حكـــــــ ايتــــ ى معـــلــومــة يا بنـــى عند كل البقعــــــ ات
انا كمصبــــاح خفى ينيـــر ظلمـــــ ات الحرب فى الطرقـــــــ ات
لكن صديقـــــ ى لا يرى ضـــــوءة غير كفيـــــــف وذــــ اا ــــــــت
قضــيــتـــــ ى عاشــت تحــفر الصخــــر فى النفـــوس بكلمـــــ ات
فـلـــــن تمحــــو طيـــــب عبــــاراتــك م ـأ ســـاتــ ى ولا الشـعــــ ا رات
أصبحـــت القـــ ى الحبايــب كأوراق الخريــف كلهــم متشــ ا بهـــــ ات
لا أعـلـــم مـــ اذا ســ أجنــــ ى من الجــدار غير الخــيــبــــــ ات
أسرعــت الخــطـــ ى ان كانـــت او ابطـــ ــأتــهــــ ا فمـ ـا زلــت ..
انـــــــ ـا أ ـــــــــنـــــــ ــا عـبــــــر الســنــــــ و ا ت
قـــالــوا الدــ ر ـــوب مـغـلـقـــ ـة قـلــت صنــعـــ ـت مـفــ ـاتـيـــح الحجـــ ــرات
ضــــحـكـــوا وقـالـت ضـحـكـــ ـاتــهم ولـ ـــد علــ ى ســريـرك عـــاهــ ـرات
قـــلـت بـلـ ى مـــ ا يعـلــم الذئـــ ب الضـــريــر تـمـيــــ ــزآ
لفريـــ ــس ــــة اخبيــثـــ ــة هــ ى ام شــــــ ـــريــفـــــ ـات
الصمـــ ـت فــ ـاجئنـــ ى بــرد قـــ اســ ى اجيـــبــ ى يـــا امــ ـة
مـــــ ـاذا حــ ــل بدمـــــ ـاء نســــ ـائى المــغــتـــصــبـــــــ ـات
يــ ــ ـــ ـــ ــ ــ ـ ا حــســ ـرة علـــ ى وطـ ــ ـ ـ ـن مـغتصــ ـب بــــ أيــ ـدى راهـبــــ ات
غـضـبـــ ى جــريــت صـرخــت عـــ اليــ ـآ عــبــر الافــ ـق فلــم تصــ ـل صــرخـــــ ات
ايـــ ـن المـفـــ ر !! ولا ســبــيــ ـل غيــر الجـســ ـد ـلــلــطــعــنــــ ات
جــــ اءت فـــ ى قلبــــ ى فــكــــ رة يـــــــ ــا لــهـــ ا مــــن زمــ ن الغـ ــزوــ ا ــ ت
تــقــدمــ ـت بحـنـــ ـان اشـتـقـتــ ــة تـطـمـئـنــ ى لا تـقـلـقـــ ى وتـطــلـعــ ى الى الشـ رفـــ ات
قــــ الـت حـقـــ ائبــ ى تـعـبــنـــ ا مــن سـفـــ ر طـــ وال وانسـيـتـنـــ ا مـعـنــ ى مـلــــ ذ ـا ت
عــاتـبـتنــ ى ايــ ا امـــرأة افيــقــ ى فمـ ـا رغـبـــ اتــك الا شــهــ ـ ـوات
أيـبـقــ ى أمـ ل يـحـ ـل ــق وسـط جريــح وشهيــد الا تـــ رى الــ ى ايــ النجــ ات ـــن
قـلـــ ت مخــبــ أى وعـتـــ ادى معــ ى الحقــ وا بـ ى وستعلمــ ون عنـ د العــ ربــ ات
فقـــ اومــون ى مستهــ زئيـــ ن مـ ا بــال النصــ ـر رأينــ ـاه مكســ ـورآ ع ل ى الطـ رقــ ات
قــ ابـلـنــ اهــ ا فــ أأجـ ابـانـ ا لم يعـد الطيـــ ران ل ى عـــ ذ را فـقد سقط ت جنــ احــ ات
ابتسمــ ــت فقــــ دوتــــ ى ويبقــــ ى الامــ ـل ما دامت الحيــ ات
اسمعوهم خطبتى على شواطئ وشوارع وفوق المنابر والمنارات
نـــ ادوا ع ل ى قبـــوركــم وتذكـ ــرونــ ـى فــلم يعد لكم غير الممــــ ات
عـزمت وعزمــ ى حازمـــ آ ولن تنــ ـم اعينــن الجبنـــ اء الا ف ى الظلمــــ ات
ولــ ن اقول غريــ ـب فختــ ام المســـك والطوبــى للغربــــ اء وانـ ـة لأ ــــــت
لــ ـم تكــن ثـــورتــ ى يومــــــ آ كذكـ ــرى ولــــ م تكن هتافـــــ ات
انمــــ ا براكيـــ ن الارض فـ ارت ثـورتـ ـآ عارمـ ة تطبـقك المعـ صــ ــرات
مـ ــ ــــ ــ ـا بعد الكرامـــ ـة عيــ ش ولا بعد السجـــ ـون من مــــلــ ـذ ـ ات
حمــ امتـ ى
انثــ رى رسالتـ ى
بعيـــ ــن الاحـــــ لام البريئـــ ات
وأطلب ى مــن كل بــ اب اشــ دهم واحشــ دى جيــ وش حتـــ ى السمــــ اوات
فيــــ ا مـن تظـن انى خاســ رآ لنــ ـا الــــــــلــــه فما يبق ى لك الا خســــ ارات
فــ ـــ ـ ـلا تنســـ ى قلمــ ـا صـفعتــ ـة مرضيتــ آ لانهـ ا ل م تكــ ن س وى بدايــــ ات