- إنضم
- 18 مارس 2009
- المشاركات
- 6,389
- نقاط التفاعل
- 55
- النقاط
- 317
- العمر
- 37
السلام عليكم و رخمة الله تعالى و بركانه
سبع مزايا للّعب:
1- اللعب والثقة المتبادلة:
حينما يقضي الأب وقتاً طويلاً مع ابنه لعباً و مداعبة تنشأ بينهما علاقة خاصة مبنية على الثقة و الاكتشافات التي تدفع الطفل بقوة وعزيمة للانطلاق نحو العالم الفسيح.
2- اللعب والمشاعر المتبادلة:
منذ الشهر السابع يصبح اللعب مع الأب فرصة لتبادل المشاعر و الأحاسيس وأنواع الإثارة باستمرار، فالاثنان أصبحا يعرفان بعضهما البعض والصغير تعلم ليس فقط كيف يثير انتباه الأب ولكن كيف يحصل على مداعبته المفضلة و كيف يدخل البهجة على أبيه.
3- اللعب متعة وفرصة:
اللعب طريق لتنمية مهارات الطفل المتعددة وتوسيع مدارك الخيال لديه، و اللعب مع الأب متعة للطرفين، فشعور الإنسان أنه محور اهتمام الآخر يسعده و يمتعه و هو إحساس يستشعره الطفل و الأب معاً: فالصغير يشعر بالأمن و الطمأنينة و الأب يكتشف إمكاناته الرائعة في التمثيل و التربية.
4- اللعب ينمي قدرات النجاح:
عندما يتعود الأب و الطفل على اللعب معاً و يتعرفان على بعضهما بعضاً منذ الأيام الأولى تنمو العلاقة بينهما و تتطور بشكل أقوى وأعمق.
حين يشعر الطفل أن بإمكانه الاعتماد على علاقته القوية بالأب فإنّه يتعلم كيف ينطلق و يبدع، و يتعلّم كيف يبني علاقاته مع الآخرين وكيف يتخلص من الاضطراب، وكلما تعمقت هذه العلاقة وتعمق إحساس الطفل بقرب الأب منه اكتسب الطفل ثقته بالنفس و قويت شخصيته، إذ علاقته بالأب تتيح له الفرصة ليجرّب و يتعلّم كيف ينجح وكيف يتخطّى الفشل من خلال اللعب الذي يعتبر ساحة للتنافس و التحدي و إبراز القدرات و اكتشاف المواهب.
فالأب -عكس الأم- لا يقول للطفل احذر درجة السّلم، بل يشجعه قائلاً حاول فأنت أقوى، ثم يساعده على تحقيق ذلك.
5- دور الأب أساس:
دور الأب أساسي على الرغم من أنه يتبادر للأذهان في الشهور الأولى من حياة الطفل أن حضور الأب ومساهمته في العملية التربوية ليست ذات أهمية و ثانوية بالمقارنة مع دور الأم.
و من الأخطاء التربوية الشائعة أن الأب خلال المراحل الأولى من عمر الطفل يجلس على مقاعد الاحتياط كمراقب خارجي لا يتدخل في علاقة الأم بالابن، و مستعد فقط للتدخل في الحالات الطارئة، وأن الأم هم التي تحدد المساحات الخاصة بالأب و هي التي توكله وتفوضه بعض هذه المهمات، وهي التي تقرر أن الحياة انتقلت من زوجين اثنين إلى أسرة أكبر وتحدد معالمها.
6- هيا نلعب و ننطلق:
منذ الشهور الأولى يصبح الأب حليفاً لابنه في مواجهة العالم الخارجي من خلال المداعبة و اللعب الذي يتيح للطفل نوعاً آخر من الاحتكاك الجسدي يختلف عن احتضان الأم و رعايتها، فهو يتعلم الآن أشياء جديدة و يتعرف على أصوات و روائح مختلفة و متع جديدة.
و للتدليل على ذلك يكفي أن نلاحظ كيف تأخذ الأم ابنها و تحتضنه، وكيف يفعل ذلك الأب الذي لا يفوت الفرصة لرفعه عالياً وجعله يطير في الهواء.
إن الطفل -الذي لا يعرف من العالم غير أمه- يبدأ في اكتشاف العالم عبر الأب الذي على عاتقه مهمة أساسية و هي تنشئة الطفل اجتماعياً و تزويده بمهارات و أدوات للتعامل مع الآخرين.
7- اللعب و الاستقلالية:
اللعب مع الأب فرصة للطفل ليعبر إلى مرحلة جديدة في مسيرة نموه. فالأب الذي اكتسب ثقة ابنه بل أصبح لديه أنموذجاً و مثالاً، هو الذي سوف يمنحه هذا الانتصار والنجاح ويعترف بقدرته على التكيف مع مرحلة جديدة من عمره و استحقاقه شهادة: الاستقلالية أو الاعتماد على النفس.
الاستقلالية تتيح للطفل التعرف على نوع آخر من أنواع الحب و التقدير و الحنان. هذا النوع يجعل الطفل فاعلاً و ليس مركزاً للتلقي فقط. فهو يتعلم كيف يحب الآخرين وكيف يعطف و يقدّر غيره. ومن خلال اللعب مع الطفل يتعلم كيف يعتمد على قدراته الذاتية ليحقق انتصاراً وفوزاً. وكل درجة يصعدها الطفل تعتبر خطوة ناجحة نحو الاستقلالية.
1- اللعب والثقة المتبادلة:
حينما يقضي الأب وقتاً طويلاً مع ابنه لعباً و مداعبة تنشأ بينهما علاقة خاصة مبنية على الثقة و الاكتشافات التي تدفع الطفل بقوة وعزيمة للانطلاق نحو العالم الفسيح.
2- اللعب والمشاعر المتبادلة:
منذ الشهر السابع يصبح اللعب مع الأب فرصة لتبادل المشاعر و الأحاسيس وأنواع الإثارة باستمرار، فالاثنان أصبحا يعرفان بعضهما البعض والصغير تعلم ليس فقط كيف يثير انتباه الأب ولكن كيف يحصل على مداعبته المفضلة و كيف يدخل البهجة على أبيه.
3- اللعب متعة وفرصة:
اللعب طريق لتنمية مهارات الطفل المتعددة وتوسيع مدارك الخيال لديه، و اللعب مع الأب متعة للطرفين، فشعور الإنسان أنه محور اهتمام الآخر يسعده و يمتعه و هو إحساس يستشعره الطفل و الأب معاً: فالصغير يشعر بالأمن و الطمأنينة و الأب يكتشف إمكاناته الرائعة في التمثيل و التربية.
4- اللعب ينمي قدرات النجاح:
عندما يتعود الأب و الطفل على اللعب معاً و يتعرفان على بعضهما بعضاً منذ الأيام الأولى تنمو العلاقة بينهما و تتطور بشكل أقوى وأعمق.
حين يشعر الطفل أن بإمكانه الاعتماد على علاقته القوية بالأب فإنّه يتعلم كيف ينطلق و يبدع، و يتعلّم كيف يبني علاقاته مع الآخرين وكيف يتخلص من الاضطراب، وكلما تعمقت هذه العلاقة وتعمق إحساس الطفل بقرب الأب منه اكتسب الطفل ثقته بالنفس و قويت شخصيته، إذ علاقته بالأب تتيح له الفرصة ليجرّب و يتعلّم كيف ينجح وكيف يتخطّى الفشل من خلال اللعب الذي يعتبر ساحة للتنافس و التحدي و إبراز القدرات و اكتشاف المواهب.
فالأب -عكس الأم- لا يقول للطفل احذر درجة السّلم، بل يشجعه قائلاً حاول فأنت أقوى، ثم يساعده على تحقيق ذلك.
5- دور الأب أساس:
دور الأب أساسي على الرغم من أنه يتبادر للأذهان في الشهور الأولى من حياة الطفل أن حضور الأب ومساهمته في العملية التربوية ليست ذات أهمية و ثانوية بالمقارنة مع دور الأم.
و من الأخطاء التربوية الشائعة أن الأب خلال المراحل الأولى من عمر الطفل يجلس على مقاعد الاحتياط كمراقب خارجي لا يتدخل في علاقة الأم بالابن، و مستعد فقط للتدخل في الحالات الطارئة، وأن الأم هم التي تحدد المساحات الخاصة بالأب و هي التي توكله وتفوضه بعض هذه المهمات، وهي التي تقرر أن الحياة انتقلت من زوجين اثنين إلى أسرة أكبر وتحدد معالمها.
6- هيا نلعب و ننطلق:
منذ الشهور الأولى يصبح الأب حليفاً لابنه في مواجهة العالم الخارجي من خلال المداعبة و اللعب الذي يتيح للطفل نوعاً آخر من الاحتكاك الجسدي يختلف عن احتضان الأم و رعايتها، فهو يتعلم الآن أشياء جديدة و يتعرف على أصوات و روائح مختلفة و متع جديدة.
و للتدليل على ذلك يكفي أن نلاحظ كيف تأخذ الأم ابنها و تحتضنه، وكيف يفعل ذلك الأب الذي لا يفوت الفرصة لرفعه عالياً وجعله يطير في الهواء.
إن الطفل -الذي لا يعرف من العالم غير أمه- يبدأ في اكتشاف العالم عبر الأب الذي على عاتقه مهمة أساسية و هي تنشئة الطفل اجتماعياً و تزويده بمهارات و أدوات للتعامل مع الآخرين.
7- اللعب و الاستقلالية:
اللعب مع الأب فرصة للطفل ليعبر إلى مرحلة جديدة في مسيرة نموه. فالأب الذي اكتسب ثقة ابنه بل أصبح لديه أنموذجاً و مثالاً، هو الذي سوف يمنحه هذا الانتصار والنجاح ويعترف بقدرته على التكيف مع مرحلة جديدة من عمره و استحقاقه شهادة: الاستقلالية أو الاعتماد على النفس.
الاستقلالية تتيح للطفل التعرف على نوع آخر من أنواع الحب و التقدير و الحنان. هذا النوع يجعل الطفل فاعلاً و ليس مركزاً للتلقي فقط. فهو يتعلم كيف يحب الآخرين وكيف يعطف و يقدّر غيره. ومن خلال اللعب مع الطفل يتعلم كيف يعتمد على قدراته الذاتية ليحقق انتصاراً وفوزاً. وكل درجة يصعدها الطفل تعتبر خطوة ناجحة نحو الاستقلالية.