نجاد ومعركة السفور في إيران
بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد معركة داخلية لمحاربة السفور, حيث أصدر أوامره للأجهزة الأمنية بمطاردة الفتيات اللواتي لا يرتدين الحجاب بشكل صحيح.وقال قائد قوات الشرطة في طهران
العميد رضا رادان إن قواته"ستواجه عدم مراعاة الحجاب أو ارتداء الحجاب غير المناسب",
مضيفا أن المواجهة قائمة في هذا الشهر ا الجاري.ووصف الحجاب غير المناسب بأنه يتمثل في "ارتداء النساء سراويل قصيرة واستعمال الشال الصغير الذي لا يغطي شعر الرأس، وارتداء العباءات الضيقة والشفافة".
مما صرح العميد أن "هناك ثلاث مراحل للمواجهة هي مرحلة الإرشاد، ومرحلة مواجهة الشرطة، ومرحلة مواجهة الأجهزة القضائية". ونشرت الصحف الإيرانية في صفحاتها الأولى صور شرطيات يرتدين التشادور وهن يوبخن شابات من سكان طهران يرتدين ملابس زاهية الألوان تبرز تفاصيل الجسد .
وتشن السلطات عادة هذه الحملات مع حلول الربيع وتحسن الجو الذي يحمل العديد من شابات المدن على كشف جزء من شعرهن وارتداء ملابس تبرز تفاصيل أجسادهن. وتلتزم الكثير من الإيرانيات بارتداء التشادور الأسود الطويل الذي لا يظهر منه سوى الوجه والكفين. ويبدو أن السلطات تركز على الطابع التشجيعي أكثر من العقابي في حملتها الجديدة ولا سيما في العاصمة. لكن هذا الأمر لا يبدو سهلا في مدينة تضم اكثر من سبعة ملايين نسمة وتمتد على عشرات الكيلومترات.
من ها نلاحظ أن سياسة إيران باتت تقسو قليلا على شعبها جراء هذه الإجراءات المتشددة الصارمة لا أقول لكم أني أدافع عن المتبرجات لكن هل هذه الطريقة الصحيحة هي الأمثل لإصلاح هذا الوضع؟ لاسيما أن إيران لازالت تملك القوة والسلطة فهل من الممكن أن تفرض سلطتها على شعبها؟ وهل نسمي هذه المعركة حقا معركة باسم لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
لو نعلق عن المرأة الإيرانية قليلا من حيث فنياتها
من طبيعة المرأة الإيرانية أنيقة وتتابع الموضة وتسعى دائما لتكون ملفتة الأنظار
عندما تنظر إلى البنت الإيرانية فإنك تشاهد المرأة الكاملة التي تجمع الجمال والأنوثة والرقة والثقافة فالإيرانية تهتم بنفسها ليس فقط من باب جمالها وإنما تهتم بان تتحصل على أعلى المراتب العلمية
فهي ليست جميلة ومخلوقة لمتعة الرجل وإنما لتكون امرأة تشارك الرجل في مجتمعها وتقدم بلدها
مع تحياتالعميد رضا رادان إن قواته"ستواجه عدم مراعاة الحجاب أو ارتداء الحجاب غير المناسب",
مضيفا أن المواجهة قائمة في هذا الشهر ا الجاري.ووصف الحجاب غير المناسب بأنه يتمثل في "ارتداء النساء سراويل قصيرة واستعمال الشال الصغير الذي لا يغطي شعر الرأس، وارتداء العباءات الضيقة والشفافة".
مما صرح العميد أن "هناك ثلاث مراحل للمواجهة هي مرحلة الإرشاد، ومرحلة مواجهة الشرطة، ومرحلة مواجهة الأجهزة القضائية". ونشرت الصحف الإيرانية في صفحاتها الأولى صور شرطيات يرتدين التشادور وهن يوبخن شابات من سكان طهران يرتدين ملابس زاهية الألوان تبرز تفاصيل الجسد .
وتشن السلطات عادة هذه الحملات مع حلول الربيع وتحسن الجو الذي يحمل العديد من شابات المدن على كشف جزء من شعرهن وارتداء ملابس تبرز تفاصيل أجسادهن. وتلتزم الكثير من الإيرانيات بارتداء التشادور الأسود الطويل الذي لا يظهر منه سوى الوجه والكفين. ويبدو أن السلطات تركز على الطابع التشجيعي أكثر من العقابي في حملتها الجديدة ولا سيما في العاصمة. لكن هذا الأمر لا يبدو سهلا في مدينة تضم اكثر من سبعة ملايين نسمة وتمتد على عشرات الكيلومترات.
من ها نلاحظ أن سياسة إيران باتت تقسو قليلا على شعبها جراء هذه الإجراءات المتشددة الصارمة لا أقول لكم أني أدافع عن المتبرجات لكن هل هذه الطريقة الصحيحة هي الأمثل لإصلاح هذا الوضع؟ لاسيما أن إيران لازالت تملك القوة والسلطة فهل من الممكن أن تفرض سلطتها على شعبها؟ وهل نسمي هذه المعركة حقا معركة باسم لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
لو نعلق عن المرأة الإيرانية قليلا من حيث فنياتها
من طبيعة المرأة الإيرانية أنيقة وتتابع الموضة وتسعى دائما لتكون ملفتة الأنظار
عندما تنظر إلى البنت الإيرانية فإنك تشاهد المرأة الكاملة التي تجمع الجمال والأنوثة والرقة والثقافة فالإيرانية تهتم بنفسها ليس فقط من باب جمالها وإنما تهتم بان تتحصل على أعلى المراتب العلمية
فهي ليست جميلة ومخلوقة لمتعة الرجل وإنما لتكون امرأة تشارك الرجل في مجتمعها وتقدم بلدها
