رسول الله ... لماذا نحبه ....وما معجزاته؟؟؟؟
________________________________________
رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
إنسان حقيقي .. ولد وعاش ومات ودفن .. وما زال قبره يزار كل ساعة ... أتى بتعاليم وشرع ودين .. ونقل صحابته كل ما أتى به ...واتبعه أقوام وشعوب حتى هذه اللحظة ..
لكن هذا الإنسان العادي جدا بإنسانيته و ولادته و وجوده و حياته وموته ،هو إنسان معجز .. لم يأت إلا بالمعجزات . وكل معجزة من معجزاته دليل على صدق نبوته ورسالته ..وستبقى هذه المعجزات إلى يوم القيامة ..
لن أتكلم عن معجزاته المعروفة كانشقاق القمر وحنين الجذع . والإسراء .. وحماية الملائكة له ومعرفة الغيب .. وشفاء المرضى . و .. و .. معجزات لا حصر لها .. كتبها وما زال يكتب عنها الناس ..ولا حتى القرآن الذي يأتي أول معجزاته الخالدة ..لكني سأتحدث عن شيء آخر ،مختلف تماما .. شيء تاريخي .. اجتماعي ..علمي .. لاينكره أحد..
ولد محمد عليه الصلاة والسلام وعاش حياة عادية قبل وبعد البعثة ..أكل وشرب وتزوج وحارب وتكلم وربى أولاده .. وجرح ..ومرض .. وأهدى .. وقبل الهدية.. وقاد الجيوش والدولة .. وبنى مجتمعا ما بناه غيره ..
وأتى على كل هذا بتشريع ديني إنساني إجتماعي واقتصادي ..سياسي متكامل..في 23 سنة فقط ...
أما الإعجاز في حياته ،فأكبر إعجاز هو عدم وجود متناقضات .. لا في حياته وسيرته.. و لا بعد مماته ..ما تأكد التاريخ من وجود شخصية ومن تفاصيل حياتها الخاصة والعامة والوضوح التام بكل ما يتعلق بها كما حصل مع رسول الله .. ولا حتى الشخصيات الحالية المعاصرة ..المعروفة للجميع..فلو أخذنا شخصية أكبر رئيس دولة في العالم،لوجدنا أن أغلب تفاصيل حياته غائبة عنا ..ثم إن بدأنا بتحليلها دخلنا مباشرة في متناقضات وفي استنتاجات مختلفة تجعلنا نعتقد أننا لا نعرف عنها شيئا ..هذا رغم تطور وسائل التوثيق والمراقبة والمعرفة والإتصال ..فكيف برجل عاش ومات منذ 14 قرنا ؟؟ ونحن ما زلنا نشعر أننا نعيش معه في كل لحظة .بل نعرف مكنونات قلبه وطريقة تفكيره ... وردود فعله وتصرفاته.. وأقواله .. حتى خروجه للخلاء ومعاشرته لزوجاته . وهل من معجزة أكثر من النور الواضح ينير حياة إنسان واحد فقط على مر التاريخ يبقى ساطعا جليا بعد عصور ؟؟.. لا يخبو ولا ينقص ..بل يزداد وضوحا من قبل علماء السيرة والإجتماع كل يوم.. ونحن كلما قرأنا كتاب سيرة جديد شعرنا أننا نرى ونسمع ونعيش مع رسول الله أوضح و أجلى وأفضل مما كان .. عدا عن حديثه وكلامه .. الذي يتردد على الصفحات بنفس الأحرف واللفظ..آلاف و آلاف من الجمل و النصوص ،نطقها رسول الله دون شك أو ريب ..
وما ذكرناه عن حياته ينطبق على كتاب الله ،فهو الكتاب الموثق الأول في العالم ، لا يعارض في ذلك أي عالم أو باحث منصف في الدنيا .فالكل يؤكد أن ما في هذا الكتاب هو من لفظ شفاه رسول الله عن ربه .. لم يتغير فيه حرف .. ولن يتغير، وكيف يتغير الآن بعد كل وسائل التوثيق والحفظ والطباعة والنشر والبرمجة ؟؟.
من هنا نجد إعجازا جديدا ودليلا على أنه خاتم الأنبياء والرسل.
أما خاتم الأنبياء ،فلأن النبي يبعث لتصحيح العقيدة،ليعيد للناس صورة الإيمان النقي .. بعد أن ضاعت تلك الصورة وتشوهت حتى لم يعد لأصلها الواضح وجود .. أضاعها البشر فلا مجال للعودة إليها إلا بنبي ملهم .. يأتي من جديد بصورة الإيمان بخالق واحد قدير حكيم سبحانه.. فما حاجة البشرية لنبي جديد ،وكل هذا محفوظ من الضياع .. لا خوف عليه أبدا .. ما ضاع ولن يضيع ؟؟..
أما الرسل فتأتي بالشرائع التي تناسب الوضع الإجتماعي .. ولتعيد للناس ما أضاعوا من عبادات ونسك .. وهذا إثبات على أن محمدا عليه الصلاة والسلام خاتم الرسل .. فتشريع الإسلام متكامل تام لكل زمان ومكان ، وما ضاع منه منسك ولا عبادة .. ولا فرض ولا سنة. .ولا أقل من قليل من معاملات وحدود أمر به الله وطبقها نبيه ..
أما الإعجاز في دعوته فهو إعجاز أي إعجاز..
رجل وحيد،يواجه الدنيا كلها .. الكل ضده .. يتبعه بعد سنين طوال ،عشرات قليلة من المستضعفين ... لكنه يقف صامدا رغم كل شيء ،بنفس الهدوء والتصميم..والعمل والجهد..دون إهمال لحياته الخاصة.. ليكسر الحواجز ويرتقي الصعاب ويذلل النفوس ويخضع الأعداء.. ويفتح الدنيا وينشر النور .. ويضع أسسا ما بعدها أسس .. لحضارة ما مثلها حضارة .. عمرت القلوب وبنت مكارم الأخلاق قبل أن تعمر البلاد وتبني القفار ..واكتسحت الضلال وحطمته قبل أن تكتسح المدنيات والدول ،،لتحافظ علىالخير في كل مكان دخلته وتصحح الخطأ، ثم تبني وتبني فيعلو بنيانها إلى عنان السماء .... وكل هذا في 23 سنة فقط ... بالله عليكم اذكروا لي شخصا واحدا في تاريخ الدنيا حقق كل هذا في هذه المدة . و ما كان قبل البعثة زعيما ولا عالما ولا مبدعا ولا قائدا..
فاز بالنفوس والقلوب والأرواح والأخلاق والسعادة.. ثم الشعوب والبلاد والحضارات.. كلها ربح صاف لهذا الإنسان الفذ، الذي ما عرف التاريخ مثله متكلما أو معلما ،ولا إنسانا أو أبا ،ولا زوجا أو قائدا .. ولا أخا أورفيقا ... لا يضاهيه أحد في هذا كله.. مع بساطة وتواضع ومحبة وتسامح ،حتى كان كل واحد من أصحابه يظن أنه في قلب رسول الله الأول بلا منازع ..و والله إننا جميعا لفي قلبه في مكان الصدارة دون منازع..
لهذا هو سيد الرسل بل هو خير أولي العزم منهم ..فالعزم هو منتهى النية والتصميم والإخلاص والعمل الأمثل وفوق هذا كله الحصول على نتيجة العمل باهرة مضيئة بأقصر مدة وباختيار أفضل الوسائل وأمثلها... وجمع هذا كله لرسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
منذ 30 سنة أصدر كاتب غربي كتابا انتشر انتشارا واسعا يصنف فيه الشخصيات التاريخية حسب تأثيرها في المجتمعات والتاريخ والحضارات مع سرعة هذا التأثير .. وقد كان رسول الله في المرتبة الأولى ولا عجب .. فحتى الكفار يعترفون بهذا رغم كرههم للإسلام والمسلمين..
صلى عليك الله يا خير الورى ..... ما زار قبرك رائح أو غادي
_________________
منقوووول
________________________________________
رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
إنسان حقيقي .. ولد وعاش ومات ودفن .. وما زال قبره يزار كل ساعة ... أتى بتعاليم وشرع ودين .. ونقل صحابته كل ما أتى به ...واتبعه أقوام وشعوب حتى هذه اللحظة ..
لكن هذا الإنسان العادي جدا بإنسانيته و ولادته و وجوده و حياته وموته ،هو إنسان معجز .. لم يأت إلا بالمعجزات . وكل معجزة من معجزاته دليل على صدق نبوته ورسالته ..وستبقى هذه المعجزات إلى يوم القيامة ..
لن أتكلم عن معجزاته المعروفة كانشقاق القمر وحنين الجذع . والإسراء .. وحماية الملائكة له ومعرفة الغيب .. وشفاء المرضى . و .. و .. معجزات لا حصر لها .. كتبها وما زال يكتب عنها الناس ..ولا حتى القرآن الذي يأتي أول معجزاته الخالدة ..لكني سأتحدث عن شيء آخر ،مختلف تماما .. شيء تاريخي .. اجتماعي ..علمي .. لاينكره أحد..
ولد محمد عليه الصلاة والسلام وعاش حياة عادية قبل وبعد البعثة ..أكل وشرب وتزوج وحارب وتكلم وربى أولاده .. وجرح ..ومرض .. وأهدى .. وقبل الهدية.. وقاد الجيوش والدولة .. وبنى مجتمعا ما بناه غيره ..
وأتى على كل هذا بتشريع ديني إنساني إجتماعي واقتصادي ..سياسي متكامل..في 23 سنة فقط ...
أما الإعجاز في حياته ،فأكبر إعجاز هو عدم وجود متناقضات .. لا في حياته وسيرته.. و لا بعد مماته ..ما تأكد التاريخ من وجود شخصية ومن تفاصيل حياتها الخاصة والعامة والوضوح التام بكل ما يتعلق بها كما حصل مع رسول الله .. ولا حتى الشخصيات الحالية المعاصرة ..المعروفة للجميع..فلو أخذنا شخصية أكبر رئيس دولة في العالم،لوجدنا أن أغلب تفاصيل حياته غائبة عنا ..ثم إن بدأنا بتحليلها دخلنا مباشرة في متناقضات وفي استنتاجات مختلفة تجعلنا نعتقد أننا لا نعرف عنها شيئا ..هذا رغم تطور وسائل التوثيق والمراقبة والمعرفة والإتصال ..فكيف برجل عاش ومات منذ 14 قرنا ؟؟ ونحن ما زلنا نشعر أننا نعيش معه في كل لحظة .بل نعرف مكنونات قلبه وطريقة تفكيره ... وردود فعله وتصرفاته.. وأقواله .. حتى خروجه للخلاء ومعاشرته لزوجاته . وهل من معجزة أكثر من النور الواضح ينير حياة إنسان واحد فقط على مر التاريخ يبقى ساطعا جليا بعد عصور ؟؟.. لا يخبو ولا ينقص ..بل يزداد وضوحا من قبل علماء السيرة والإجتماع كل يوم.. ونحن كلما قرأنا كتاب سيرة جديد شعرنا أننا نرى ونسمع ونعيش مع رسول الله أوضح و أجلى وأفضل مما كان .. عدا عن حديثه وكلامه .. الذي يتردد على الصفحات بنفس الأحرف واللفظ..آلاف و آلاف من الجمل و النصوص ،نطقها رسول الله دون شك أو ريب ..
وما ذكرناه عن حياته ينطبق على كتاب الله ،فهو الكتاب الموثق الأول في العالم ، لا يعارض في ذلك أي عالم أو باحث منصف في الدنيا .فالكل يؤكد أن ما في هذا الكتاب هو من لفظ شفاه رسول الله عن ربه .. لم يتغير فيه حرف .. ولن يتغير، وكيف يتغير الآن بعد كل وسائل التوثيق والحفظ والطباعة والنشر والبرمجة ؟؟.
من هنا نجد إعجازا جديدا ودليلا على أنه خاتم الأنبياء والرسل.
أما خاتم الأنبياء ،فلأن النبي يبعث لتصحيح العقيدة،ليعيد للناس صورة الإيمان النقي .. بعد أن ضاعت تلك الصورة وتشوهت حتى لم يعد لأصلها الواضح وجود .. أضاعها البشر فلا مجال للعودة إليها إلا بنبي ملهم .. يأتي من جديد بصورة الإيمان بخالق واحد قدير حكيم سبحانه.. فما حاجة البشرية لنبي جديد ،وكل هذا محفوظ من الضياع .. لا خوف عليه أبدا .. ما ضاع ولن يضيع ؟؟..
أما الرسل فتأتي بالشرائع التي تناسب الوضع الإجتماعي .. ولتعيد للناس ما أضاعوا من عبادات ونسك .. وهذا إثبات على أن محمدا عليه الصلاة والسلام خاتم الرسل .. فتشريع الإسلام متكامل تام لكل زمان ومكان ، وما ضاع منه منسك ولا عبادة .. ولا فرض ولا سنة. .ولا أقل من قليل من معاملات وحدود أمر به الله وطبقها نبيه ..
أما الإعجاز في دعوته فهو إعجاز أي إعجاز..
رجل وحيد،يواجه الدنيا كلها .. الكل ضده .. يتبعه بعد سنين طوال ،عشرات قليلة من المستضعفين ... لكنه يقف صامدا رغم كل شيء ،بنفس الهدوء والتصميم..والعمل والجهد..دون إهمال لحياته الخاصة.. ليكسر الحواجز ويرتقي الصعاب ويذلل النفوس ويخضع الأعداء.. ويفتح الدنيا وينشر النور .. ويضع أسسا ما بعدها أسس .. لحضارة ما مثلها حضارة .. عمرت القلوب وبنت مكارم الأخلاق قبل أن تعمر البلاد وتبني القفار ..واكتسحت الضلال وحطمته قبل أن تكتسح المدنيات والدول ،،لتحافظ علىالخير في كل مكان دخلته وتصحح الخطأ، ثم تبني وتبني فيعلو بنيانها إلى عنان السماء .... وكل هذا في 23 سنة فقط ... بالله عليكم اذكروا لي شخصا واحدا في تاريخ الدنيا حقق كل هذا في هذه المدة . و ما كان قبل البعثة زعيما ولا عالما ولا مبدعا ولا قائدا..
فاز بالنفوس والقلوب والأرواح والأخلاق والسعادة.. ثم الشعوب والبلاد والحضارات.. كلها ربح صاف لهذا الإنسان الفذ، الذي ما عرف التاريخ مثله متكلما أو معلما ،ولا إنسانا أو أبا ،ولا زوجا أو قائدا .. ولا أخا أورفيقا ... لا يضاهيه أحد في هذا كله.. مع بساطة وتواضع ومحبة وتسامح ،حتى كان كل واحد من أصحابه يظن أنه في قلب رسول الله الأول بلا منازع ..و والله إننا جميعا لفي قلبه في مكان الصدارة دون منازع..
لهذا هو سيد الرسل بل هو خير أولي العزم منهم ..فالعزم هو منتهى النية والتصميم والإخلاص والعمل الأمثل وفوق هذا كله الحصول على نتيجة العمل باهرة مضيئة بأقصر مدة وباختيار أفضل الوسائل وأمثلها... وجمع هذا كله لرسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
منذ 30 سنة أصدر كاتب غربي كتابا انتشر انتشارا واسعا يصنف فيه الشخصيات التاريخية حسب تأثيرها في المجتمعات والتاريخ والحضارات مع سرعة هذا التأثير .. وقد كان رسول الله في المرتبة الأولى ولا عجب .. فحتى الكفار يعترفون بهذا رغم كرههم للإسلام والمسلمين..
صلى عليك الله يا خير الورى ..... ما زار قبرك رائح أو غادي
_________________
منقوووول