مصير الكيان الصهيوني المظلم
وبين الله تعالى لقد حدد القران الكريم في الكثير من الآيات مستقبل اليهود لي سنته فيهم إلي يوم قيام الساعة ومنها تشريدهم في الأرض في كل زمان,قال تعالي "وقطعناهم في الأرض أمما "الأعراف 168 وجعلهم الله سبحانه وتعالي أذلاء حيث قال عز وجل "ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
الأعراف 112
والله سبحانه وتعال تعهد في القران الكريم أن يعذبهم في كل العصور ويبعث عليهم من يتسلط عليهم ويذيقهم ألوان الذل و العذاب في كل العصور حيث قال تعالي "وإذا تأذن ربك ليبعثن عليهم إلي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم"
وكذلك العلو مرتين والهزيمة الأخيرة كما ورد في سورة الإسراء و المعراج يقول سبحانه وتعالي " وقضينا لبني اسرئيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ...... "
إلي قوله تعالي" فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علو تتبيرا" سورة الإسراء ((7-4 وفي حديث يرويه الشيخان لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقاتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فانه من شجر اليهود وجاء في إحدى روايات الحديث تقاتلون اليهود انتم شرقي النهر وهم غربة والمقصود نهر الأردن .
لذا فان إسرائيل تعيش العلو الأول ثم تقول دولة المسلمين الملتزمين بطردهم من القدس حيث كانت مساحتها عام 1967كم² تبلغ 06كم² وتوسعت إلى 23كم² عام 1990 , والمخطط اليهودي يهدف إلى توسعة القدس لتكون مساحتها الكبرى 840كم² أي ما يساوي15% من مساحته الضفة الغربية ,. فاليهود يريدون القدس بكاملها عاصمة لهم ,لقد انشأ اليهود حول القدس 11حيا سكنيا تطوق القدس يسكن فيها 190ألف يهودي وهم الآن ينشئون طوقا آخر اكبر منه يضم 17مستعمرة ليعزلوا القدس عن محيطها الغربي والإسلامي , أما سكان القدس فقد وصل عددهم اليوم إلى 650ألف من بينهم 450ألف يهودي بينما كانت القدس سابقا كلها من العرب المسلمين فأصبحت الآن مساحة القدس تتوزع كالأتي:
56%لليهود
4%للعرب
10%مخصصة للمشاريع اليهودية المستقبلية
وعلى هذا الأساس فان إسرائيل تعيش الآن علوها الأول, ثم تقوم بعد ذلك دولة المسلمين الملتزمين بطردهم من مدينة القدس , وليس بالضرورة كل فلسطين , وبعد ذلك يأتيهم الدعم العالمي من بني إسرائيل في جميع العالم , ومن الدول العظمى فيكونون جيشا اقوي من الجيش الإسلامي ويعيدون احتلال مدينة القدس , غير إن المؤمنين إيمانا صادقا بالله قلبا وقالبا بعدين عن المصالح الخاصة والكراسي ,وحب الذات والمال والحسب والنسب ومتاع الدنيا والنفوذ بكافة أشكاله , فيهزونهم الهزيمة النهائية التي تخرجهم من القدس وفلسطين ويظل الأمر كذلك إلى حين خروج المسيح الدجال الذي يؤيده اليهود آنذاك ,فيسيطر على الأرض ومنها فلسطين وتكون نهايته على يد المسيح عليه السلام في مدينة اللد في فلسطين ,قرب تل ابيب قبل قيام الساعة والله اعلم , ومن الجدير بالذكر فان المسيح الدجال يتبعه 70ألفا من اليهود )يهود أصفهان ( في إيران ..لذا ما يحدث الآن وما حدث هو تحريك للقضية وليس تحرير والله اعلم.
الخلاف بين الفصائل الفلسطينية خاصة بين حركتي فتح وحماس ....ولاتهامات المتبادلة ...عمل مرفوض من الشعب الفلسطيني ..لأنه يعمق الهوة بين الفصليين الكبيرين ..ويجعل كل فلسطيني وعربي في حيرة من أمره في وقت يعيش الكل سواء في الضفة والقطاع ظروفا صعبا وأرضا يعتبرها الجيش الإسرائيلي أنها ما زالت تحت سيطرته..وانسحابه منها هو عبارة عن إعادة انتشار..لذا من العار على كل الفصائل الفلسطينية أن تكشف عن أنيابها ضد بعضها البعض ,وتنهش بعضها بطرق غير عادية ...ولا تعبر عن الإخوة الحقيقية فلا يعقل أن يكون لكل فلسطيني علمه الخاص..وهذا دليل الفرقة في حين أن هنالك رموز مختلفة ...تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني العلم الواحد ...النشيد الواحد ثم كلمة فلسطين ...ثم على الفصائل الفلسطينية توحيد القرار الواحد , وعدم الارتماء في هذا الحضن الدافئ والأخر البارد ...فالذي يريد خيرا للشعب الفلسطيني عليه أن لا يفرض أجندته على فلسطين ...بل عليه أن يقدم العون دون أي مكسب سياسي ..وعدم استخدام أي فصيل فلسطيني لتمرير أغراض خاصة وأجندة سياسة هنا وهناك , فيكفي الشعب الفلسطيني ما أصابه من مصائب سببها الأجندات المفروضة عليه منذ عام 1917من الإخوة والأصدقاء في كافة المجالات ...والنتيجة لأصحاب الأجندات إن كانت حسنة وان كان العكس فالويل للفلسطينيين...وإنني أقول لأصحاب الأجندات اتقوا الله في كل شئ فالفلسطيني حقه مهضوم عندكم ويعامل كمواطن من الدرجة الثالثة وكل تذرعا بعدم الاستيطان والتوطين وحفاظا على القضية من الضياع ...ويبقى الفلسطيني عندهم حراث بل اقل من خماس فإعطاء الفلسطيني حقوقه ومسعدته هو شكل من أشكال النضال ضد الكيان العنصري الطائف واحترام الفلسطيني والأخذ بيده, تعبر عن المحبة والإخلاص , للقضية الفلسطينية ..لذا نأمل أن يكون المستقبل أفضل,وان يتفهم الجميع جيدا أن هذا الفلسطيني إذا توفرت له
الأرض للانطلاق والمال والأمان ,يصنع المعجزات غير المتوقعة ويرفع رأس الأمة العربية والإسلامية عاليا ويفتخر به في جميع المحافل الدولية.
..ويجد من يسانده لتحرير أرضه وعرضه..فالشعب الفلسطيني يملك من الطاقات البشرية الكثير الكثير ..لكن يحتاج للامان والاطمئنان وعدم محاربته في رزقه وأمانه وسرقة قضيته
وعليه نستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة , الذي هو جزء لا يتجزأ من فلسطين الجزء الأصغر من الوطن العربي الكبير , الممتد من المحيط إلى الخليج وطن عربي كبير بشعب عربي عظيم يتقد ثورة و رفضا للظلم و الحقرة والعبودية......هذا الشعب الذي فكك الأغلال و شمر عن السواعد فحرر الأرض من الاستعمار مثلما حدث في الجزائر ......وما حث الآن في العراق ......وقطاع غزة من تصد للعدو الصهيوني .
-نطالب الدول العربية نسيان كل المشاكل و الوحدة القرار الواحد لنصرة فلسطين ......لان توحيد الصف العربي توحيد للشعب الفلسطيني و القرار الفلسطيني و أي خلاف بين الأنظمة العربية هو تعميق للخلاف بين الفصائل الفلسطينية , و الشعب الفلسطيني ......كما أننا نرفض ما يقال :على فلسطين أن يتوحدوا ناسين الخلافات الإقليمية بين الدول العربية و انعكاس ذلك على الفصائل الفلسطينية و الشعب الفلسطيني ......فتوحيد كلمة العرب هو توحيد لكلمة الشعب الفلسطيني و الفصائل الفلسطينية .....و إن ذلك يمثل الابتعاد عن الحقيقة ويدخل القضية الفلسطينية من جديد داخل النفق المظلم .... وتشتيت للشعب الفلسطيني و تشويه لوطنيته ........ودعم لأعداء فلسطين و مساهمة فعالة بالإسراع في إخفاء الحقيقة.
إننا نقول الحقيقة المرة, و الكثير الكثير لا يعرفونها مطلقا , غير إننا نثمن و نشكر الإخوة العرب و الأصدقاء على مواقفهم المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.....و إننا نراعي ظروف كل دولة , ومشاكلها الداخلية , التي تفرض عليها من قبل أجندات خارجية ,سببها الوقوف أحيانا مع القضية الفلسطينية .
كذلك نأمل من إخوتنا العرب , عدم جعل القضية الفلسطينية منفصلة عن قضاياهم الأساسية , وكأن الصراع الفلسطيني اليهودي صراع بين شعبين , بل نريد من جميع الدول العربية أن تدخل الصراع بالسياسة و الاقتصاد و المال و وحدة الكلمة و الإيمان العميق بالكلمة الصادقة , و الدبلوماسية الهادئة ,فالدم واحد و اللغة واحدة و العدو واحد و الرب واحد و إن اختلفت الأديان.
بعض ما كتب والدي الكريم
وبين الله تعالى لقد حدد القران الكريم في الكثير من الآيات مستقبل اليهود لي سنته فيهم إلي يوم قيام الساعة ومنها تشريدهم في الأرض في كل زمان,قال تعالي "وقطعناهم في الأرض أمما "الأعراف 168 وجعلهم الله سبحانه وتعالي أذلاء حيث قال عز وجل "ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
الأعراف 112
والله سبحانه وتعال تعهد في القران الكريم أن يعذبهم في كل العصور ويبعث عليهم من يتسلط عليهم ويذيقهم ألوان الذل و العذاب في كل العصور حيث قال تعالي "وإذا تأذن ربك ليبعثن عليهم إلي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم"
وكذلك العلو مرتين والهزيمة الأخيرة كما ورد في سورة الإسراء و المعراج يقول سبحانه وتعالي " وقضينا لبني اسرئيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ...... "
إلي قوله تعالي" فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علو تتبيرا" سورة الإسراء ((7-4 وفي حديث يرويه الشيخان لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقاتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فانه من شجر اليهود وجاء في إحدى روايات الحديث تقاتلون اليهود انتم شرقي النهر وهم غربة والمقصود نهر الأردن .
لذا فان إسرائيل تعيش العلو الأول ثم تقول دولة المسلمين الملتزمين بطردهم من القدس حيث كانت مساحتها عام 1967كم² تبلغ 06كم² وتوسعت إلى 23كم² عام 1990 , والمخطط اليهودي يهدف إلى توسعة القدس لتكون مساحتها الكبرى 840كم² أي ما يساوي15% من مساحته الضفة الغربية ,. فاليهود يريدون القدس بكاملها عاصمة لهم ,لقد انشأ اليهود حول القدس 11حيا سكنيا تطوق القدس يسكن فيها 190ألف يهودي وهم الآن ينشئون طوقا آخر اكبر منه يضم 17مستعمرة ليعزلوا القدس عن محيطها الغربي والإسلامي , أما سكان القدس فقد وصل عددهم اليوم إلى 650ألف من بينهم 450ألف يهودي بينما كانت القدس سابقا كلها من العرب المسلمين فأصبحت الآن مساحة القدس تتوزع كالأتي:
56%لليهود
4%للعرب
10%مخصصة للمشاريع اليهودية المستقبلية
وعلى هذا الأساس فان إسرائيل تعيش الآن علوها الأول, ثم تقوم بعد ذلك دولة المسلمين الملتزمين بطردهم من مدينة القدس , وليس بالضرورة كل فلسطين , وبعد ذلك يأتيهم الدعم العالمي من بني إسرائيل في جميع العالم , ومن الدول العظمى فيكونون جيشا اقوي من الجيش الإسلامي ويعيدون احتلال مدينة القدس , غير إن المؤمنين إيمانا صادقا بالله قلبا وقالبا بعدين عن المصالح الخاصة والكراسي ,وحب الذات والمال والحسب والنسب ومتاع الدنيا والنفوذ بكافة أشكاله , فيهزونهم الهزيمة النهائية التي تخرجهم من القدس وفلسطين ويظل الأمر كذلك إلى حين خروج المسيح الدجال الذي يؤيده اليهود آنذاك ,فيسيطر على الأرض ومنها فلسطين وتكون نهايته على يد المسيح عليه السلام في مدينة اللد في فلسطين ,قرب تل ابيب قبل قيام الساعة والله اعلم , ومن الجدير بالذكر فان المسيح الدجال يتبعه 70ألفا من اليهود )يهود أصفهان ( في إيران ..لذا ما يحدث الآن وما حدث هو تحريك للقضية وليس تحرير والله اعلم.
الخلاف بين الفصائل الفلسطينية خاصة بين حركتي فتح وحماس ....ولاتهامات المتبادلة ...عمل مرفوض من الشعب الفلسطيني ..لأنه يعمق الهوة بين الفصليين الكبيرين ..ويجعل كل فلسطيني وعربي في حيرة من أمره في وقت يعيش الكل سواء في الضفة والقطاع ظروفا صعبا وأرضا يعتبرها الجيش الإسرائيلي أنها ما زالت تحت سيطرته..وانسحابه منها هو عبارة عن إعادة انتشار..لذا من العار على كل الفصائل الفلسطينية أن تكشف عن أنيابها ضد بعضها البعض ,وتنهش بعضها بطرق غير عادية ...ولا تعبر عن الإخوة الحقيقية فلا يعقل أن يكون لكل فلسطيني علمه الخاص..وهذا دليل الفرقة في حين أن هنالك رموز مختلفة ...تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني العلم الواحد ...النشيد الواحد ثم كلمة فلسطين ...ثم على الفصائل الفلسطينية توحيد القرار الواحد , وعدم الارتماء في هذا الحضن الدافئ والأخر البارد ...فالذي يريد خيرا للشعب الفلسطيني عليه أن لا يفرض أجندته على فلسطين ...بل عليه أن يقدم العون دون أي مكسب سياسي ..وعدم استخدام أي فصيل فلسطيني لتمرير أغراض خاصة وأجندة سياسة هنا وهناك , فيكفي الشعب الفلسطيني ما أصابه من مصائب سببها الأجندات المفروضة عليه منذ عام 1917من الإخوة والأصدقاء في كافة المجالات ...والنتيجة لأصحاب الأجندات إن كانت حسنة وان كان العكس فالويل للفلسطينيين...وإنني أقول لأصحاب الأجندات اتقوا الله في كل شئ فالفلسطيني حقه مهضوم عندكم ويعامل كمواطن من الدرجة الثالثة وكل تذرعا بعدم الاستيطان والتوطين وحفاظا على القضية من الضياع ...ويبقى الفلسطيني عندهم حراث بل اقل من خماس فإعطاء الفلسطيني حقوقه ومسعدته هو شكل من أشكال النضال ضد الكيان العنصري الطائف واحترام الفلسطيني والأخذ بيده, تعبر عن المحبة والإخلاص , للقضية الفلسطينية ..لذا نأمل أن يكون المستقبل أفضل,وان يتفهم الجميع جيدا أن هذا الفلسطيني إذا توفرت له
الأرض للانطلاق والمال والأمان ,يصنع المعجزات غير المتوقعة ويرفع رأس الأمة العربية والإسلامية عاليا ويفتخر به في جميع المحافل الدولية.
..ويجد من يسانده لتحرير أرضه وعرضه..فالشعب الفلسطيني يملك من الطاقات البشرية الكثير الكثير ..لكن يحتاج للامان والاطمئنان وعدم محاربته في رزقه وأمانه وسرقة قضيته
وعليه نستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة , الذي هو جزء لا يتجزأ من فلسطين الجزء الأصغر من الوطن العربي الكبير , الممتد من المحيط إلى الخليج وطن عربي كبير بشعب عربي عظيم يتقد ثورة و رفضا للظلم و الحقرة والعبودية......هذا الشعب الذي فكك الأغلال و شمر عن السواعد فحرر الأرض من الاستعمار مثلما حدث في الجزائر ......وما حث الآن في العراق ......وقطاع غزة من تصد للعدو الصهيوني .
-نطالب الدول العربية نسيان كل المشاكل و الوحدة القرار الواحد لنصرة فلسطين ......لان توحيد الصف العربي توحيد للشعب الفلسطيني و القرار الفلسطيني و أي خلاف بين الأنظمة العربية هو تعميق للخلاف بين الفصائل الفلسطينية , و الشعب الفلسطيني ......كما أننا نرفض ما يقال :على فلسطين أن يتوحدوا ناسين الخلافات الإقليمية بين الدول العربية و انعكاس ذلك على الفصائل الفلسطينية و الشعب الفلسطيني ......فتوحيد كلمة العرب هو توحيد لكلمة الشعب الفلسطيني و الفصائل الفلسطينية .....و إن ذلك يمثل الابتعاد عن الحقيقة ويدخل القضية الفلسطينية من جديد داخل النفق المظلم .... وتشتيت للشعب الفلسطيني و تشويه لوطنيته ........ودعم لأعداء فلسطين و مساهمة فعالة بالإسراع في إخفاء الحقيقة.
إننا نقول الحقيقة المرة, و الكثير الكثير لا يعرفونها مطلقا , غير إننا نثمن و نشكر الإخوة العرب و الأصدقاء على مواقفهم المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.....و إننا نراعي ظروف كل دولة , ومشاكلها الداخلية , التي تفرض عليها من قبل أجندات خارجية ,سببها الوقوف أحيانا مع القضية الفلسطينية .
كذلك نأمل من إخوتنا العرب , عدم جعل القضية الفلسطينية منفصلة عن قضاياهم الأساسية , وكأن الصراع الفلسطيني اليهودي صراع بين شعبين , بل نريد من جميع الدول العربية أن تدخل الصراع بالسياسة و الاقتصاد و المال و وحدة الكلمة و الإيمان العميق بالكلمة الصادقة , و الدبلوماسية الهادئة ,فالدم واحد و اللغة واحدة و العدو واحد و الرب واحد و إن اختلفت الأديان.
بعض ما كتب والدي الكريم