سفير اللمة
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 مارس 2006
- المشاركات
- 288
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
نعلم أن الإنسان جوهر قائم بذاته، يُبدع المعرفة إذ يدرك أنها ضرورة كونية. وعلى هذا الأساس، لايستطيع الإنسان أن يبدع ما لم يكن محباً، لذا ،كانت المحبة القوة الدافعة باتجاه المعرفة والفاعلة في أساس الوجود..
هي الطاقة التي تتحرك فينا لنعرف. ونحن، لانفهم الوجود ما لم نكن نحب الوجود؛ وأجسادنا لاتتعاطف مع الحياة ما لم تكن تحب الحياة؛ والأم لاتحمل طفلها في أحشائها، وتعتني به ،وتنشئه وتعلّمه، وترشده وتتحمل الصعوبات والآلام ما لم تكن تحبّه؛
فالمحبة هي الرباط القوي الذي يجذب عناصر الوجود لبعضها. وكما نعتقد أن الذرات المادية تنسجم مع بعضها، وتدور حول بعضها، وتتعاطف وتتجاذب بفعل ماهية المحبة التي تسمّى الجاذبية في لغة العلم..
والجاذبية هي تعاطف وانسجام ولقاء في وجود يحيا في المحبة. فالإنسان لايحب الحقيقة لو أنه لاينجذب إليها؛ ولايحب الجمال الأسنى لو أنه لايتعاطف معه؛ ولايحب الخير لو أنه لاينسجم معه؛ ولايحب المعرفة لو لم تكن نداء داخلياً يدعوه إلى تحقيق الغاية المضمونه في وجوده، وأعني لو لم يكن هناك تجاذب وتعاطف بينه وبين نفسه، بينه وبين الوجود، بينه وبين الحقيقة الكونية وذلك لكي يعلم سرّ وجوده ويعاين الجوهر المستتر ببصيرة مشرقة.
ولايقوم بواجبه لو لم يكن يحب عمله ولو لم يكن يعلم أن كل ما في الكون يعمل لغاية؛ ولا يبدع لو لم يكن يحب خلق المثال،وكشف السرّ وإدراك العمق في الطبيعة والوجود والكون؛ ولايكون عقله خلاقاً لو لم يكن يحب المعرفة. وهكذا، لا يستطيع الإنسان أن يُنجز أو يحقق عملاً عظيماً من أعمال الحياة إلا بفعل المحبة. لماكانت المحبة كامنة على نحو قوة في العالم الأرضي بوجود الإنسان، فإنها السبيل الوحيد الى المعرفة وذلك لأنها الطاقة أو القدرة الفاعلة التي تنشط فيه. لذا، كانت المعرفة حصيلة محبة: محبة الإنسان للفهم والإدراك،
. وبقدر ما يحب الإنسان الموضوع يبدع فيه،
المحبة والحب:
تختلف ماهية المحبة عن الحب. فالحب بعض من المحبة لأنه يجسد وجهها السلبي أو المادي. ولكل نوع محبة وجهه المادي؛ومع ذلك، يكون الحب تعاطفاً أو تجاذباً مادياً، يخلو من الوعي والفضيلة
. تنشأ أهواء الإنسان وانفعالاته من الحب؛ ولذلك تكون لاواعية من حيث أنها تخلو من الغاية والحكمة. فالحب العضوي انفعال جسدي يصدر عن الأنا المتملكة. ولئن كان تعاطفاً للأنا مع الأنا الأخرى،.
وهو نزوة طارئة، وانقياد أعمى لانفعال مجرد من عقلانية واعية وسامية، ينقضي ويترك وراءه الألم السلبي الناتج عن لذة عابرة. فحب المال انفعال ينتج عن تعاطف الانسان مع الأنانية ومع شهوة القوة المعبَّر عنها بالعنف ومع القدرة المادية المعبر عنها بالتسلط.و حب الانتقام والكره هو انجذاب الإنسان الى تلقائية الإنسان الأناني، وانفعالها المجرد من الحقيقة والفضيلة والخير؛ وحب التكبّر والغطرسة هو دافع منحرف الى رغبة وشهوة، وانجذاب إلى عظمة فارغة تنشأ من نقص في البنية الفكرية والعقلية والأخلاقية.
وكل عملية حب لاتؤدي الى محبة ما لم ترافقها عملية معرفة ووعي. وباقتران الحب بالمحبة.
المحبة تعي؛ أما الحب فإنه لايعي.
والمحبة ثابتة ودائمة لاتتزعزع أركانها وأسسها لأنها تنسجم مع القواميس الكونية التي تتجلى فيها الرو ح السامية من خلالها.
والحب آني ومؤقت، ينقضي لأنه لذة عابرة.و كثيراً ما يتحول الحب الى بغض وكراهية، وذلك لأنه يخلو من وعي وحكمة .
لكن المحبة تدوم، ولاتتحول الى كره لأنها تعبر عن قوة الروح وعمقها،
والله يدوم الحب والمحبة
هي الطاقة التي تتحرك فينا لنعرف. ونحن، لانفهم الوجود ما لم نكن نحب الوجود؛ وأجسادنا لاتتعاطف مع الحياة ما لم تكن تحب الحياة؛ والأم لاتحمل طفلها في أحشائها، وتعتني به ،وتنشئه وتعلّمه، وترشده وتتحمل الصعوبات والآلام ما لم تكن تحبّه؛
فالمحبة هي الرباط القوي الذي يجذب عناصر الوجود لبعضها. وكما نعتقد أن الذرات المادية تنسجم مع بعضها، وتدور حول بعضها، وتتعاطف وتتجاذب بفعل ماهية المحبة التي تسمّى الجاذبية في لغة العلم..
والجاذبية هي تعاطف وانسجام ولقاء في وجود يحيا في المحبة. فالإنسان لايحب الحقيقة لو أنه لاينجذب إليها؛ ولايحب الجمال الأسنى لو أنه لايتعاطف معه؛ ولايحب الخير لو أنه لاينسجم معه؛ ولايحب المعرفة لو لم تكن نداء داخلياً يدعوه إلى تحقيق الغاية المضمونه في وجوده، وأعني لو لم يكن هناك تجاذب وتعاطف بينه وبين نفسه، بينه وبين الوجود، بينه وبين الحقيقة الكونية وذلك لكي يعلم سرّ وجوده ويعاين الجوهر المستتر ببصيرة مشرقة.
ولايقوم بواجبه لو لم يكن يحب عمله ولو لم يكن يعلم أن كل ما في الكون يعمل لغاية؛ ولا يبدع لو لم يكن يحب خلق المثال،وكشف السرّ وإدراك العمق في الطبيعة والوجود والكون؛ ولايكون عقله خلاقاً لو لم يكن يحب المعرفة. وهكذا، لا يستطيع الإنسان أن يُنجز أو يحقق عملاً عظيماً من أعمال الحياة إلا بفعل المحبة. لماكانت المحبة كامنة على نحو قوة في العالم الأرضي بوجود الإنسان، فإنها السبيل الوحيد الى المعرفة وذلك لأنها الطاقة أو القدرة الفاعلة التي تنشط فيه. لذا، كانت المعرفة حصيلة محبة: محبة الإنسان للفهم والإدراك،
. وبقدر ما يحب الإنسان الموضوع يبدع فيه،
المحبة والحب:
تختلف ماهية المحبة عن الحب. فالحب بعض من المحبة لأنه يجسد وجهها السلبي أو المادي. ولكل نوع محبة وجهه المادي؛ومع ذلك، يكون الحب تعاطفاً أو تجاذباً مادياً، يخلو من الوعي والفضيلة
. تنشأ أهواء الإنسان وانفعالاته من الحب؛ ولذلك تكون لاواعية من حيث أنها تخلو من الغاية والحكمة. فالحب العضوي انفعال جسدي يصدر عن الأنا المتملكة. ولئن كان تعاطفاً للأنا مع الأنا الأخرى،.
وهو نزوة طارئة، وانقياد أعمى لانفعال مجرد من عقلانية واعية وسامية، ينقضي ويترك وراءه الألم السلبي الناتج عن لذة عابرة. فحب المال انفعال ينتج عن تعاطف الانسان مع الأنانية ومع شهوة القوة المعبَّر عنها بالعنف ومع القدرة المادية المعبر عنها بالتسلط.و حب الانتقام والكره هو انجذاب الإنسان الى تلقائية الإنسان الأناني، وانفعالها المجرد من الحقيقة والفضيلة والخير؛ وحب التكبّر والغطرسة هو دافع منحرف الى رغبة وشهوة، وانجذاب إلى عظمة فارغة تنشأ من نقص في البنية الفكرية والعقلية والأخلاقية.
وكل عملية حب لاتؤدي الى محبة ما لم ترافقها عملية معرفة ووعي. وباقتران الحب بالمحبة.
المحبة تعي؛ أما الحب فإنه لايعي.
والمحبة ثابتة ودائمة لاتتزعزع أركانها وأسسها لأنها تنسجم مع القواميس الكونية التي تتجلى فيها الرو ح السامية من خلالها.
والحب آني ومؤقت، ينقضي لأنه لذة عابرة.و كثيراً ما يتحول الحب الى بغض وكراهية، وذلك لأنه يخلو من وعي وحكمة .
لكن المحبة تدوم، ولاتتحول الى كره لأنها تعبر عن قوة الروح وعمقها،
والله يدوم الحب والمحبة