مشاعر تبنع من القلب
انثر الحب وأصب الآخرين بعدوى الفرح, اجعل من رسم الابتسامة على وجوه الآخرين تقليدا يوميا تمارسه كهواية. اكشف عن مشاعرك الطيبة تجاه من حولك, وحاول ان تبدأ بالمبادرات الايجابية. تذكر أصدقاءك البعيدين واتصل بهم واسأل عنهم, أحي الصداقات القديمة واستعد زملاء الدراسة. فهذه الأمور في مجملها, تغذي الروح وتسعد القلب.
نحن نعيش عمرنا مرة واحدة, وكل لحظة في حياتنا ثمينة, ولكنها تظل فارغة ما لم تكن ممتلئة بالحب والتفاعل مع الآخرين. نخطىء إذا تعاملنا مع مشاعر الآخرين كشيء مضمون, فالشجرة مهما كان حجمها ستموت إذا لم تغذّها. والمشاعر تنمو بالكلمة الطيبة و المشاركة بالإحساس. إننا حينما نمد الجسور مع الآخرين, إنما نخلق واحة من التقارب والتفاهم.
الشخص يواجه مراحل مختلفة وربما صعبة, ولكنه متى ما كان محاطا بأناس يحبهم ويبادلونه نفس المشاعر, فإن هذه المنعطفات تصبح مجرد أشياء عابرة. وتظل الماديات والمظاهر أمورا ثانوية, بل وهامشية, اذا ما قارنتها بلحظات استقرار نفسي وسلام داخلي.
السعادة تنبع من الداخل, ومتى ما كان الشخص متصالحا مع ذاته منسجما مع نفسه, انعكس هذا على شخصيته وتعامله مع الآخرين. في حين أن القطيعة مع الداخل تسبب التصادم في الخارج. ومهما كانت الألوان الخارجية زاهية, فإن لحظات الحقيقة ألوانها أقوى. إن الغربة الأصعب ليست في الأماكن والمدن، بل هي غربة الذات.
التسامح هو سمة الكبار, والأشخاص الذين تسمو أنفسهم, تجد مساحة التسامح لديهم كبيرة, يرتقون بأنفسهم عن صغائر الأمور فيسعدون من داخلهم, ويكبرون في عيون الآخرين.
نحتاج في حياتنا إلى التعبير عن الحب, والإحساس بمن حولنا والاهتمام بهم. فالحياة أبسط مما نتصور, وأقصر مما نتوقع.
مع تحيات قلب:انثر الحب وأصب الآخرين بعدوى الفرح, اجعل من رسم الابتسامة على وجوه الآخرين تقليدا يوميا تمارسه كهواية. اكشف عن مشاعرك الطيبة تجاه من حولك, وحاول ان تبدأ بالمبادرات الايجابية. تذكر أصدقاءك البعيدين واتصل بهم واسأل عنهم, أحي الصداقات القديمة واستعد زملاء الدراسة. فهذه الأمور في مجملها, تغذي الروح وتسعد القلب.
نحن نعيش عمرنا مرة واحدة, وكل لحظة في حياتنا ثمينة, ولكنها تظل فارغة ما لم تكن ممتلئة بالحب والتفاعل مع الآخرين. نخطىء إذا تعاملنا مع مشاعر الآخرين كشيء مضمون, فالشجرة مهما كان حجمها ستموت إذا لم تغذّها. والمشاعر تنمو بالكلمة الطيبة و المشاركة بالإحساس. إننا حينما نمد الجسور مع الآخرين, إنما نخلق واحة من التقارب والتفاهم.
الشخص يواجه مراحل مختلفة وربما صعبة, ولكنه متى ما كان محاطا بأناس يحبهم ويبادلونه نفس المشاعر, فإن هذه المنعطفات تصبح مجرد أشياء عابرة. وتظل الماديات والمظاهر أمورا ثانوية, بل وهامشية, اذا ما قارنتها بلحظات استقرار نفسي وسلام داخلي.
السعادة تنبع من الداخل, ومتى ما كان الشخص متصالحا مع ذاته منسجما مع نفسه, انعكس هذا على شخصيته وتعامله مع الآخرين. في حين أن القطيعة مع الداخل تسبب التصادم في الخارج. ومهما كانت الألوان الخارجية زاهية, فإن لحظات الحقيقة ألوانها أقوى. إن الغربة الأصعب ليست في الأماكن والمدن، بل هي غربة الذات.
التسامح هو سمة الكبار, والأشخاص الذين تسمو أنفسهم, تجد مساحة التسامح لديهم كبيرة, يرتقون بأنفسهم عن صغائر الأمور فيسعدون من داخلهم, ويكبرون في عيون الآخرين.
نحتاج في حياتنا إلى التعبير عن الحب, والإحساس بمن حولنا والاهتمام بهم. فالحياة أبسط مما نتصور, وأقصر مما نتوقع.