- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
سوادك أيها الليل يثير آهاتي المختبئة في سراديب النسيان
يجعلني أعشق دموعاً طالما خبأتها وراء ستار من رجولة متعجرفة
يدخلني في مواجهة مع أسئلة تنهش ما تبقى من هدوء في كياني
يدعوني إلى مراجعة الكلمات و التصرفات و حتى الضحكات البريئة
يفجر أكوام المتناقضات و يشعب المتاهات في أعماقي المصبوغة بلونك أيها الليل
يدفعني للبحث عن هويتي , عن صفة تغلب على شخصيتي , عن نفسي
أنا الطبيب أم المريض ؟؟!! الفصيح أم العيي ؟؟!! العاشق أم متوهم العشق ؟؟!! المغرور أم المتواضع ؟؟!! هل أنا كل هؤلاء ؟؟؟
!!!
آه منك أيها الليل الصديق
أعود إليك أيها الليل الصديق
ايها الساحر الغامض الصامت
أتساءل عن سر لونك المسكون بالحيرة و الخوف
ارى ماذا تخبىء في عباءتك السوداء ؟؟ أهو مزيد من السهر و الغرق و الظنون ؟ أم أنه الفجر المشفوع بالشمس الحيية ؟؟
بالأمس انتظرتك كي تكشف أوراقك المخبأة , انتظرت حصيلة السكون الذي أصبح يرهقني , لكنك تركتني و رحت تتابع احتساء كؤوس الصمت القاتل
لكنني أيها الليل الحبيب لا أزال أنتظر لحظة الإشراق , أتلهف لرؤية الطريق الذي سنسلكه ذات صباح ..
فلا تتركني أصارع الانتظار طويلاً
الليل بلا مذاق… الكلمات بلا معنى…
الألوان صخب لا يطاق…
أبحث في رقعة السماء عن ذاك السحر …
أتحسس خفقاناً لنجمة حبيبة …
أحاول أن أزفر الهموم و الأحزان و آهات الشوق…
ترى أين أنتي يا أميرة المساء الغالية ؟؟
كيف تتركيني مع الظلام و أشباح الحروف ؟؟
لا زلت أنتظرك حتى الصباح…
ترى متى تظهرين لتنثري الضوء في عتم الليالي .
عتمتك أيها الليل الحزين تتسرب إلى أعماقي المرتعدة..
تذكرني بمئات الحواجز الحمقاء المزروعة في طريقي..
فتصيح الدموع الصديقة بأعلى صوتها..
سحقاً لقشور تتحكم بمصيرنا..
و لأناس يعيشون لأجل القشور..
آهٍ من لحظات الألم..
آهٍ من لحظات الانهيار..
الأمل ذاك الإكسير الذي يخفف صدماتنا ,
و يمتص عذاباتنا و آلامنا ,
و يمنحنا فرصة أخرى
كم نحتاجه للحفاظ على توازننا و استمرارية تماسكنا الداخلي ,
و لولاه لكان الانهيار مصيرنا عند أقل العثرات
ترى ماذا لو كانت حياتنا بلا أمل ؟؟؟
ماذا لو انتهى بنا أملنا إلى نفس الطريق المسدود ؟؟؟
ماذا لو ……؟؟؟؟؟؟
chamekh
يجعلني أعشق دموعاً طالما خبأتها وراء ستار من رجولة متعجرفة
يدخلني في مواجهة مع أسئلة تنهش ما تبقى من هدوء في كياني
يدعوني إلى مراجعة الكلمات و التصرفات و حتى الضحكات البريئة
يفجر أكوام المتناقضات و يشعب المتاهات في أعماقي المصبوغة بلونك أيها الليل
يدفعني للبحث عن هويتي , عن صفة تغلب على شخصيتي , عن نفسي
أنا الطبيب أم المريض ؟؟!! الفصيح أم العيي ؟؟!! العاشق أم متوهم العشق ؟؟!! المغرور أم المتواضع ؟؟!! هل أنا كل هؤلاء ؟؟؟
!!!
آه منك أيها الليل الصديق
أعود إليك أيها الليل الصديق
ايها الساحر الغامض الصامت
أتساءل عن سر لونك المسكون بالحيرة و الخوف
ارى ماذا تخبىء في عباءتك السوداء ؟؟ أهو مزيد من السهر و الغرق و الظنون ؟ أم أنه الفجر المشفوع بالشمس الحيية ؟؟
بالأمس انتظرتك كي تكشف أوراقك المخبأة , انتظرت حصيلة السكون الذي أصبح يرهقني , لكنك تركتني و رحت تتابع احتساء كؤوس الصمت القاتل
لكنني أيها الليل الحبيب لا أزال أنتظر لحظة الإشراق , أتلهف لرؤية الطريق الذي سنسلكه ذات صباح ..
فلا تتركني أصارع الانتظار طويلاً
الليل بلا مذاق… الكلمات بلا معنى…
الألوان صخب لا يطاق…
أبحث في رقعة السماء عن ذاك السحر …
أتحسس خفقاناً لنجمة حبيبة …
أحاول أن أزفر الهموم و الأحزان و آهات الشوق…
ترى أين أنتي يا أميرة المساء الغالية ؟؟
كيف تتركيني مع الظلام و أشباح الحروف ؟؟
لا زلت أنتظرك حتى الصباح…
ترى متى تظهرين لتنثري الضوء في عتم الليالي .
عتمتك أيها الليل الحزين تتسرب إلى أعماقي المرتعدة..
تذكرني بمئات الحواجز الحمقاء المزروعة في طريقي..
فتصيح الدموع الصديقة بأعلى صوتها..
سحقاً لقشور تتحكم بمصيرنا..
و لأناس يعيشون لأجل القشور..
آهٍ من لحظات الألم..
آهٍ من لحظات الانهيار..
الأمل ذاك الإكسير الذي يخفف صدماتنا ,
و يمتص عذاباتنا و آلامنا ,
و يمنحنا فرصة أخرى
كم نحتاجه للحفاظ على توازننا و استمرارية تماسكنا الداخلي ,
و لولاه لكان الانهيار مصيرنا عند أقل العثرات
ترى ماذا لو كانت حياتنا بلا أمل ؟؟؟
ماذا لو انتهى بنا أملنا إلى نفس الطريق المسدود ؟؟؟
ماذا لو ……؟؟؟؟؟؟
chamekh