قرأت الموضوع في إحدى المجلات العربية فنقلته لكم لنرى مرجلة آخر زمن
مجموعة ماكياج للرجال في الأسواق :
تحتوي على الكحل وفرشاة لتحديد الحواجب والشارب وأحمر شفاه وملمع للأظافر!!
تعرض بعض المحلات التجارية في الأسواق المحلية في احدى الدول الخليجية مجموعة كاملة من «الماكياج» لكن للرجال هذه المرة تضم أحمر الشفاه وكريم الأساس والبودرة وتحديد العيون والحواجب، وأقلاماً لتظهير وتحديد الشوارب إضافة إلى مساحيق تقوية وتلميع الأظافر بسعر 710 ؟؟؟؟المجموعة وهي من إنتاج فرنسي متخصصة بإنتاج مستحضرات تجميل للشباب ليحافظوا على جمال المظهر، وإضافة لمسات تجميلية على الوجه!.
واللافت أن تلك الشركة قامت بطرح المجموعة دون مراعاة للمشاعر العامة التي ترى فيها مخالفة للدين والعادات والتقاليد العربية إضافة إلى غرابتها وجرأة طرحها في السوق المحلية. ولتشجيع الشبان، تم طرح الماكياج بأسعار مخفضة تحت اسم «ماكياج الذكور» كريم الأساس البرونزي لترطيب وإنعاش البشرة (بسعر 141 ؟؟؟)، وعلبة وفرشاة للبودرة لإعطاء لمسة براقة للوجه ( 171 ؟؟؟)، قلم تصحيح العيوب المتمثلة في إخفاء الهالات السوداء تحت العيون (94 ؟؟؟)، وتحتوي المجموعة كذلك على الكحل لإبراز العيون والفرشاة الخاصة بتحديد الحواجب والشارب (94 ؟؟؟) وأحمر الشفاه الطبيعي والشفاف والبني (73 ؟؟؟؟ً) وقلم تقوية ولمعان الأظافر (64 ؟؟؟) ليكون السعر الإجمالي 710 ؟؟؟ فقط!!
وقال أحد العاملين في معرض يبيع المجموعة إن هناك إقبالاً كبيراً على شراء هذا المنتج من قبل خبراء التجميل وعارضي الأزياء والشباب من مختلف الجنسيات، وأغلبها من الجنسيات العربية والآسيوية، مجموعة «ماكياج» وهناك قلة من المواطنين».وأشار موظف آخر إلى أن المنتج بدأ يستقطب العديد من الفتيات لاقتناء المجموعة لبساطة وسهولة استخدامها.
لكن عددا من الشبان انتقدوا بشدة هذه الظاهرة الغريبة التي غزت السوق المحلية. وقال :أحد المسئولين « إن الغريب في الأمر هو السماح بتداول تلك المنتجات في أسواقنا المحلية، فهي تعلن عن ظهور بدعة في مجتمعنا المحافظ ويجب محاربتها بشتى الطرق». وألقى باللوم على الأجهزة الرقابية المسئولة عن دخول مثل هذه المنتجات إلى البلاد».
كما رفض مسئول آخر وجود ماكياج الذكور في الأسواق، باعتباره يشجع على مسايرة الغرب بكل الطرق. ويؤكد بأن هذه المنتجات «لن تدوم في الأسواق إذا لم يكن الإقبال عليها كبيراً». وعن رأي الدين في ذلك فقد ذكر على لسان أحدهم : « إن هذا الأمر دخيل على مجتمعنا، ووجوده في أسواقنا يجسد خدش الحياء، وهو مخالف للشرع وللعرف والتقاليد التي ربينا عليها في مجتمعنا المحافظ». ولا يجوز السماح لأصحاب المحلات التجارية بتداولها، ومادامت موجهة للشباب الذكور فهي بلا شك لتشجيعهم على التشبه بالنساء. وقد نهى الإسلام عن ذلك بشده، مستشهداً بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال». ويقول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه «مخاطباً الرجال «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم>>
مجموعة ماكياج للرجال في الأسواق :
تحتوي على الكحل وفرشاة لتحديد الحواجب والشارب وأحمر شفاه وملمع للأظافر!!
تعرض بعض المحلات التجارية في الأسواق المحلية في احدى الدول الخليجية مجموعة كاملة من «الماكياج» لكن للرجال هذه المرة تضم أحمر الشفاه وكريم الأساس والبودرة وتحديد العيون والحواجب، وأقلاماً لتظهير وتحديد الشوارب إضافة إلى مساحيق تقوية وتلميع الأظافر بسعر 710 ؟؟؟؟المجموعة وهي من إنتاج فرنسي متخصصة بإنتاج مستحضرات تجميل للشباب ليحافظوا على جمال المظهر، وإضافة لمسات تجميلية على الوجه!.
واللافت أن تلك الشركة قامت بطرح المجموعة دون مراعاة للمشاعر العامة التي ترى فيها مخالفة للدين والعادات والتقاليد العربية إضافة إلى غرابتها وجرأة طرحها في السوق المحلية. ولتشجيع الشبان، تم طرح الماكياج بأسعار مخفضة تحت اسم «ماكياج الذكور» كريم الأساس البرونزي لترطيب وإنعاش البشرة (بسعر 141 ؟؟؟)، وعلبة وفرشاة للبودرة لإعطاء لمسة براقة للوجه ( 171 ؟؟؟)، قلم تصحيح العيوب المتمثلة في إخفاء الهالات السوداء تحت العيون (94 ؟؟؟)، وتحتوي المجموعة كذلك على الكحل لإبراز العيون والفرشاة الخاصة بتحديد الحواجب والشارب (94 ؟؟؟) وأحمر الشفاه الطبيعي والشفاف والبني (73 ؟؟؟؟ً) وقلم تقوية ولمعان الأظافر (64 ؟؟؟) ليكون السعر الإجمالي 710 ؟؟؟ فقط!!
وقال أحد العاملين في معرض يبيع المجموعة إن هناك إقبالاً كبيراً على شراء هذا المنتج من قبل خبراء التجميل وعارضي الأزياء والشباب من مختلف الجنسيات، وأغلبها من الجنسيات العربية والآسيوية، مجموعة «ماكياج» وهناك قلة من المواطنين».وأشار موظف آخر إلى أن المنتج بدأ يستقطب العديد من الفتيات لاقتناء المجموعة لبساطة وسهولة استخدامها.
لكن عددا من الشبان انتقدوا بشدة هذه الظاهرة الغريبة التي غزت السوق المحلية. وقال :أحد المسئولين « إن الغريب في الأمر هو السماح بتداول تلك المنتجات في أسواقنا المحلية، فهي تعلن عن ظهور بدعة في مجتمعنا المحافظ ويجب محاربتها بشتى الطرق». وألقى باللوم على الأجهزة الرقابية المسئولة عن دخول مثل هذه المنتجات إلى البلاد».
كما رفض مسئول آخر وجود ماكياج الذكور في الأسواق، باعتباره يشجع على مسايرة الغرب بكل الطرق. ويؤكد بأن هذه المنتجات «لن تدوم في الأسواق إذا لم يكن الإقبال عليها كبيراً». وعن رأي الدين في ذلك فقد ذكر على لسان أحدهم : « إن هذا الأمر دخيل على مجتمعنا، ووجوده في أسواقنا يجسد خدش الحياء، وهو مخالف للشرع وللعرف والتقاليد التي ربينا عليها في مجتمعنا المحافظ». ولا يجوز السماح لأصحاب المحلات التجارية بتداولها، ومادامت موجهة للشباب الذكور فهي بلا شك لتشجيعهم على التشبه بالنساء. وقد نهى الإسلام عن ذلك بشده، مستشهداً بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال». ويقول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه «مخاطباً الرجال «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم>>