تابع "خادم القرآن الكريم"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الإمام الذي تخرج على يديه 600 حافظ ومقرئ للقرآن الكريم

thumbnail.php

الامام كيرد
واحد من الذين رهنوا حياتهم لخدمة القرآن الكريم شخصية تخرجت على يديها أكثر من 600 حافظ ومقرئ للقرآن الكريم يقطع يوميا أزيد من 100 كلم من أجل تحفيظ وتعليم قراءة القرآن الكريم إنه الإمام وحافظ كتاب الله أبو القاسم كيرد

  • يؤكد أبو القاسم أنه يعمل جاهدا لتحفيظ 30 طالبا من المتفرغين الراغبين القادمين من 17 ولاية عبر التراب الوطني بمدرسة دار القرآن بتاجموت التي يشرف عليها مكتب جمعية الإرشاد والإصلاح برئاسة الأستاذ محمد علالي، والتي شيّدت في ظرف قياسي وبمواصفات غاية في الجودة والإتقان بمساعدات وهبات المحسنين، حتى أضحت منارة علم حقيقية لما تحتويه من أسباب الإقامة المريحة وما إلى ذلك من الأمور الأخرى. وقد لمس الشيخ كيرد في الطلبة الجدد استعدادا تاما للحرص والمواظبة على حفظ كتاب الله على مدار حوالي 24 شهرا، انطلاقا من شهر أوت الماضي. كما وأن ظروف إقامتهم ـ يضيف ـ ودراستهم بدت غاية في الروعة، ما يساعدهم على حسن وسرعة الاستيعاب والحفظ لكتاب الله وبعدها المتون. وما يلاحظ هو الالتفاف الكبير من قبل سكان تاجموت على دار القرآن من خلال المساعدات والتشجيعات ومنها على الخصوص التكفل بإطعام الطلبة، خاصة في هذا الشهر الكريم وفي غيره، مما أثلج صدورهم ورفع معنوياتهم، وأنساهم غربتهم عن ذويهم وأهاليهم. للإشارة، تعد دار القرآن بتاجموت الأولى على مستوى دائرة عين ماضي أكبر دوائر الولاية، والثانية بعد معهد إعداد الدعاة بولاية الأغواط. كما وأن خادم القرآن الكريم الشيخ الفاضل أبو أسامة بلقاسم كيرد هو أحد رموز ولاية الأغواط وصاحب أحدث وأنجع منهجية في تعليم القرآن الكريم، يمكن للطالب الراغب والمتفرغ من خلالها استظهار كتاب الله في 9 أشهر. تتلمذ أبو أسامة في صباه على يد الشيخ الفقيد الحاج الطيب حيرش، وختم القرآن الكريم سنة 64، ولم يتعد آنذاك سن الحادية عشرة، ليستظهره عن تمامه في العام 76، اشتغل معلما في الطور الابتدائي فأستاذا للتعليم المتوسط، قبل أن ينتقل إلى قطاع الشؤون الدينية إماما أستاذا إلى أن تقاعد سنة 2003. ليبدأ رحلة التعليم القرآني مع مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، أين تخرّج على يديه حتى الآن ما يزيد عن 600 حافظ لكتاب الله من كلا الجنسين.
  • ويعدّ أول من أدخل سند الإجازة في القرآن الكريم على روايتي ورش وحفص إلى ولاية الأغواط، ذلكم السند ـ يقول الشيخ كيرد ـ المتصل إلى رسول الله عن جبريل عليه السلام عن ربّ العزة جل جلاله. معظم طلبته أئمة مساجد عبر العديد من ولايات الوطن.
  • ويوجد في دائرة قصر الحيران بالأغواط وحدها 06 أئمة من طلبته. تخرّج على يديه 25 طالبا مجازا أغلبهم في رواية ورش. استُدعي في سنة 2001 من طرف الأستاذ مأمون القاسمي شيخ زاوية الهامل، بغرض الاستفادة من منهجيته الجديدة وفي أقل من سنتين تخرج على يديه 42 حافظا لكتاب الله، وعاد إلى الأغواط تاركا خلفه 03 من طلبته يواصلون تدريس القرآن الكريم بمنهجيته، ويتخرج كل صائفة على أياديهم 20 طالبا على الأقل. جديد السنتين الأخيرتين في مذكرات الشيخ أبو أسامة، هو المنهجية الحديثة التي تعتمد على حفظ القرآن الكريم بالموازاة مع المتون، ومنه (أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك من 1100 بيت) و(الملحة في القواعد للحريري من 380 بيت) و(الرحبية في الميراث من 180 بيت) و(الدرر اللوامع من 276 بيت للعلامة بن برّي) و(منظومة الجكاني في الرسم القرآني من حوالي 390 بيت) إلى جانب البيقونية في الحديث. وهي المنهجية التي تمكّن الطالب من استظهار ربع القرآن و800 بيت من المتون في ظرف 4 أشهر ونصف.​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top