لنلتقي لدراسة هذه الاحصائية حول تتبع الجزائريين للحملة الانتخابية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عاشق اللمة الجزائرية

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 سبتمبر 2006
المشاركات
3,873
نقاط التفاعل
163
النقاط
159
محل الإقامة
saida
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
حبيت اخوتي ان ادرس معكم احصائية قامت بها جريدة الخبر اليومية حيث كان السؤال هو :كيف تتابع الحملة الانتخابية؟
والنتيجة كانت :
(34)% أشارك في التجمعات التي ينظمها المترشحون 1.92

(168)% عن طريق وسائل الإعلام 9.48

(1570)% لا أتابعها أصلا 88.6


1772 : المجموع

حين قرائتنا لهذه الاحصائية نجد ان النسبة الكبيرة هي للذين جاوبوا بلا اتابعها اصلا ب 1570 شخص ، ويعقبها المتتبعين للحملة بوسائل الاعلام فقط وانا من بينهم ب 168 شخص و النسبة الضئيييلة هي التي تشارك في التجمعات ب 34 شخص

اترك لكم اخواني قراءة ومناقشة هذه الاحصائيات وهذه الارقام بطريقة اتمنى ان تكون هي الانطلاقة الاولى في منتدانا وردا على كل من كان يشكك في الثقافة السياسية لدى الجزائريين ، ولي رجوع معكم ان شاء الله
 
لا يمكن وجود دراسة احصائية في الجزائر , وانشاء الله نوضعلكم موضوع عن طريقة الاحصاء و تكاليفها وكما تشاهدون قبل 48 ساعة او قبل يمكن أمريكا لأو فرنسا من دراسة النتائج قبل حصولها , لأن ذلك يتم بطرق علمية وليست مثل التصويت في موقع . ولو تمكن حكامنا العرب من هذه العملية لزاد ت سلطتهم تسلطا .

المهم أظن أن لي يروح يصوت حشيشة وطالبة معيشة و انه فقط الأمل في غد أفضل .
 
ربي ايعيشك اخي امين مشكور
 
السلام عليكم و رحمة الله
اخي امين مشكور جدا على على ما سميته محاولة او انطلاقة تحفيزية للنقاش ، قد يكون هذا يدعو للرد و المشاركة اكثر مما تدعو أليه المعلومات التي نشرت في موضوعك و المتعلقة بين قوسين بالحملة الإنتخابية .
أما و إنها قد ذكرت - اي المعلومات التي تشير لاهتمامنا بالحملة - فلا بد من ابداء الراي . على الأقل إحتراما للأخ أمين .
و لئن كانا كلام اخونا الذي نوه و أشار ان علم الإستبيان لا يزال بيننا و بينه بعض الإجتهاد ، إلا ان هذا لا يمنع من القول ان تلك الإحصائيات قريبة جدا للواقع ، فلا احد منا ينفي نفوره و نفورنا من كل ما تعلق بالإنتخابات و لربما من كل ما تعلق بالسياسات الوطنية.
و لئن كان هذا الموضوع غير محفّز في حد ذاته إلا أنه له من الحيثيات و المتعلقات ما قد يثري نقاشنا .
و عليه سأغتنم فرصة اخونا آمين جزاه الله خيرا و أحاول توسيع هامش الموضوع ، أولا دعوني اخوتي ان انوه بفكرة قد انشر تفاصيلها في مقال لاحقا ، متعلقة بما يعرف بعلم السياسة .
فهو كعلم يدرس يفرق جيدا بين العلاقات الدولية او السياسات الخارجية و بين البيئة المحلية ، عندهم - اي من سبقونا في الإبداع و التطور فيما يخص حاجيات البشر التنظيمية - يربطون ربطا تاما بين السياسة الداخلية و الإقتصاد .
إذ هم إن صح التعبير يرون فيما نراه نحن سياسة إقتصاد ، لن أطيل و لن انسى اني بصدد كتابة رد لا مقال و سأوضح فكرتي ضاربا مثالا و قائلا : لو كان الأمر عندنا متطورا لكان اهل السياسة عندنا في خطاباتهم و حملاتهم و برامجهم قل حتى و تفكيرهم. قد الغوا الخطابات و الجمل الجوفاء و استبدلوها بخطط ميدانية ملموسة تأتي بأكلها .
كيف ؟ تخيلي معي أخي أمين
أن كل سياسي عندنا بدل أن يتكلم عن الوئام المدني مثلا و يخطب و ينظّر يأخذ منحى أخر و يقترح مشاريع ملموسة تحقق الهدف.
تخيلوا هنا قمة الإبداع الفكري حين يكون السياسي قادر على الوصول لهدف وطني او اجتماعي بفكرة اقتصادية مدروسة و ملموسة ، حينها اخي امين ستتغير ارقام الإستطلاع رأسا على عقب .
و اخيرا تقبلوا مني فائق الإحترام و التقدير .
 
اخي فريدوا شكرا لمرورك الكريم على موضوعي وقد اعجبني ردك ولكن الوقت متاخر لذلك سانقاشك غدا ان شاء الله

دمتم اوفياء للمتنا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top