انتاج التمور و تصديره بالجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
*بسم الله الرحمان الرحيم*

تشكل التمور أهم منتوج زراعي في الجزائر ودقلة نور أو "خضرة التمور" المخصصة للتصدير تشتهر بجودتها الرفيعة. وفي السنة الجارية حققت الانتاجات مستويات قياسية على الإطلاق. وحماية للصادرات مما سمي "الحماسة غير النزيهة" تعتزم الحكومة تسهيل عمليات التصدير وتحديد مواصفات لتمورها.

061022awifeature1PHOTO_001.jpg









دقلة نور أو "خضراء التمور" تشكل أكبر ثروة زراعية جزائرية حيث تلقى هذه الثمرة المتميزة بحلاوتها ولوينتها ولمعانها شعبية واسعة النطاق في أوروبا.
تعتبر الجزائر ثاني أكبر مصدر للتمور في العام من هذا النوع بعد تونس. وذكرت وزارة الفلاحة الجزائرية أن انتاج التمور سيبلغ مستويات قياسية على لم يعهدها سابقا بمستوى 550 ألف طن في السنة الحالية.
وزير الفلاحة أعلن مؤخرا عن "الجسر الأخضر" لتصدير التمور الذي سيكون من شأنه المساعدة في تصدير تمرة دجلة نور لسوقه الأوروبي التقليدي مباشرة.
الهدف من هذه العملية التي دعتها الحكومة في سبتمبر يتمثل في معاملات بنكية ومراقبة الجمارك وحماية المصانع والتخزين والموانئ ومراكز الشحن. ويجري تصدير التمور عبر أربعة موانئ فقط هي العاصمة وهران وسكيكدة وبجاية وأربعة مطارات هي الجزائر ووهران وسكيكدة وقسنطينة وثلاث مراكز أرضية هي تمنغاست وأدرار واليزي.
ويشتكي المصدرون غالبا من التأخيرات البيروقراطية التي تسمح لهم بالاستجابة بسرعة لمطالب زبنائهم.
يقول رئيس جمعية المصدرين في بيسكرة "تأخر الترخيص والموافقة من سلطات الصحة يعرض جودة التمور المخزمة للتلف وهو ما يهدد عقودنا مع زبنائنا الأجانب"
وتبعا لهذه المبادرة سيتم أيضا تحديد مواصفات للتمور الجزائرية للتشديد على جودتها العالية المخصصة للتصدير وتحديد قيمتها.


ويبدو أن المنتجين يؤيدون التدابير الجديدة فضلا عن قرار بتحديد مواصفات تمور دقلة نور. وقال الوزير في هذا الشأن "سنقوم بتلفيف المنتوج ووضع علامات عليه قدر الإمكان" وأضاف أن الخطة لسن علامات دجلة نور ينطلق حاليا وسيساعد في رفع مستوى التمرة إلى "منتوج الجودة المخصص للصادرات الزراعية"

وذكرت وزارة الفلاحة أن الانتاج زاد بنسبة 70% من 1999 إلى 2006 بفضل توسع المناطق التي بها واحات النخيل وخلال الفترة زادت مساحة الواحات من 99,746 هكتار إلى قرابة 170 ألف هكتار حيث بلغت 17 مليون نخلة منها 10.3 مليون تنتج التمور أصلا.


ويعرف تصدير التمور إلى الأسواق الدولي ازدهارا كبيرا ولكن الجزائر لم تتمكن سوى من تسويق 24 ألف طن في عام 2005 أي أقل من 5% من إنتاجها. حيث بيعت 11260 طن لأوروبا خاصة فرنسا والأسواق الأمريكية بنسبة أقل ولم تدر سوى 19 مليون دولار فيما تم بيع 12650 طن مقابل منتوجات محلية لبلدان أفريقية مجاورة.
وتأمل الحكومة في أن يساعد "الجسر الأخضر" في تسهيل عملية تصدير التمور.
مدير التنظميات والتنمية الفلاحية بوزارة الزراعة عمار الصباح قال إن البرنامج "سيؤمن التدفق الأكبر لعمليات التصدير مما يسمح بالنقل السريع للتمور عبر موانئ الدخول".
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوووووووووووووور
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top