطق؛ فالطفل ذو العامين يملك ثروة لغوية قدرها 50 كلمة وفي حالة تحدثه بكلمات أقل أو تأخره في النطق يجب أن يأخذ إلى الطبيب.
