zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
قدم المسرح الوطني الجزائري ظهر اليوم الخميس عرضا لمسرحية جديدة من إنتاج المسرح الجهوي لعنابه بعنوان " حب في بلاد لحجر" و ذلك في إطار العروض المبرمجة في تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية2007"
يتناول نص هذا العمل الجديد الذي أخرجه محمد قوري عن نص أصلي للكاتب المصري محمود تمور بعنوان "اللحن التائه" قصة أميرة من الزمن الغابر تبهر بلحن جذاب كانت تستمع إليه دائما في نفس الموعد. و قد جذب هذا اللحن الجميل قلب الأميرة الصغيرة التي سعت إلى معرفة صاحبه.
تشاء الصدف أن يكون صاحب اللحن هو قائد كبير في الجيش فيزيد ولعها به و لكن جمال الأميرة و عرشها يجذب أطماع الكثير من سكان واد لحجر الذين يرغبون في التقرب منها و في مقدمتهم شيخ التجار الذي يستغل استلاف الأميرة لمبلغ مالي منه لإعالة شعبها ليطلب يدها .
أمام رفض الأمير يقوم هذا الأخيرة تحت تأثير الغيرة من القائد الذي يشك في حب لأميرة له و أيضا بدافع من أطماعه في كرسي العرش بزرع البلبلة و الشكوك في وسط سكان الواد و يتهم صراحة الأميرة بالتخلي عن شعبها و لانشغالها بأمور الحب.
ينجح هذا الأخير بفضل المال في إثارة الفتنة ونزع الملك من الأميرة والتي يحكم عليها و عشيقها بالموت. و لكن أثناء المحاكمة المزيفة تعرف أحداث المسرحية تحولات مفاجئة إذ يكشف القائد الكبير انه باع نفسه للشيطان وتخلى عن الصوت السحري و موهبة الغناء التي وهبها له الله من اجل القوة و السيف الذي أوصله إلى أعلى الرتب و ذلك طمعا في حب الأميرة .
تنتهي المسرحية بفقدان الأميرة لثقتها في ذلك القائد الذي كانت تعتقد أن قوته و سيفه كانا في خدمة وطنه و ليس ذريعة من اجل الوصول إلى قلبها.
كانت أحداث المسرحية التي جرت وسط ديكور سريالي متكون من بقايا الآثار الغابرة و الأحجار القابعة في وجه تحديات الزمن تجري على وقع سرد الراوي الذي تقمص دوره الفنان الباتني محي الدين بوزيدي و كان الشيخ الراوي مرفوقا اثناء تنقله من مشهد لآخر بخداوج الفتاة العمياء التي كانت رغم إعاقتها تلتهم الحياة التهاما و تبعث في محيطها القدرة على المقاومة
استطاعت الفنانة زهية زايد الشهيرة بميشو وهي ذات ال17 ربيعا من التألق في هذا الدور المركب الذي يتطلب الكثير الحضور و الإقناع .
رغم استغلال النص للتاريخ لتعرية الكثير من الأمور التي تعد من قضايا الساعة في الكثير من المجتمعات خاصة الصراع بين المال و السلطة آلا أن المخرج قد استطاع أن يجعل أحداثها معاصرة كما نجح في استغلال الفضاء و زمن العرض استغلالا كاملا سواء بالأداء أو من خلال اللوحات الحركية و الرقصات و هذا ما جعل الجمهور يشد إلى المسرحية طيلة ساعة و 50 دقيقة دون ملل .كما يتجلى من طريقة معالجة النص و إخراجه للركح جهد وبحث مكن في النهاية من تقديم عمل نظيف و متماسك .
شارك في أداء الأدوار الرئيسية في هذه المسرحية الجديدة كل من لينا و نبيل رحماني و الممثل توفيق ميميش و ليندا زروال
يتناول نص هذا العمل الجديد الذي أخرجه محمد قوري عن نص أصلي للكاتب المصري محمود تمور بعنوان "اللحن التائه" قصة أميرة من الزمن الغابر تبهر بلحن جذاب كانت تستمع إليه دائما في نفس الموعد. و قد جذب هذا اللحن الجميل قلب الأميرة الصغيرة التي سعت إلى معرفة صاحبه.
تشاء الصدف أن يكون صاحب اللحن هو قائد كبير في الجيش فيزيد ولعها به و لكن جمال الأميرة و عرشها يجذب أطماع الكثير من سكان واد لحجر الذين يرغبون في التقرب منها و في مقدمتهم شيخ التجار الذي يستغل استلاف الأميرة لمبلغ مالي منه لإعالة شعبها ليطلب يدها .
أمام رفض الأمير يقوم هذا الأخيرة تحت تأثير الغيرة من القائد الذي يشك في حب لأميرة له و أيضا بدافع من أطماعه في كرسي العرش بزرع البلبلة و الشكوك في وسط سكان الواد و يتهم صراحة الأميرة بالتخلي عن شعبها و لانشغالها بأمور الحب.
ينجح هذا الأخير بفضل المال في إثارة الفتنة ونزع الملك من الأميرة والتي يحكم عليها و عشيقها بالموت. و لكن أثناء المحاكمة المزيفة تعرف أحداث المسرحية تحولات مفاجئة إذ يكشف القائد الكبير انه باع نفسه للشيطان وتخلى عن الصوت السحري و موهبة الغناء التي وهبها له الله من اجل القوة و السيف الذي أوصله إلى أعلى الرتب و ذلك طمعا في حب الأميرة .
تنتهي المسرحية بفقدان الأميرة لثقتها في ذلك القائد الذي كانت تعتقد أن قوته و سيفه كانا في خدمة وطنه و ليس ذريعة من اجل الوصول إلى قلبها.
كانت أحداث المسرحية التي جرت وسط ديكور سريالي متكون من بقايا الآثار الغابرة و الأحجار القابعة في وجه تحديات الزمن تجري على وقع سرد الراوي الذي تقمص دوره الفنان الباتني محي الدين بوزيدي و كان الشيخ الراوي مرفوقا اثناء تنقله من مشهد لآخر بخداوج الفتاة العمياء التي كانت رغم إعاقتها تلتهم الحياة التهاما و تبعث في محيطها القدرة على المقاومة
استطاعت الفنانة زهية زايد الشهيرة بميشو وهي ذات ال17 ربيعا من التألق في هذا الدور المركب الذي يتطلب الكثير الحضور و الإقناع .
رغم استغلال النص للتاريخ لتعرية الكثير من الأمور التي تعد من قضايا الساعة في الكثير من المجتمعات خاصة الصراع بين المال و السلطة آلا أن المخرج قد استطاع أن يجعل أحداثها معاصرة كما نجح في استغلال الفضاء و زمن العرض استغلالا كاملا سواء بالأداء أو من خلال اللوحات الحركية و الرقصات و هذا ما جعل الجمهور يشد إلى المسرحية طيلة ساعة و 50 دقيقة دون ملل .كما يتجلى من طريقة معالجة النص و إخراجه للركح جهد وبحث مكن في النهاية من تقديم عمل نظيف و متماسك .
شارك في أداء الأدوار الرئيسية في هذه المسرحية الجديدة كل من لينا و نبيل رحماني و الممثل توفيق ميميش و ليندا زروال