- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
مرت سنين .. وانا دمعة حزينة حائرة
لاتدري اين تسقط ؟؟ .. وان سقطت فهل ستجد من يداوي
جرحها .. ويمسح المها ...
لذلك قررت ان اظل عالقة داخل ذلك الجفن ...
اؤلمه واتالم انا ايضا ... وفي كل صباح كنت اظهر على سطح العين
وافكر بالانهمار ... ولكن اجد كل العيون تلاحقني بتلك النظرات القاسية
فاتوارى في ثنايا العين ... واسبب الالم من جديد لذلك الجفن ...
في كل ليلة عندما يطبق الجفن جنبية علي ..
اشعر بالامان تارة وبالوحشة تارة اخرى ...
واتوق للخروج الى ذلك العالم الكبير .. حيث
اجد بني جنسي من الدموع الاخرى ...
وكل دمعة تحكي قصة وجودها وانسكابها ...
هكذا احلم كل مساء .. عندما تنام كل العيون ...
وتبقى الدموع وحيدة حزينه
وماأن يشرق النهار حتى تتبخر هذه الاحلام..
ياتي الصباح بشمسه الساطعة ..
وتتفتح العين في كسل
فيغمرني ضوء النهار ليوقظني ايضا ...
وكعادة تلك العين تحاول كل صباح ان ترتوي بالماء ..
علها تسمح كل اثار الحزن والالم العالقة بها من الخارج...
ولكنها للاسف تنسى انه هيهات ان يختفي ذلك الحزن
طالما اني مازلت اسكن بداخلها ..
فلست من السهولة
لاختفي مع قطرات الماء وتندثر بخروجي كل الذكريات ...
تنظر تلك العين الحزينة في المراة ..
فارتفع على السطح لارى نفسي ايضا ..
واشعر بفرحة غريبة لجمالي وانا التمع بدلال على بؤبؤ العين ..
لكنها كانت فرحة مزيفة ...
مساء اخر يمر علي وانا داخل تلك العين الحزينة ...
تقلبت كثيرا على ذلك الجفن وجافاني النوم كالعادة ...
ولاول مرة اشعر بالحزن ويراودني احساس بالذنب ..
على تلك العين ... فانا السبب في كل الامها وجراحاتها ...
انا الدمعة الحبيسة التي احبس معي كل الذكريات الحزينة ..
والتي بمجرد خروجي تنتهي كل عذابات والام تلك العين الجريحة ...
وفي ذلك المساء اخذت قراري الحاسم بان اسقط وابتعد ...
حاولت التسلل والخروج ..
ولكن كان الجفن المستغرق في سباته مطبقا علي َّ
والرموش تصنع في قوة سياجا منيعا ..
يحول دون خروجي
لذا لم يكن امامي سوى انتظار الصباح ..
اشرقت الشمس كعادتها كل صباح ..
ولكن ماهو غير معتاد اني ساغير مكاني اليوم ...
صعدت الى ذلك السطح تاملت نفسي لاخر مرة في مراة الاحزان ..
وفكرت أي الاماكن تليق بمسكني الجديد .. لم اجد سوى رمال البحر ملاذا لي ..
حيث ساجد هناك الاف الدمعات المسكوبة على رمال الشواطئ والتي فرت في لحظة الم ..
من العيون الحزينة ...
انزلقت من الجفن بعد ان فتحت لي الرموش طريقها ...
وانسبت على الخد في نعومة لاستقل اول نسمة قادمة تحملني بعيدا ...
ولكني قبل ان ابتعد
نظرت الى تلك العين ورايتها تبتسم لاول مرة بعد ان
تحررت من الذكريات المؤلمة ... وشعرت انا ايضا بالسعادة
لاني خلصتها من حزنها والمها ....
لاتدري اين تسقط ؟؟ .. وان سقطت فهل ستجد من يداوي
جرحها .. ويمسح المها ...
لذلك قررت ان اظل عالقة داخل ذلك الجفن ...
اؤلمه واتالم انا ايضا ... وفي كل صباح كنت اظهر على سطح العين
وافكر بالانهمار ... ولكن اجد كل العيون تلاحقني بتلك النظرات القاسية
فاتوارى في ثنايا العين ... واسبب الالم من جديد لذلك الجفن ...
في كل ليلة عندما يطبق الجفن جنبية علي ..
اشعر بالامان تارة وبالوحشة تارة اخرى ...
واتوق للخروج الى ذلك العالم الكبير .. حيث
اجد بني جنسي من الدموع الاخرى ...
وكل دمعة تحكي قصة وجودها وانسكابها ...
هكذا احلم كل مساء .. عندما تنام كل العيون ...
وتبقى الدموع وحيدة حزينه
وماأن يشرق النهار حتى تتبخر هذه الاحلام..
ياتي الصباح بشمسه الساطعة ..
وتتفتح العين في كسل
فيغمرني ضوء النهار ليوقظني ايضا ...
وكعادة تلك العين تحاول كل صباح ان ترتوي بالماء ..
علها تسمح كل اثار الحزن والالم العالقة بها من الخارج...
ولكنها للاسف تنسى انه هيهات ان يختفي ذلك الحزن
طالما اني مازلت اسكن بداخلها ..
فلست من السهولة
لاختفي مع قطرات الماء وتندثر بخروجي كل الذكريات ...
تنظر تلك العين الحزينة في المراة ..
فارتفع على السطح لارى نفسي ايضا ..
واشعر بفرحة غريبة لجمالي وانا التمع بدلال على بؤبؤ العين ..
لكنها كانت فرحة مزيفة ...
مساء اخر يمر علي وانا داخل تلك العين الحزينة ...
تقلبت كثيرا على ذلك الجفن وجافاني النوم كالعادة ...
ولاول مرة اشعر بالحزن ويراودني احساس بالذنب ..
على تلك العين ... فانا السبب في كل الامها وجراحاتها ...
انا الدمعة الحبيسة التي احبس معي كل الذكريات الحزينة ..
والتي بمجرد خروجي تنتهي كل عذابات والام تلك العين الجريحة ...
وفي ذلك المساء اخذت قراري الحاسم بان اسقط وابتعد ...
حاولت التسلل والخروج ..
ولكن كان الجفن المستغرق في سباته مطبقا علي َّ
والرموش تصنع في قوة سياجا منيعا ..
يحول دون خروجي
لذا لم يكن امامي سوى انتظار الصباح ..
اشرقت الشمس كعادتها كل صباح ..
ولكن ماهو غير معتاد اني ساغير مكاني اليوم ...
صعدت الى ذلك السطح تاملت نفسي لاخر مرة في مراة الاحزان ..
وفكرت أي الاماكن تليق بمسكني الجديد .. لم اجد سوى رمال البحر ملاذا لي ..
حيث ساجد هناك الاف الدمعات المسكوبة على رمال الشواطئ والتي فرت في لحظة الم ..
من العيون الحزينة ...
انزلقت من الجفن بعد ان فتحت لي الرموش طريقها ...
وانسبت على الخد في نعومة لاستقل اول نسمة قادمة تحملني بعيدا ...
ولكني قبل ان ابتعد
نظرت الى تلك العين ورايتها تبتسم لاول مرة بعد ان
تحررت من الذكريات المؤلمة ... وشعرت انا ايضا بالسعادة
لاني خلصتها من حزنها والمها ....