فقير الى رحمته
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 14 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 981
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 37
نوض راها العشرة نوووووووووووووووووووووووض .... هكدا افتتحت يومي كالكثير من ايامي ، على صوت والدتي و هي تصرخ لاستيقظ من سباتي ، تكنس الارض و هي تتمتم حول ( الخدمة ، قرانو تزوجو ، قرايتو .... الخ ) ، مسكينة هده الام ، كم تعبت لكي اكبر و احمل عنها بعض اعباء الزمن
فكبرت و زدتها اعباءا على اعبائها ، احيانا ألوم القدر و المكتوب لاني لم اوفق في حياتي ، و احيانا اخرى القي باللوم على ' الحوكوما ' لانها لم توفر لنا عملا ، هكدا تمضي حياتي
روتين يرافقه حنق على المجتمع .
.
.
.
.
أطلت برأسها من باب منزلهم ، تبحث عن اخيها الصغير ، لم يكن في الزقاق غيري فحيتني و هي تبتسم (ابتسامة غير بريئة)
اسمها حنان ، و تسكن في زقاق قريب من بيتي ، انتقل اهلها حديثا للسكن هنا ، عمرها لا يتجاوز 19 عاما ، جميلة فاتنة
مند الايام الاولى لمقدمهم هنا و مند رأيتها عشقتها من كل قلبي
فسارعت و اتصلت بها ، بدات علاقتي بها علاقة بريئة اهاتفها بعد منتصف الليل
و تهاتفني ، و اقابلها احيانا حين يتاح لها الخروج من البيت ، تدرجت تلك العلاقة
شيئا فشيئا لتصبح حنان كالزوجة لي .
حنان مرحة شقية احببتها جدا ، تسمع الشاب حسني و تتحدث عن المديعة منتهى الرمحي ، تتمنى ان تصبح مديعة يوما ما ،
و تتفوق في دراستها ، هي دلوعة والدها و اخر حبة في العنقود
نقضي الساعات الطوال على الهاتف نتحدث عن كل شيئ وعن لا شيئ
فكبرت و زدتها اعباءا على اعبائها ، احيانا ألوم القدر و المكتوب لاني لم اوفق في حياتي ، و احيانا اخرى القي باللوم على ' الحوكوما ' لانها لم توفر لنا عملا ، هكدا تمضي حياتي
روتين يرافقه حنق على المجتمع .
.
.
.
.
أطلت برأسها من باب منزلهم ، تبحث عن اخيها الصغير ، لم يكن في الزقاق غيري فحيتني و هي تبتسم (ابتسامة غير بريئة)
اسمها حنان ، و تسكن في زقاق قريب من بيتي ، انتقل اهلها حديثا للسكن هنا ، عمرها لا يتجاوز 19 عاما ، جميلة فاتنة
مند الايام الاولى لمقدمهم هنا و مند رأيتها عشقتها من كل قلبي
فسارعت و اتصلت بها ، بدات علاقتي بها علاقة بريئة اهاتفها بعد منتصف الليل
و تهاتفني ، و اقابلها احيانا حين يتاح لها الخروج من البيت ، تدرجت تلك العلاقة
شيئا فشيئا لتصبح حنان كالزوجة لي .
حنان مرحة شقية احببتها جدا ، تسمع الشاب حسني و تتحدث عن المديعة منتهى الرمحي ، تتمنى ان تصبح مديعة يوما ما ،
و تتفوق في دراستها ، هي دلوعة والدها و اخر حبة في العنقود
نقضي الساعات الطوال على الهاتف نتحدث عن كل شيئ وعن لا شيئ