حتى نرفع اللبس

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

baybars

:: عضو مُشارك ::
إنضم
13 أكتوبر 2006
المشاركات
190
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
السلام عليكم

لأني أظن أنه هناك لبس في بعض المفاهيم، خطر لي أن أفتح هذا النقاش.

ما هي الأمور التي توحد الشعب الجزائري ؟ و هل له هدف تجاه الأمة الاسلامية ؟

هل الشعب الجزائري مع فصل الدين عن الدولة و افراغ الاسلام من محتواه حتى يصبح مجرد رهبانية ؟ و هل الاسلام يتناقض و مفهوم الديمقراطية و الحرية أم أخطاء البعض تشوه صورته ؟

ما دور اللغة في حياة الأمم الاسلامية - التراث، التطور و اللغة العربية ؟



 
اخي الكريم اشكرك جداا على طرح هذا النقاش
فمن باب اولى لنا كمسلمين جزائريين ان نناقش ما يوحدنا بدل ان نناقش غير ذلك
الحقيقة التي يقر بها كل مخلوق ان الامم تتوحد بالعقيدة و الانسان لابد له من دين يتبعه و شرع يستمد منه الاحكام التي يحتاجها لحياته
و الحمد لله الذي منا علينا ان جعلنا مسلمين
اما ان فرغ الاسلام من محتواه فمعناه اننا كفرنا ببعض مما جاء في كتاب الله كما جاء في القرآن الكريم
قال تعالى: (أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عماً تعملون)
علاقة الاسلام بتلك المفردات (الديمقراطية - الحرية .....) فالمفروض لنا ان نحبث في الاسلام قبل نحكم عليه بالخلاف
فالاصل هو الاسلام و ما دونه يعد من الفروع ,فالاسلام دين حرية و العدل و احترام الاراء و توحيد الصفوف..و...و...و...
فما يضرنا لو اعتمدناه في حياتنا كمنهج نسمتد منه
كل الاحكام غير اننا نرقى الى حياة افضل محققين كل نأمل فيه في ظل الديمقراطية المزعومة.
اما من يدعو لفصل الدين عن السياسة فهذا به قصر في عقله او انه لا يريد اصلاح حال بلده بل يريدها كما نراها الان او اسوأ...
 
شكرا أخي الكريم PublIsheR2 على المداخلة

ما يجمع الجزائريين اذن هو الاسلام، أليست العروبة أو الأمازيغية، أم هي العروبة و الاسلام و الأمازيغية، ما هو الفرق بينها ؟ هل هي في تناقض أم تكامل ؟

الاسلام من الواضح أنه عقيدة و لكن العروبة ما هي اثنية أم لغة و ثقافة تتميز عن الثقافة الاسلامية، و الأمازغية هل هي لغة أم خمسة لغات و ثقافة أخرى تتناقض مع الاسلام أم مع العروبة فقط أم هي اثنية .

يجب الاجابة على هذه الأسئلة حتى نعرف على أي أساس نجتمع.

الشعب الجزائري يجتمع تحت عقيدة الاسلام كما سبق و ذكر الأخ PublIsheR2 و أقصد الشعب الجزائري شرقا و غربا، شمالا و جنوبا، و الاسلام دين، شرعة و منهاج يرتب حياة الفرد في صغائر الأمور و كبيرها في بعض الأحيان بالمبادئ فقط و الاجتهاد للناس و في بعض الأحيان بتشريعات واضحة و قاطعة، و المسلم يؤمن بالدين كله لا ببعضه، و منه فان ما كان للناس من حياة و تقاليد قبل الاسلام سواء كانوا عربا أو أمازيغ أو أتراك و ما الى ذلك، فقد نسخ الاسلام هذا كله.

و لكن ماذا يجري لماذا أقول هذا الكلام، من المفروض أن هذه الأمور معروفة، فقد كانت الجزائر منطقة دولة المرابطين الاسلامية التي فاقت قوتها قوة الدولة في بغداد آنذاك، الدولة التي لا طالما حافظت على جوهرة الحضارة الاسلامية الأندلس.

لا طالما جمع الشعب الجزائري بل وشعوب منطقة المغرب العربي الكبير دينهم الاسلام لا لغاتهم و لا أعراقهم، و هنا يجب أن نشير أن اللغة العربية هي لغة الاسلام و لم تعد لغة العرب، و قد كان العربي من ينتمي الى تلك القبيلة أو أخرى و لكن أصبح التعريف غير ذلك، نحن عرب بكل بساطة لأننا نتكلم العربية، ليس هذا قولي و لكن قول النبي عليه الصلاة و السلام، و منه فلم يعد هناك شئ اسمه العرب اثنيا على الاقل لم تعد هذه الفكرة ذات قيمة، أما اللغة في حد ذاتها فهي وعاء الثقافة و اللغة العربية هي وعاء الاسلام و ليس نحن من اختارها لتكون كذلك و لكنه الله سبحانه و تعالى، نحن نحافظ عليها لأنها من هويتنا الاسلامية، و الفرنسي يخاف على فرنسيته لأنها من هويته الفرنسية، و منه فلا التركي و لا الايراني و لا الأمازيغي عليه أن يخاف كثيرا على لغته، فليست هي تلك التي تحمي ثقافته.

و لكن و رغم ذلك فانه من عظمة الاسلام ان المسلم يتمتع بمرونه فائقة، الاسلام يراعي مشاعر البشر، يمكنك الاحتفظ بلغتك الأصلية أو لهجتك و ترقيتها أو افعل بها ما تشاء، بل و أكثر من ذلك، نحن مستعدين حتي لجعل اللغة الانجليزية لغة وطنية لأن الاسلام يهتم بالمستقبل و بما هو موضوعي و ليس ذاك الذي يدغدغ المشاعر من قبيل أبي كان يتكلم بهذا الحرف و يلبس هذا الثوب، أريد المحافظة عليها و الا سأقوم بثورة، لا الاسلام أكبر من هذا بكثير، و لكن هذا شرط المحافظة على اللغة العربية كلغة أولى و أكرر اللغة ليست أكثر و لا اقل من كونها وسيلة للتواصل و قيمة العربية في أن الله أختارها لتكون وعاء أطهر العقائد و الأديان السماوية .

هذا كله لأقول أن الجزائري هو مسلم قبل كل شئ، و لنصل في الاخير أنه ليس من شيمنا أن نفرق الدين شيعا و لا أن نأخذ بعضه و نترك بعضه، فنقول بقول الغرب الذي لا ملة له أن الدين لا علاقة له بالدولة، دينهم الجديد يملي عليهم ذلك و لكن نحن نعلم أن الاسلام له دخل في السياسة و لو بالمبادئ و المقاصد، و قد جاء الاسلام محررا لا مستعبدا حتى نقول بتناقضه و الحرية و من قال بذلك فاما لجهله و اما لضغينة يكنها للاسلام و لن يضروا الله شيئا.
 
السلام عليكم

لأني أظن أنه هناك لبس في بعض المفاهيم، خطر لي أن أفتح هذا النقاش.

ما هي الأمور التي توحد الشعب الجزائري ؟ و هل له هدف تجاه الأمة الاسلامية ؟

هل الشعب الجزائري مع فصل الدين عن الدولة و افراغ الاسلام من محتواه حتى يصبح مجرد رهبانية ؟ و هل الاسلام يتناقض و مفهوم الديمقراطية و الحرية أم أخطاء البعض تشوه صورته ؟

ما دور اللغة في حياة الأمم الاسلامية - التراث، التطور و اللغة العربية ؟
شكرا اخي الكريم على الموضوع الجاد والقلم المناقش
اولا : الامور التي توحد الشعب الجزائري هي بالدرجة الاولى الاسلام ثم العروبة ثم الوطن. لكن الاسلام هو الركيزة الاولى لتوحد هذا الشعب وتاتي بعده على سلم الاهمية الوطنية لان اللغة مهما اختلفت نبقى مسلمين ونبقى ابناء الوطن الواحد
ثانيا : هل له هدف اتجاه امته ساجيبك وبكل بساطة كان له هدف اما الان فهلم نحن وبعدنا الطفان لانه وفي وقت احتجنا لتلك الامة تخلت عنا
ثالثا : من قال ان الشعب الجزائري مع فصل الدين عن الدولة لو كان غبر ذلك ما وجنا مساجدنا عامرة في كل واي وقت دون استثناء حتى اصبحت صلاة التراويح تسمى ظاهرة وتقول ان الشعب يريد فصل الدين مستحيل .
الشعب لن يقبلها والرئيس لن يبادر بها مهمن كان .
رابعا : عن نفسي لا اعتقد ان الاسلام يتناقض مع الديمقراطية لان ديننا اوصانا بالمشورة في اي قرار وما دامت الديمقراطية اساسها المشورة فاين التناقض .
 
ما هي الأمور التي توحد الشعب الجزائري ؟
الاسلام والامازيغية والعروبة
هل له هدف تجاه الأمة الاسلامية ؟
نشر الاسلام في افريقيا واوربا
هل الشعب الجزائري مع فصل الدين عن الدولة و افراغ الاسلام من محتواه حتى يصبح مجرد رهبانية ؟
لا
هل الاسلام يتناقض و مفهوم الديمقراطية و الحرية أم أخطاء البعض تشوه صورته ؟
لا
يكفي فقط قولة تعالى : " وشاورهم في الامر" وقوله تعالى ايضا " وامرهم شورى بينهم"

وايضا غزوة الخندق اين اخذ الرسول صلى الله عليه وسلم براي احدهم وعمل به
ايضا
أخطاء البعض تشوه صورته
ما دور اللغة في حياة الأمم الاسلامية - التراث، التطور و اللغة العربية ؟
اللغة هي التي تحفظ شعائرنا الدينية وتنشر الاسلام واللغة العربية يجب ان تكون اللغة الرسمية في جميع الدول الاسلامية ( راي شخصي لايلزم احد به )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي الأمور التي توحد الشعب الجزائري ؟ و هل له هدف تجاه الأمة الاسلامية ؟
الاسلام وأرض مات عليها مليون ونصف المليون شهيد
هل الشعب الجزائري مع فصل الدين عن الدولة و افراغ الاسلام من محتواه حتى يصبح مجرد رهبانية
الاسلام هو حياة كل مسلم و يجب ان تقام دولة دستورها القران
؟ و هل الاسلام يتناقض و مفهوم الديمقراطية و الحرية أم أخطاء البعض تشوه صورته ؟
ادا دخلنا في مفهوم الديمقراطية فهي اختيار الشعوب لحكومتهم بالاغلبية
هنا يحدث الفرق بين النظامين الشوري والدمقراطي
ادا كان الدمقراطي يعتمد على الكمية فنظام الشوري يعتمد على النوعية
وخير دليل غزوة خندق والاسلام يحث على الشورى
اما الحرية فكل انسان حر في نفسه ولكن تنتهي حريته مع بداية حرية الاخرين
ما دور اللغة في حياة الأمم الاسلامية - التراث، التطور و اللغة العربية ؟
اللغة ......هي كل شيئ في الامة لو لاحظنا العرب ولغتهم العربية تجدها مكتومة رغم انها لغة القران
لكن اللغة القوية حاليا هي اللغة التي تتعامل مع العلم ........حاليا اكثر من 70 /100 من علوم بالغة الانجليزية


 
لماذا لا نحاول أسلمة الديمقراطية بدل دمقرطة الاسلام
و هنا سيكون الحل انشاء الله
 
السلام عليكم
اولا احيّي صاحب الموضوع على هذه اللفتة الطيبة و انا جد متأسف لتضيعي متابعة الموضوع لظروف خاصّة
و لكن لا مانع من ابداء رايي باختصار حول الموضوع

بالنسبة للعلمانية و فكرة فصل الدين عن الدولة ...الخ , لا اظن اثنين عاقلين يختلفان حول رفض هذا الفكر جملتا و تفصيلا لانها لا تمس بصلة لديننا و تتعارض تماما مع الفكر الاسلامي الخالص
و تجدر الاشارة ان العلمانية في اندثار و ان الاروربيين انفسهم التجؤا للتدين و العودة للكنيسة جرّاء ما شهدوه من انحلال اخلاقي .
حتى كبار السياسيين بامريكا صاروا يهتمون بالكاثوليك في الآونة الاخيرة لانهم الورقة الرابحة في الانتخابات .
و اضرب المثال بتركيا حين انهارت دولة اتاترك كبير العلمانيين باختيار من الشعب التركي نفسه .

امّا الديموقراطية فهي تصب في مجاري العلمانية و لكن بصفة غير مباشرة
و الديموقراطية بخطوطها العريضة تتعارض تماما مع مبادئ الاسلام ,
فالمبدئ الرئيسي للديموقراطية او ديدن الديموقراطية يدور حول فكرة " الحكم للشعب" و الاسلام يقول الحكم لله وحده .

و عندما اقول ان الديموقراطية و العلمانية وجهان لعملة واحدة فانا لا ابالغ لاننا لو رجعنا لترايخ ظهور الديموقراطية لاكتشفنا هذا ببساطة
باختصار :
ظهر الفكر الديموقراطي عند قدماء اليونان لاول مرة و لكنه لم يتبلور كاليوم و في الحقيقة لم تتمتع الديموقراطية بدعاية في ذلك الوقت بل كانت محل رفض من الجميع .
الظهور الفعلي لديموقراطية كان في اوروبا و بالذات في فرنسا و ظهر كردة فعل لـ "السيوقراطية " و تعني حكم الكنيسة و حكم البابا , آنذاك سئمت الشعوب الاوروبية من ظلم الكنسية او ظلم الحكم السيوقراطي فظهرت اولى مبادئ الديموقراطية بفصل الكنيسة " الدين" عن الحكم و تكون الكلمة الاولى للشعب , اي ان الشعب هو من يحكم نفسه و ليست قوانين الكنيسة .
بعدها قام نابوليون بونابارت بتطوري الفكر الديموقراطي " سنّ القوانين " و وضع اول دستور حديث .

و ما يهمنا فعلا هو وهمية الديموقراطية و مبادئها , في الحقيقة لا يوجد نظام ديموقراطي و لن يوجد هذا النظام مهما طال الزمن
لانه و ببساطة لن نستطيع تطبيق النظام الديموقراطي كما يجب و لهذا فهو نظام وهمي لا غير , فمنذ ظهورها لليوم لم تستطع الشعوب حكم نفسها بل كانت دائما محل استغلال من طرف فئة حاكمة باغية تمرر قوانينها و احكمها للشعب على حساب رغبته .

هذا ليس بكلام الخميائي بل كلام كبار المختصين في الديموقراطية

مثلا يقول روس هاريسون " فيلسوف بريطاني معاصر" :
(إذا حكمنا على الديمقراطية حكماً ديمقراطياً بعدد من معها وعدد من ضدها من المفكرين، لكانت هي الخاسرة)

و يضيف روبيرت دال " من كبار الباحثين في هذا المجال " : (إن دعاة الديمقراطية - بما في ذلك الفلاسفة السياسيون - يتميزون بكونهم يفترضون مقدماً أن هنالك شعباً موجوداً فعلاً، إنهم يعدون وجوده واقعاً صنعه التاريخ، لكن هذه الواقعية أمر مشكوك فيه، كما كان مشكوكاً فيه في الولايات المتحدة عام 1861م، عندما حسم الأمر بالعنف لا بالرضى ولا بالإجماع، إن الافتراض بأن هنالك شعباً موجوداً، وما يبنى على هذا الافتراض من لوازم تصير جزءاً من النظرية الديمقراطية الخيالية)

و يقول ايضا :(
لأن الذين أسسوا النظام الديمقراطي كانوا فئة قليلة من الناس، هم الذين قرروا من الذي يستحق أن يدخل في مسمى الشعب الحاكم ومن الذي لا يستحق، فاستثنوا النساء، والرقيق، وكل من كان من أصل غير أثيني، مهما طال مكثه فيها، وعليه فلم يكن الذين لهم حق المشاركة السياسية إلا نسبة ضئيلة من المواطنين )

و الشواهد كثيرة جدا تكفي لملئ عشرات الصفحات .

هذا بالنسبة للعلمانية و الديموقراطية , و الشعب لن يتوحد بهما مهما حوال النظام , لانه العلمانية و الديموقراطية و كل هذه النظم الوضعية تفرق و لا توحد لا بل تنشر الحروب و الدمار .
ان الشعوب تتوحد على الثوابت و كل ما دون الاسلام غير ثابت بالبتة و يتغير بتغير الزمن و المكان .
كل شيئ يتغير او قابل للتغير ما عدى ديننا الحنيف و هو الوحيد القادر على توحيد الجزائريين و كل العالم تحت راية واحدة .

اتمنّى ان تنعموا بنقاش هادف و بنّاء و الاهم ان يخرج الكل بنتيجة موحدة .







 
شكرا لمداخلاتكم، لقد نورتم الموضوع الله ينوركم.

نستخلص مما ورد حتى الآن أن ما يوحد الشعب الجزائري في المقام الأول هو الاسلام، يليه في المقام الثاني هذه الأرض التي ضحى من أجلها الشهداء، و العروبة و لكن بتعريف النبي عليه الصلاة و السلام لا التعريف القديم و ذلك ما جاء في الحديث الشريف "
ألا إن العربية ليست بأب ولا بأم ولكن العربية اللسان، فمن تكلم العربية فهو عربي ".

نتفق على أنه كان للجزائر هدف تجاه الأمة، و لكن وبعد ما حدث من مهازل و خيانات و طعنات في الظهر، فقد انسحبت الجزائر كليا من النزاعات في الشرق الأوسط على وجه الخصوص اللهم الا دبلوماسيا، و لكن يجب أن نؤكد على نقطة ذكرها
Mig Algeria و هي نشر الاسلام في أوروبا و افريقيا، بعبارة أخرى مهما تخلت الجزائر عن بعض نقاط التوتر في الأمة الاسلامية فلا يجب عليها اطلاقا أن تتخلى على مجالها الحيوي في افريقيا و أوروبا مهما كان الخصوم و الأعداء.


بخصوص الديمقراطية فان مفهومها الذي يرتكز على حرية التعبير و الشورى كما ذكرت الأختsoumia84 و الاستفتاء و الانتخاب بالأغلبية أمور كلها نجدها في سيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و سيرة الخلفاء الراشدين، أمور لا تناقض اطلاقا ما جاء به الاسلام و ان كان الاسلام يؤكد على نقطة النوعية كما ذكر الأخ وهران الباهية، لأنه من عظمة الاسلام أنه يعترف بنسبية الأمور، فيأخذ بعدة نظريات لا نظرية واحدة وذلك ليسد الثغرات المحتملة، فالاسلام يركز على أهمية الانسان المفوض لهذا ركز على أمر مشاورة أهل الاختصاص ثم الشعب، و بذلك لا يعرض على الشعب الا الأفضل.

و لكن اذا كان مفهوم الديمقراطية الذي ذكره الأخ الخميائي هو المقصود فرد الأخ بارك الله فيه يكفينا.

نتفق أيضا أنه من ينادي بالعلمانية فهو ليس منا و هو شاذ عن الأمة و الشعب.

أرى أن رأي الأخ Mig Algeria سديد فيما يخص ترسيم اللغة العربية في كل الدول الاسلامية و هذا لا يعني اقصاء اللغات الأخرى بل مستعدون لاضافة لغة كالانجليزية التي تمثل 70% من العلوم الموجودة حاليا كما أفاد الأخ وهران الباهية.

أخي Mehdi algeriano لا أظن أن هناك في الدمقراطية ما علينا أسلمته، فاما مفاهيم موجودة منذ 14 قرن في الاسلام، على الغرب أن يعترف بها و يكف عن التشدق علينا بما اكتشف لأنه متأخر و علينا أن نعمل بها نحن أيضا و اما مفاهيم تناقض ما في الاسلام و لن نلبسها لباس الشرعية حتى نرضيهم.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top