الصداقة كنز لا يفنى :001_wub::001_wub::001_wub:
الصداقة شجرة تنمو في أجواء الإحسان أكثر مما تنمو في أرضية العدل، فإذا لم تستطع أن تصحب أخاك بالمبادرة في الفضل والإحسان إليه فأنصف كما يقول الإمام الصادق عليه السلام ((أن تكرمه كما يكرمك وتحفظه كما يحفظك))
فاحترام عواطف الناس، وإزالة الضغائن من الصدور هو الطريق لتحقيق روابط التعاون والأخوة بينهم فالإسلام يريد من الأصدقاء أن يعيشوا فيما يسمى بـ(الحالة الواحدة)
ولن يكون النجاح بغير صداقات ولن تكون صداقات بغير " فن العلاقات " ولن تكون علاقات بغير حب متبادل فـ ((المؤمن ألف مألوف, ولا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلف)).
فالصداقة هدف مقدس لا وسيلة تجارية رخيصة, الصداقة صناعة (تُبنى) وفن (باستعمال الذوق والفكر والقلب والضمير معاً) والأصدقاء كنوز (يجب البحث عنهم وتحمل التعب من أجل اكتشافهم)
فالفارق الأساسي بين البشر وسكان الغابات هو الأخلاق...
فسكان الغابات يعيشون على الأنانية وحب الذات والمصلحة الشخصية بينما البشر يعيشون على أساس التعاون والثقة والتفاني والعطاء.
فحسن الخلق و السخاء صفتان أساسيتان لحسن التعامل مع الناس وكسب الأصدقاء.
الصداقة قضية مستعجلة فكيف نقيم صداقاتنا؟؟ ومن نختارهم أصدقاء في الحياة؟؟
ليس من الصحيح أن يتخذ الإنسان أصدقاء بلا حساب ولا أن يعيش وحده منعزلاً عن الناس.
قال الإمام الحسن عليه السلام (مثل الصاحب مثل الرقعة في القميص, فلينظر امرؤ بأي شيء يرقعه)
فالواجب علينا أن نحسن اختيار الأصدقاء فالذين ينحرفون بسبب الصداقات لا يشعرون بالانحراف إلا بعد فوات الأوان أو لا يشعرون به إطلاقاً وهو خطير أخطر من أي انحراف آخر قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((المرء على دين خليله وقرنيه)).
وجاء في الديوان المنسوب للإمام علي عليه السلام
ولا خير في ودّ امرئ متلوّنٍ إذا مالت الريح مالَ حيث تميل
ويقول الحديث ((كن في الناس ولا تكن معهم))
أي تعامل مع الناس كإنسان وزاملهم كبشر من دون أن تكون (معهم) في مواقفهم الخاطئة.
الأساس للصداقة هو الحب في الله فيجب أن لا تكون الصداقة من أجل المصالح وإنما من أجل المبادئ فالصداقة يجب أن تكوم على أساس الإيمان والتقوى وتكون مستمدة من المعنويات ووسيلة للقرب إلى الله.
فالأصدقاء يفتحون الآفاق ويحلون المشاكل ويزيدون من متعة الإنسان في الحياة ويتحولون إلى سلالم المجد ووسائل التقدم ويصنعون النجاح للإنسان فإن الصديق هو أنت فانظر صديقاً يكون منك كنفسك:yahoo::yahoo:
الصداقة شجرة تنمو في أجواء الإحسان أكثر مما تنمو في أرضية العدل، فإذا لم تستطع أن تصحب أخاك بالمبادرة في الفضل والإحسان إليه فأنصف كما يقول الإمام الصادق عليه السلام ((أن تكرمه كما يكرمك وتحفظه كما يحفظك))
فاحترام عواطف الناس، وإزالة الضغائن من الصدور هو الطريق لتحقيق روابط التعاون والأخوة بينهم فالإسلام يريد من الأصدقاء أن يعيشوا فيما يسمى بـ(الحالة الواحدة)
ولن يكون النجاح بغير صداقات ولن تكون صداقات بغير " فن العلاقات " ولن تكون علاقات بغير حب متبادل فـ ((المؤمن ألف مألوف, ولا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلف)).
فالصداقة هدف مقدس لا وسيلة تجارية رخيصة, الصداقة صناعة (تُبنى) وفن (باستعمال الذوق والفكر والقلب والضمير معاً) والأصدقاء كنوز (يجب البحث عنهم وتحمل التعب من أجل اكتشافهم)
فالفارق الأساسي بين البشر وسكان الغابات هو الأخلاق...
فسكان الغابات يعيشون على الأنانية وحب الذات والمصلحة الشخصية بينما البشر يعيشون على أساس التعاون والثقة والتفاني والعطاء.
فحسن الخلق و السخاء صفتان أساسيتان لحسن التعامل مع الناس وكسب الأصدقاء.
الصداقة قضية مستعجلة فكيف نقيم صداقاتنا؟؟ ومن نختارهم أصدقاء في الحياة؟؟
ليس من الصحيح أن يتخذ الإنسان أصدقاء بلا حساب ولا أن يعيش وحده منعزلاً عن الناس.
قال الإمام الحسن عليه السلام (مثل الصاحب مثل الرقعة في القميص, فلينظر امرؤ بأي شيء يرقعه)
فالواجب علينا أن نحسن اختيار الأصدقاء فالذين ينحرفون بسبب الصداقات لا يشعرون بالانحراف إلا بعد فوات الأوان أو لا يشعرون به إطلاقاً وهو خطير أخطر من أي انحراف آخر قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((المرء على دين خليله وقرنيه)).
وجاء في الديوان المنسوب للإمام علي عليه السلام
ولا خير في ودّ امرئ متلوّنٍ إذا مالت الريح مالَ حيث تميل
ويقول الحديث ((كن في الناس ولا تكن معهم))
أي تعامل مع الناس كإنسان وزاملهم كبشر من دون أن تكون (معهم) في مواقفهم الخاطئة.
الأساس للصداقة هو الحب في الله فيجب أن لا تكون الصداقة من أجل المصالح وإنما من أجل المبادئ فالصداقة يجب أن تكوم على أساس الإيمان والتقوى وتكون مستمدة من المعنويات ووسيلة للقرب إلى الله.
فالأصدقاء يفتحون الآفاق ويحلون المشاكل ويزيدون من متعة الإنسان في الحياة ويتحولون إلى سلالم المجد ووسائل التقدم ويصنعون النجاح للإنسان فإن الصديق هو أنت فانظر صديقاً يكون منك كنفسك:yahoo::yahoo: