مجنون ليلى

مارايكم في الموضوع

  • مهبول

    صوت: 0 0.0%
  • قوة

    صوت: 0 0.0%
  • للوحة

    صوت: 0 0.0%
  • حتالتم

    صوت: 0 0.0%
  • حنونة

    صوت: 0 0.0%
  • عيان

    صوت: 0 0.0%
  • ينفخ

    صوت: 0 0.0%
  • لباس

    صوت: 0 0.0%
  • ماشي حاجة

    صوت: 0 0.0%
  • مليح

    صوت: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    0
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

belloumi10

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 ماي 2007
المشاركات
46
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
أمر على الديار ديار ليلى .. أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي * ولكن حب من سكن الديارا

*******************

أُحِبُّك حبّاً لو تحبِّين مثلَه أصابك منْ وَجْدٍ عليَّ جنونُ
قتيل من الأشواقِ أمّا نهارُه فباكٍ وأمّا ليلُه فأنينُ


* * * * * * * * * * * *


يقولون ليلى بالعراق مريضة فأقبلت من مصر إليها أعودها
فوالله ما أدري إذا أنا جئتها أَأُبْرِئُهَا مِنْ دَائِهَا أمْ أزِيدُهَا


****************


يقول لي الواشون ليلى قصيرة فليت ذراعاًعرض ليلى وطولها
وإن بعينيها لعمرك شهلة فَقُلْتُ كِرَامُ الطَّيْر شُهْلٌ عُيونُها
وجَاحِظَة ٌفوْهاءُ، لاَبَأسَ إنَّها منى كبدي بل كل نفسي وسولها
فَدُقَّ صِلاَبَ الصَّخْرِ رأسَكَ سَرْمَداً فإني إلى حين الممات خليلها


**************


مَجنون لَيلى
? - 68 هـ / ? - 687 م
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري.
شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.


وهذا بعض اسطر من قصيدته الطويلة بليلى العامرية ..

وَدِدْتُ على طيبِ الحياةِ لو انّهُ
------------يُزادُ لليلى عُمْرُها مِن حَياتِيا
ألا يا حَماماتِ العِراقِ أَعِنَّني
----------على شَجَني، وابْكِينَ مِثْلَ بُكائِيا
يقولونَ ليلى بالعِراقِ مَريضَةٌ
-----------فيا ليتني كنتُ الطَّبيبَ المُداوِيا
تَمُرُّ الليالي والشّهورُ، ولا أرى
--------------غَرامي لها يَزدادُ إلاّ تَمادِيا
وهو يكتب الشعر منذ صغره ولكنه لم يكن يفصح للناس لكي لا يكذبوه و كان يعشق ليلى أيضا منذ صغره كما قال :
عشقتك ياليلى وأنت صغيرة
-------------وأنا أبن سبع مابلغت الثمانيا

عرف ابوها باشعاره فحرم عليه رؤية ليلى او الاقتراب من مضاربها واجتهد ليزوجها ويرتاح من عار اشعار قيس فيها.
وقد عاش قيس بقية حياتة مطروداً من مضارب بني عامر وكان وحيداً يسكن الصحراء مجنوناً هائما في حبه ..
لـ ليلى
أما عن قصة وفاته .. فهي أحزن من كل شيء ..وهذه هي كما رواها أحدى شيوخ بني مره :

يقول الرواة أن شيخا من بني مرة التقى بقيس بعد انعزاله في الصحراء وبعده عن الناس . يقول ذلك الشيخ : ذهبت أبحث عنه فأخبرني أحد أصدقائه المقربين اليه قائلا اذا رأيته فادن منه ولاتجعله يشعر أنك تهابه فانك ان فعلت فسيتهددك ويتوعدك أو يرميك بحجر فانه ان فعل ذلك فاجلس صارفا بصرك عنه فاذا سكن فأنشده شعرا غزلا من شعر قيس بن ذريح حبيب لبنى لأنه معجب به وبشعره .
يقول ذلك الشيخ أمضيت يومي من الصباح الباكر باحثا عن ذلك العاشق الهائم حتى وجدته عصر ذلك اليوم جالسا يخط على الرمل بأصبعه وحين دنوت منه نفر مني نفور الوحش من الأنس فأعرضت عنه حتى سكن وعنده أنشدت شعرا لقيس بن ذريح كنت أحفظه :
الا ياغراب البين ويحك نبنـــي بعلمك في لبنى وأنت خبير
فان أنت لم تخبر يشيء علمته فلا طرت الا والجناح كسير
يقول حين أنشدت ذلك الشعر اقترب قيس مني وقال وهو يحاول كتم بكاءه : لقد أحسن والله ذلك الشاعر ولكني قلت شعرا أحسن منه ثم أنشد :
كأن القلب ليلة قيل يفدى بليلى العامريه أو يراح
قطاة غرها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح
ويستطرد ذلك الشيخ في قصته قائلا :بعد أن أنشد قيس قصيدته بادرته بقصيده أحرى لقيس بن ذريح هى:
واني لمفني دمع عيني بالبكــــا حذارا لما قد كان أو هو كائن
وماكنت أخشى أن تكون منيتي بكفيك الا أن من حان حائن
يقول ذلك الشيخ : أن قيس ما أن سمع هذه القصيدة حتى شهق شهقة ظننت أن روحه فاضت بسببها وبكى بحرقه وقد رأيت دموعه بلت الرمل الذي بين يديه فقال وهو يغالب بكائه والله لقد أحسن ولكني قلت شعرا أحسن منه ثم أنشد :
وأدنيتني حتى اذا ماسبيتنـي بقول يحل العصم سهل الأباطح
تناءيت عني حين لالي حيلة وخلفت ما خلفت بين الجوانــح
وبعد أن أنهى قصيدته مرت بقربنا غزاله تعدو فنهض قيس يجري خلفها حتى توارى عن ناظري ويواصل ذلك الشيخ قصته قائلا :
فى اليوم التالي عدت الى نفس المكان على أمل أن التقيه فوجدت امرأة وقد وضعت طعاما في المكان الذي كان يجلس فيه قيس وانقضى ذلك اليوم دون أن ياتي قيس .. ومضت 3 أيام لم أره فيها فأخذ أهله يبحثون عنه وأنا معهم دون جدوى .
وفي اليوم الرابع وبعد سير طويل في الصحراء للبحث عنه وجدناه في وادي كثير الحجاره وهو ميت فوقها
يقال بأنه بعد أنتشار خبر وفاة قيس بين أحياء العرب لم تبق فتاة من بني جعده ولا بني الحريش الا خرجت حاسرة الراس صارخة عليه تندبه وأجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وشاركهم في ذلك كافة قبيلة حبيبته ليلى العامريه حيث حضروا معزين وأبوها معهم وكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه وهو يقول : ماعلمنا أن الامر يبلغ كل هذا ولكني

كنت عربيا أخاف من العار وقبح الأحدوثه .
 
اراك مثلي مهيما باشعار قيس

شكرا لك اخي بلومي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top