عمليات تمشيط بالجبال ونقاط مراقبة بمداخل المدن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

zinou4elima

:: عضو مُتميز ::
إنضم
8 أوت 2006
المشاركات
774
نقاط التفاعل
13
النقاط
37
شرت السلطات الأمنية والعسكرية اتخاذ تعزيزات أمنية غير مسبوقة بكامل ولايات الوطن من خلال مضاعفة عدد قوات الدرك الوطني والشرطة وتكثيف نقاط المراقبة خاصة على مستوى المداخل الرئيسية للمدن.

إضافة إلى عودة الحواجز الأمنية الثابتة بالمناطق التي توصف بالساخنة، وأوضحت مصادر مأذونة لـ ’آخر ساعة’’، أن هذه الترتيبات الاستثنائية تهدف لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية لتفادي تنفيذ اعتداءات تستهدف العملية الانتخابية المقررة هذا الخميس.حيث ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات الأمنية بالولايات شرعت في تنفيذ مخططات أمنية محلية مشددة خاصة بالمناطق التي تشهد تصعيدا إرهابيا في الأيام الأخيرة على غرار ولايات سكيكدة وخنشلة وجيجل وبجاية وتيزي وزو والعاصمة وبومرداس، وأفادت ذات المصادر أنه تمت مضاعفة عدد قوات الدرك الوطني والشرطة وإعادة النظر في الإجراءات المتعلقة بنشر الوحدات الأمنية والتنسيق بينها والرفع من جاهزيتها لمواجهة أي طارئ يضاف إلى ذلك تشديد الرقابة في النقاط المفصلية على الطرقات السريعة وعلى مداخل المدن. وحسب جهات على صلة بالملف الأمني فإن هذه التعزيزات تأتي على خلفية العمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها ألوية الموت بالعاصمة ومنطقة القبائل وفي بعض المناطق الأخرى بشرق البلاد، ويدخل ضمن نطاق المحافظة على الاستقرار وضمان إجراء الانتخابات التشريعية المنتظرة في 17 ماي الجاري في جو يطبعه الهدوء وتفادي حصول اعتداءات إرهابية.
والملاحظ أن العاصمة والولايات الكبرى قد حظيت بحصة الأسد في هذه التعزيزات غير المسبوقة بالنظر إلى الانتشار الواسع لقوات الشرطة في جميع الأماكن تقريبا، في حين ضاعفت قوات الدرك الوطني من المراقبة على طول الطريق السريع الرابط بين العاصمة والمدن المجاورة لها، وامتد هذا المخطط الأمني العاجل ليشمل العديد من مناطق وسط البلاد خصوصا منطقة القبائل وكذا شرق البلاد خاصة مدينة عنابة وضواحيها لتزامن موعد التشريعيات مع الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية يومي الثلاثاء والأربعاء وتحدثت مصادر أمنية لـ ’آخر ساعة’’ عن استقدام أكثـر من 1800 شرطي ورجل درك لتأمين الزيارة الرئاسية.وبالتوازي مع ذلك واصلت قوات الجيش الوطني الشعبي عملياتها الواسعة بالعديد من المناطق التي لا تزال تتحصن فيها زمر ’الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تحولت إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأفادت مصادر أمنية أن قوات الجيش تواصل حصارها لعدد غير معلوم من الإرهابيين بولاية خنشلة و مرتفعات الإيدوغ بعنابة و كذا بخميس الخشنة غرب بومرداس، و أضافت المصادر أن قوات الجيش المشتركة تقوم بعمليات تمشيط واسعة بجبال سيدي على بوناب بمنطقة القبائل تضاف إلى أعمال مماثلة بأعالي جرجرة على خلفية الاعتداءات الإرهابية الأخيرة .و خلفت الاعتداءات الإرهابية نهاية الأسبوع عدة إصابات في صفوف الجنود و الحرس البلدي بكل من خنشلة و سكيكدة و جيجل على إثر انفجار ألغام زرعتها العناصر الإرهابية بتلك الولايات، و رغم أن حصيلة الاعتداءات لم تكن ثقيلة إلا أنها جاءت في خضم مسلسل يهدف إلى تسخين الجبهة الأمنية من خلال تنويع الأهداف و التقنيات المستعملة، و ذلك منذ الهجمات الانتحارية التي نفذتها ’ القاعدة ’ في 11 أفريل الماضي.و ذكرت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تأخذ تهديدات العناصر الدموية على محمل الجد خاصة أن تلك الجماعات تبحث عن التصعيد كلما اقتربت مواعيد سياسية و استحقاقات انتخابية. خاصة أن بعض المختصين قد حذروا من إمكانية استغلال التشريعيات لتنفيذ اعتداءات خاصة باستعمال المتفجرات بالمدن لإحداث صدى إعلامي و التأثير سلبا على الوضع الأمني الذي يعرف استقرارا نسبيا منذ تفجيرات الأربعاء الأسود بالعاصمة .
 
يحتاج الأمن بالجزائر الشقيقة الى تكاثف الجهود من الجميع
و الى الضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يهدد أمن البلاد
و لكنني أرى أن الشعب هنا بحاجة الى توعية واسعة و فكر واضح
يبين الأضرار التي تعود على البلاد من وراء عدم الإستقرار الذي سيؤثر
سلبياته على جميع فئات الشعب
وكما على الجميع نزع ثقافة العنف التي يتمتع بها فئة كبيرة
نسأل الله الأمن و الأمان للجزائر و شعب الجزائر
وشكرا لطارح الموضوع​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top