- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
سلام . . .
المتتبع للمشهد السياسي الجزائري هته الايام وخصوصا لمثل هته المرحلة التي تمر بها
من حدث صنع اللاحدث في بلادنا الا وهو رئسيات 2009 والسياسة الذي يقوم بها النظام
وحاشيته من اجل التحسيس بالحق الانتخابي وبالممارسة السياسية حيث انتهج سياسة الكل ينتخب
فقامت بالاعلانات والاشهارات على صفحات الجرائد والمجلات والانترنت وعلى شاشة اليتيمة وفي كل مكان يتخيله عقلك حتى اعزكم الله في المراحيض العمومية التي انشاها فخامة الرئيس لخرجي الجامعات وكلنا نتدكر مقولة احد سفهاء الحكومة الجزائرية يوم قالها وبكل فخرا واعتزاز ...
حتى وصل بهم الامر الى استعمال الدين لاغراض سياسية وهو الدي كان من الممنوعات والمحظورات سابقا ويعاقب كل من يقوم به . . . فخطب الجمعة قبل البارحة كلها اجمعت على ان يكون موضوع الانتخابات موضوع جمعة وكالعادة خطب ائمة غلام الله والنظام او الائمة الدواجن واسهبوا في كلامهم على ضرورة الانتخاب والممارسة السياسية وواجب الانتخاب والمسؤولية وكل اعطى ودلى بدلوه في هذا الموضوع وضرورة الانتخاب كواجب ديني وشرعي حتى انهم كادوا ان يصفوا المقاطع للانتخابات بالكافر والخارج عن الملة والمرتد والفاسق او بان من ينتخب فهو من المبشرين بالجنة ...هذا الحديث يدكرنا بايام خلت وباايام مرة بها جزائرنا الحبيبة الا وهي اول انتخابات تعددية في الجزائر يوم ترشح الحزب الجديد المسمى بالجبهة الاسلامية للانقاذ حيث جعلت من المساجد مكان للحملة الانتخابية كما جعلت ما يعرف بصكوك الغفران الا وهي بطاقة الانخراط في صفوف الجبهة و ان من لا ينتخب عليها فقد خرج عن الملة او نحو ذلك ...
اذا فما اتبعته الجبهة الاسلامية لانقاذ المنقلب على شرعيتها وهدا باعتراف الجميع هاهي السلطة والنظام الاجوف في الجزائر اليوم يمارس نفس التوجه ونفس السياسة في استمالت اصوات الناخبين .
ادا فأين تكمن المفارقة ؟؟
موضوع للنقاش
تقبلوا تحياتي اخوكم المخلص 2008
فريق النخبة
رابطة اصدقاء المنتدى السياسي
:thumbup1:
من حدث صنع اللاحدث في بلادنا الا وهو رئسيات 2009 والسياسة الذي يقوم بها النظام
وحاشيته من اجل التحسيس بالحق الانتخابي وبالممارسة السياسية حيث انتهج سياسة الكل ينتخب
فقامت بالاعلانات والاشهارات على صفحات الجرائد والمجلات والانترنت وعلى شاشة اليتيمة وفي كل مكان يتخيله عقلك حتى اعزكم الله في المراحيض العمومية التي انشاها فخامة الرئيس لخرجي الجامعات وكلنا نتدكر مقولة احد سفهاء الحكومة الجزائرية يوم قالها وبكل فخرا واعتزاز ...
حتى وصل بهم الامر الى استعمال الدين لاغراض سياسية وهو الدي كان من الممنوعات والمحظورات سابقا ويعاقب كل من يقوم به . . . فخطب الجمعة قبل البارحة كلها اجمعت على ان يكون موضوع الانتخابات موضوع جمعة وكالعادة خطب ائمة غلام الله والنظام او الائمة الدواجن واسهبوا في كلامهم على ضرورة الانتخاب والممارسة السياسية وواجب الانتخاب والمسؤولية وكل اعطى ودلى بدلوه في هذا الموضوع وضرورة الانتخاب كواجب ديني وشرعي حتى انهم كادوا ان يصفوا المقاطع للانتخابات بالكافر والخارج عن الملة والمرتد والفاسق او بان من ينتخب فهو من المبشرين بالجنة ...هذا الحديث يدكرنا بايام خلت وباايام مرة بها جزائرنا الحبيبة الا وهي اول انتخابات تعددية في الجزائر يوم ترشح الحزب الجديد المسمى بالجبهة الاسلامية للانقاذ حيث جعلت من المساجد مكان للحملة الانتخابية كما جعلت ما يعرف بصكوك الغفران الا وهي بطاقة الانخراط في صفوف الجبهة و ان من لا ينتخب عليها فقد خرج عن الملة او نحو ذلك ...
اذا فما اتبعته الجبهة الاسلامية لانقاذ المنقلب على شرعيتها وهدا باعتراف الجميع هاهي السلطة والنظام الاجوف في الجزائر اليوم يمارس نفس التوجه ونفس السياسة في استمالت اصوات الناخبين .
ادا فأين تكمن المفارقة ؟؟
موضوع للنقاش
تقبلوا تحياتي اخوكم المخلص 2008
فريق النخبة
رابطة اصدقاء المنتدى السياسي
:thumbup1: