هل تريدون التأكد من وجود الله وأنه هو خالق الكون وكل المخلوقات
بالعقل والبرهان والحجة الصحيحة ؟
بالعقل والبرهان والحجة الصحيحة ؟
إقرأ صدقنى العشر دقائق قراءة هذه ستغير حياتك وتهدىء نفسك وستتيقن ان الله موجود ,وقد أعطانا الدليل العقلى على وجوده ,وها هو الدليل بين يديك .
من المذهل معجزات القرآن العلمية الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى والتي تدل على أن هذا القرآن لاشك أنه من عند الله لأن لا يمكن لأى بشر ان يقول ما قاله الله فى القرأن منذ أكثر من 1430 عام,وبدون استخدام أى معدات او أدوات حديثة , وكل حقيقة فى القرأن يثبتها العلم الأن , فتلك المعجزات عظيمة جدا ً وسنتناولها في هذا التقرير لبيان قدرة الله سبحانه وتعالى .
أولا ً : وحدة الكون
أظهرت النظريات العلمية الحديثة تقول : إن الأرض كانت جزاءا ً من المجموعة الشمسية ثم انفصلت منها وتبردت وأصبحت صالحة لسكني الإنسان ، ويبرهنون على صحة النظرية بوجود البراكين والمواد الملتهبة في باطن الارض ، وقذف الارض بين حين وحين بهذه الحمم من المواد البركانيه الملتهبه ..... الخ .
هذه النظرية الحديثة تتفق مع ما اشار اليه القرآن الكريم في قوله جل ثناؤه : (أو لم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي ، أفلا تؤمنون) .
يقول العلماء: هذه معجزة من معجزات القرآن يؤيدها العلم الحديث الذي قرر أن الكون كان شيئا ً واحدا ً متصلا ً من غاز ثم انقسم إلى سدائم ، وعالمنا الشمسي كان نتيجة تلك الانقسامات .. أما الشطر الثاني من الآية ( وجعلنا من الماء كل شي حي ) فهو من أبلغ ما جاء في تقرير حقيقة ٍ علمية ٍ أدرك العلماء سرها ، فمعظم العمليات الكيماوية تحتاج إلى ماء ، وهو العنصر الأساسي لاستمرار الحياة لجميع الكائنات والنباتات وللماء خواص اخرى تدل على ان مبدع الكون قد صممه بما يحقق صاح مخلوقاته ، والماء يمتص كميات كبيرة من الأوكسجين عندما تكون درجة حرارته منخفضة ، وعندما يتجمد تنطلق منه كميات كبيرة من الحرارة تساعد الأحياء التي تعيش في البحار من أسماك وغيرها ، فما أعجب حكمة القرآن للذي يبين بكلمات جميلة سر الحياة ؟!
والله تعالى يقول : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه حق ) .
هذا من الآيات التي اطلعنا الله عليها في القرن العشرين.
---------------------------------------------------------------------
ثانيا ً : نشأة ا لكون :
يقول العالم الفلكي ( جينز ) : ( إن مادة الكون بدأت غازا ً منتشارا ً خلال الفضاء بانتظام ، وإن السدائم { المجموعات الفلكية } خلقت من تكاثف هذا الغاز ) .
ويقول الدكتور ( جامو ) : إن الكون في بدء نشأته كان مملوءا ً بغاز موزع توزيعا ً ومنه حدثت عمليات التكون للأرض .
هذه النظرية نجد لها في القرآن الكريم ما يؤيدها ــ ولولا ان القرآن أخبر عن ذلك لاستبعدنا هذه النظرية ــ يقول تعالى ) ثم استوى إلى السماء وهي دخان ، فقال لها وللأرض : أتيا طوعا ً اوكرها ً ، قالتا : أتينا طائعين ) فالقرآن صور مصدر خلق هذا الكون ( بالدخان ) وهو الشي الذي يفهمه العرب من الأشياء الملموسة . أيكون في مقدور أمي ــ منذ أربعة عشر قرنا ً ــ أن يدرك هذا في وقت كان الناس لا يعرفون شيئا ً عن هذا الكون وخفاياه ؟!
-------------------------------------------------------------------------
ثالثا ً: تقسيم الذرة :
ظل الاعتقاد السائد حتى القرن التاسع عشر أن الذرة هي اصغر من جزء ٍ يمكن أن يكون في عنصر من العناصر . وأنها غير قابلة للتجزئة لأنها الجزء الذي لا يتجزأ ، وقد مضت قرون على هذا الاعتقاد ومنذ عشرات السنين الماضية حول العلماء اهتمامهم إلى مشكلة ( الذرة ) فأمكنهم تجزئتها وتقسيمها ، وقد وجدوا أنها تحتوي على الدقائق الآتية : (1) البروتون (2) النيوترون (3) الالكترون ، وبواسطة هذه التجزئة اخترعوا القنبلة الذرية ، والقنبلة الهيدروجينية ، ونعوذ بالله من قيام الساعة ومن شر ابليس اللعين . إستمع إلى قوله تعالى عند الإخبار عن الذرة
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما يع,, عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ، ولا أصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب ٍ مبين)
فكلمة ( أصغر ) الذرة في الآية القرآنية تصريح جلي بإمكان تجزئتها ، وفي قوله ( ولا في السماء ) بيان بأن خواص الذرات في الأرض هي نفس خواص الذرات الموجودة في الشمس والنجوم والكواكب.
فهل درس محمد خواص الذرة وأمكنه تجزئتها والوقوف على خواصها في الأرض والسماء ؟ إنها لدليل قوي على أن القرآن وحي إلهي .
رابعا ً : نقص الأوكسجين :
منذ اكتشاف الطيران ظهرت للعلماء بادرة طبيعية وهي ( نقص الأوكسجين في طبقات الجو العليا ، فكلما حلق الإنسان وارتفع في أجواء السماء كلما أدركته هذه الظاهرة ، وشعر عند ذلك بضيق الصدر وصعوبة التنفس ، حت ليكاد يشعر بالأختناق ، ولهذا فإن الطيارين يعطون تعليمات للركاب بأن يستعملوا ( الأوكسجين الصناعي ) حين تعلو بهم الطائرة إلى مرتفعات عالية تزيد عن 35 خمسة وثلاثين ألف قدم .
هذه الظاهرة العلمية أشار اليها القرآن الكريم قبل اختراع الطيران وقبل أربعة عشر قرنا ً
. استمع إلى قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا ً حرجا ً كأنما يصعد في السماء )
وقد جاء العلم فى هذا اعصر فأظهر معجزة القرآن ، وسجل اتفاقا ً رائعا ً للآية القرآنية مع الواقع العلمي فكان تأييدا ً لصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فـلله ما أروع هذا القرآن وما أسماه ! ؟ .
خامسا ً : الزوجية منبثة في كل شيء :
كان الناس يعتقدون بأن الزوجية ( الذكر والأنثى ) منبثة بين النوعين ( الإنسان والحيوان ) فقط فجاء العلم الحديث فأثبت أنها الزوجية توجد في النبات كل وفي الجماد ، وفي كل ذرة من ذرات الكون والوجود . حتى الكهرباء فيها ( الموجب ) وفيها ( السالب ) هذه فيها شحنة كهربائية موجبة ، وتلك فيها شحنة كهربائية سالبة ، وحتى الذرة فيها ( البروتون ) و ( النيوترون ) وكل منهما يشبه الذكر و الأنثى وهذا الاكتشاف سبق إليه القرآن العظيم في عديد من الآيات الكريمة استمع إلى هذه الروائع البينات .
• )ومن كل شي خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) فالعموم هنا واضح ( ومن كل شي ٍ ( .
• )أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج ٍ كريم ) الإشارة هنا للنبات .
) سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض . ومن أنفسهم ، وما لا يعلمون ).
فهذه الآيات الكريمة عممت الزوجية في النبات والإنسان وفي كل شي مما نعلمه او لا نعلمه فسبحان الإله القدير العليم ، الذي أحاط علمه بكل الأكوان وأحصى كل شي ٍ عددا ً . !
================================================
سادسا ً : أغشية ا لجنين :
ثبت علميا ً أن الجنين في بطن أمه محاط بثلاثة أغشية ، وهذه الأغشية لاتظهر إلا بالتشريح الدقيق ، وتظهر بالعين المجردة كأنها غشاء واحد ، وهذه الأغشية هي التي تسمى ( الغشاء المنباري ) و ( الخوربون ) و ( اللفائفي ) هذا ما أثبته الطب الحديث ، وقد جاء القرآن الكريم مؤيدا ً هذه الحقيقة العلمية ، وذلك في سورة الزمر في قوله جل وعلا :
(يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا ً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ، ذلكم الله ربكم له الملك )
ففي هذه الآية معجزة علمية للقرآن ، فقد أخبر أن الجنين له ثلاثة أغشية أسماها ( ظلمات ) لأن الغشاء حاجز وحجاب يحجز عنه النور والضياء ، وهي في العلم الحديث ثلاثة أغشية .
سابعا ً : التلقيح بواسطة الرياح :
أثبت العلم الحديث أن الهواء ينقل الأعضاء المذكره إلى المؤنثة في النخيل والتي وغيرها من الاشجار المثمرة فيكون التلقيح بواسطة الرياح والهواء ، وهذه الناحية العلمية تحدث عنها القرآن الكريم في قوله جل ثناؤه :
( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء ً فأسقينا كموه وما أنم له بخازنين ) وهذا سبق للقرآن في الحقائق العلمية الثابتة مما يدل على صدق النبوة .
ثامنا ً : الحيوان المنوي :
اكتشف الطب الحديث أن هذا السائل من مني الإنسان يحوي حيوانات صغيرة تسمى ( الحيوانات المنوية ) وهي لاترى بالعين المجردة ، وإنما ترى ( بالمكرسكوب ) وكل حيوان منها له رأس ورقبة وذيل يشبه دودة العلق ف شكلها ورسمها ،
وأن هذا الحيوان يختلط بالبويضة الأنثوية فيلقحها ، فإذا ما تم اللقاح انطبق عنق الرحم فلم يدخل شيء من بعده إلى الرحم ، وأما بقية الحيوانات فتموت ،
وهذه الناحية العلمية وهي أن الحيوان المنوي يشبه العلق في لشكل والرسم فقد أثبتها القرآن . استمع إلى قوله جل وعلا : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الانسان من علق )
فهذه الآية معجزة بليغة من معجزات القرآن لم يظهر وقت نزولها ولا بعده بمئات السنين إلى أن اكتشف المجهر المكبر ( المكرسكوب ) وعرف كيف يتكون الإنسان بقدرة الله .
-----------------------------------------------------------------------------------------
تاسعا ً : اختلاف بصمات الإنسان :
في القرن الماضي سنة 1884 م استعملت في انجلترا رسميا ً طريقة للتعرف على الشخص بواسطة بصمات الأصابع ، وأصبحت هذه الطريقة في جميع البلاد ، ذلك لان بشرة الأصابع مغطاة بخطوط دقيقة وعلى عدة أنواع ( أقواس ، عراو ٍ ، دوامات )
وهذه الخطوط لاتتغير مدى الحياة وجميع أعضاء الجسم تتشابه أحيانا ً ولكن الأصابع لها مميزات خاصة إذ انها لا تتشابه ولا تتقارب وهنا المعجزة الإلهية
. فلماذا اختار الله سبحانه بنان الانسان في اقامة الدليل على البعث ( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ؟ بلى قادرين على أن نسوي بنانه ) .
عاشرا :تجربة جديدة لكشف الكذب
في عام 2003 قام العلماء بتجربة رائعة لكشف أسرار الكذب. لقد كان هدف التجربة محاولة ابتكار جهاز لكشف الكذب، وهل من الممكن أن نستخدم هذا الجهاز في التحقيق مع المجرمين؟ وقد كان سر الإجابة في معرفة المنطقة المسؤولة عن الكذب أولاً.
وبعد إجراء التجارب والتقاط العديد من الصور لجميع أجزاء الدماغ وجد العلماء أن الإنسان عندما يكذب فإن هنالك نشاطاً كبيراً تظهره الصور المغنطيسية بطريقة تسمى functional magnetic resonance imaging في منطقة محددة من الدماغ وهي منطقة أعلى ومقدمة هذا الدماغ [1].
وهكذا استنتج العلماء أن الجزء الأمامي العلوي من الدماغ هو المسؤول عن الكذب! وهذا الجزء هو ما نسميه في اللغة العربية بناصية الإنسان، أي أعلى ومقدمة الرأس.
القرآن أول كتاب يحدد مهام الجزء الأمامي من الدماغ
إنها اكتشافات حديثة جداً لا يزال العلماء حتى لحظة كتابة هذا البحث يبحثون ويجرون التجارب لكشف الكثير من أسرار هذه المنطقة الحساسة من الدماغ، والتي تقع في مقدمة الرأس، أو الناصية. ولكن من المذهل أن القرآن أثبت هذه الحقيقة العلمية في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم أي شيء عن هذا الجزء من الدماغ أو عن عمله ومهامه التي تتعلق بالخطأ والكذب
الكذب
يقول تعالى عن أبي جهل لعنه الله: (* أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ *نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 9-19].وبما أن المنطقة الأمامية من الدماغ أي منطقة الناصية هي التي تمارس نشاط الكذب، فإن القرآن بذلك يكون أول كتاب تحدث عن هذه المنطقة من الدماغ وعلاقتها بالكذب بل وصفها بالكذب(ناصية كاذبة). وهذا سبق علمي للقرآن.
الخطأ
والآن ماذا عن الخطأ؟ لقد وجد العلماء كما رأينا أن منطقة الناصية في الدماغ أو الفص الجبهي هو المسؤول عن اتخاذ القرارات الخاطئة!! ولذلك فإن الوصف القرآني دقيق جداً من الناحية العلمية عندما وصف الناصية بالخاطئة: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ). وهنا أيضاً نلاحظ أن القرآن قد ربط بين الناصية وبين الخطأ، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً جداً.
والأن لنسأل انفسنا سؤال من الذى لديه القدرة أن يكتشف هذه الحقيقة عن خلق الأنسان وعن عقله غير اله خالق هو الذى خلق الأنسان ويعلم كل صغير وكبير عنه , وارسل لنا بالقرأن فيه هذه الحقائق التى يكتشفها العلم الأن ليؤكد لنا وجوده, انه الله الرحيم الذى أرسل الينا بمعجزات فى القران الاف المعجزات التى اوحى الله بها الى نبيه من أكثر من 1430 عام بدون وجود اجهزة او معدات حديثة او علم تشريح أو معامل تحليل . انه الله الذى أشهده أنى احبه واحب كرمه بنا إذ أخرجنا من الظلمات الى النور.
==================================================
وهناك مثل هذه المعجزات الأف فى القرأن والسنة هذه فقط أمثلة بسيطة
وأختم بقول الله تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
فالله قد بعث لنا الرسل وينير لنا الطريق للوصول الى الهدى والحق فإن اهتدينا فهو خير لأنفسنا ,وإن لم نهتدى فلن نضر الله شيئا,فالله هو الغنى عنا.
ودائما ما ينادينا الله بقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(.