- إنضم
- 7 جوان 2008
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه خير ناصر ومعين
اَلسَلاُمِ ْعٌليَكمَ ِوُرحمةْ اِللهٌ وُبْركاِتُه ٌ
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
سأبدأ بالضيف فمن عاداتنا إكرامه قبل إعدامه !! سأبدأ بالخصم العنيد العتيد الذي يأبى الاستسلام حتى في أحلك الظروف ناهيك عن أحلاها وأعلاها وأغلاها ..
إنه خير ناصر ومعين
اَلسَلاُمِ ْعٌليَكمَ ِوُرحمةْ اِللهٌ وُبْركاِتُه ٌ
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قلت : أرى جثماناً مسجّى وأنا أتساءل لمن هذا الجسد المشفق عليه ؟!</SPAN>
فإذا به منبوذ في العراء لا فراش ولا وطاء ! أجيبوني مَن يقرأ فاتحة الكتاب على هذا المسكين ؟ ومن يلفه في خُرَق الهزيمة ليواريه ترابَ الوداع لكأس العالم القادمة ؟</SPAN>
قالوا : هو ذا جثمان الفرعون المصري!!

قلت : عجيب أوصل الحد بأبطال افريقياوأعلامها أن يتهاوى ويتداعى منتخبها كالجسد الخائر تشخب أوداجه وتتهاوى أبراجه ولا معين أو مغيث ؟!</SPAN>
استرجعت كثيراً على هذا المزمل بالدماء والمرمل بالعراء</SPAN> وقرأت الفاتحة وصليتُ ودعوتُ ودفنتُ المسكين وأهلتُ الترابَ ونلت الثواب !!! وقلت : جزاك الله خيراً يا جزائر لم ترضي على الجيران أن يُذلوا أو يُهانوا وللجيرة حق يُصان !!</SPAN></SPAN>
مصر!</STRONG>علمٌ على رأسه نار ، أسٌّ في منظومة كرة افريقيا ، تستشعر طعم الفن وتسْتذْوقه عند نجومها ( حدث ولا حرج ) عند ذكر النجوم التي ترعب الخصوم ، وتصيبهم بالهموم ، هكذا قدَرُها أن تكون مِفْرخة لتصدير العباقرة من لاعبين أفذاذ ، وأن تكون على مدى السنين أشبه بالحاضنة التي تحتضن البيض لتخرجه أفراخاً وصيصان ، خذ عيّنة قديماً وحديثاً من هؤلاء الكبار :</STRONG>
حسام حسن، عبد الرسول، ابراهيم حسن،...</STRONG>
..............نسيت بعضهم.......................</STRONG>
كلها أسماء أعطتْ وقدّمت خلاصة الفنون وزبدة الجنون !!</STRONG>
نعم جنون الكرة تلقاه عند مثل هؤلاء ، وحقّ لهم ذلك مادام يقف خلفهم جنون في الصحافة وجنون من جماهير لا تعرف إلا لغة البطولات طعماً ، ولسان حالهم :</STRONG>..............نسيت بعضهم.......................</STRONG>
كلها أسماء أعطتْ وقدّمت خلاصة الفنون وزبدة الجنون !!</STRONG>
ونحـن أناسٌ لا توسّط بيننا لنا الصدرُ دون العالمين أو القبرُ
ولكن ماذا عن الجزائر؟!</STRONG>

ولكن ماذا عن الجزائر؟!</STRONG>
الجزائر كما مصر عملاق ليس بالنائم ، ماردٌ يجلبُ الغنائم ، له الصولات والجولات يغيبُ حيناً ويخرج من قمقمه كثيراً ، نجوم بعدد النّجوم سلْ عنهم فرق أوروبا الارستقراطية ، حيث توزعوا في كل مكان كوردٍ في جُنيْنة واستخبر عنهم جُهينة وما أدراك ما جهينة فعندها الخبر اليقين !!</STRONG>
ماجر بالغ المجد من طرفيه ، بلومي ساحرافريقيا، عصاد وسرباح وزيدان ومرزقان وآه من بلومي وويل من بلومي وحذارِ من بلومي، هو من سيهيل آخر التراب على القبر !! هو من يروي العطاشى ، هو العسل المصفى والذهب المنقى هو الثواب والعقاب هو الفارس هو القارص هو السيل الهادر والطوفان والزلزال والإعصار والدمار الشامل والسيف العامل !! ... ماذا أعدّد كواكب أنيسة ، أم معادن نفيسة ؟!
إن فزتم أيها الجزائريون سأقول :</STRONG>
تمنَّ أيها الجزائري أن تكون حسناء ذات غنج ودلال يتغنّى بها مجانين الشعراء وأكابر الأمراء ! </SPAN>تمنَّ أيها الجزائري أن تكون روضة غناء يقصدها أصحاب الذوق الرفيع والبيان والبديع ! </SPAN>تمنَّ أيها الجزائري أن تكون شاطئاً ومرفأً ليلقي عندك الآخرون همومهم يبثون لواعج الحزن والأسى بما نالهم فتطفي جمر ة الشوق بماء الهوى ! أو يهدونك خالص حبهم وجميل أشواقهم ألستَ الفتاة المقصودة بالغنج والدلال ؟!!</SPAN>
</STRONG>