zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
بميناء بوهارون بولاية تيبازة باعتباره من أكبر موانئ الوطن، وصل سعر الصندوق الواحد من السردين مائة دينار فقط، مما أصاب الصيادين بخيبة أمل دفعت بالكثير منهم إلى رمي العشرات من صناديق السمك الذي اصطادوه في عرض البحر عوض بيعه بأسعار منخفضة، وهو ما وقفنا عليه خلال معاينتنا بعين المكان حيث وجدنا الصيادين وحتى الزبائن مندهشين من هذه الوضعية·
أما بميناء الغزوات بتلمسان فقد اختل ميزان سوق السمك، حيث أصبح تسويقه خاضعا لمعادلة العرض والطلب، بحيث تدنت أسعاره خلال هذه الأيام، ولاسيما السمك الأزرق - السردين بالدرجة الأولى· فوفرة المردود وقلة الطلب على سمك السردين سريع التلف، دفع ببعض الصيادين إلى رمي كميات كبيرة منه قدرت بأكثـر من سبعة أطنان، خلال الأسبوعين الماضيين لعدم تسويقه، بحيث أن الباخرة تستهلك أكثـر من أربعة آلاف لتر من المازوت في خرجتها الصيدية، التي تستغرق أكثـر من 12 ساعة، فلا يتجاوز صيدها من السمك الأبيض عشرة صناديق، صندوقان من الجمبري الذي يتهافت عليه المصدرون، وهو السبب في ارتفاع سعره، فصندوق الجمبري من نوع الروايال يتجاوز سعره الثلاثة ملايين سنتيم· أما السردينيات فدأب أصحابها بحلول الصيف على الخروج مبكرا لبيع السمك في الساعات الأولى من النهار، فالدفعة الأولى عادة ما تكون أسعارها مرتفعة، ومع توالي القوارب بمردودها على المسمكة تبدأ الأسعار تتدنى إلى حدود 200 دج للصندوق، حسب العرض· وأحيانا أخرى حسب أحد الصيادين ''لا نجد من يشتريها حتى بأقل من هذا السعر لذا نضطر إلى رميها''، بي********ا تصل أسعارها إلى المستهلك بين 50 إلى 80 دج للكلغ·
ومن جهة أخرى شهدت أسعار السمك الأزرق بمدينة جيجل انخفاضا كبيرا، حيث وصل سعر السردين المحلي بالمسمكة المركزية إلى 40 دينارا للكيلوغرام، بعدما كان يقدر بـ 100 دينار للكيلوغرام· وأرجع الباعة هذا الانخفاض المحسوس في الأسعار إلى وفرة الإنتاج وكذا التحسن الملحوظ في ظروف عمل الصيادين، سيما بعد مباشرة نشاطهم بالميناء الجديد· ولم تطرح لحد الآن مشاكل في التسويق، إلا أن بعض الصيادين يتخوفون من بروز بعض المشاكل لاحقا عندما يكثـر الطلب على الثلج بمناسبة موسم الاصطياف ويصبح من الصعب الحصول على الكميات اللازمة لحفظ السمك، خاصة بعد أن تم نقل الصيادين إلى الميناء الجديد بوديس الذي لازال يفتقر لبعض المرافق ومنها وحدات إنتاج الثلج·
وفي سكيكدة يبقى سعر السمك يتراوح بين 100و 120 د·ج بسبب تخلي الصيادين عن هذا النوع من السمك لتلوث السواحل الناتج عن المنطقة الصناعية، وهذا حسب ما صرح به منذ مدة مسؤولو جمعية الصيادين لسطورة ورئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري· وحسب بعض الباعة فإن ارتفاع أسعار السمك عموما يعود أيضا إلى كثـرة الوسطاء في سوق الجملة بميناء سطورة، فيما يؤكد آخرون أن أكبر نسبة من السردين المعروض في المحلات مصدره مؤسسة بسطيف مختصة في تخزينه في غرف التبريد· ويؤكد مواطنو سكيكدة أن السردين لم يسبق أن وصل إلى هذا الغلاء الفاحش، حيث وصل سعره في ما مضى إلى 20 وحتى إلى 10 د·ج للكيلوغرام في القل وسكيكدة·
مديرية الصيد البحري من جهتها أرجعت ارتفاع الأسعار إلى قانون العرض والطلب، زيادة على هجرة السردين لسواحل الولاية لعدة أسباب· وتبقى الأسماك عموما في محلات سكيكدة قليلة رغم وجود ثلاثة موانئ للصيد هي سكيكدة، القل والمرسى·
أما بميناء الغزوات بتلمسان فقد اختل ميزان سوق السمك، حيث أصبح تسويقه خاضعا لمعادلة العرض والطلب، بحيث تدنت أسعاره خلال هذه الأيام، ولاسيما السمك الأزرق - السردين بالدرجة الأولى· فوفرة المردود وقلة الطلب على سمك السردين سريع التلف، دفع ببعض الصيادين إلى رمي كميات كبيرة منه قدرت بأكثـر من سبعة أطنان، خلال الأسبوعين الماضيين لعدم تسويقه، بحيث أن الباخرة تستهلك أكثـر من أربعة آلاف لتر من المازوت في خرجتها الصيدية، التي تستغرق أكثـر من 12 ساعة، فلا يتجاوز صيدها من السمك الأبيض عشرة صناديق، صندوقان من الجمبري الذي يتهافت عليه المصدرون، وهو السبب في ارتفاع سعره، فصندوق الجمبري من نوع الروايال يتجاوز سعره الثلاثة ملايين سنتيم· أما السردينيات فدأب أصحابها بحلول الصيف على الخروج مبكرا لبيع السمك في الساعات الأولى من النهار، فالدفعة الأولى عادة ما تكون أسعارها مرتفعة، ومع توالي القوارب بمردودها على المسمكة تبدأ الأسعار تتدنى إلى حدود 200 دج للصندوق، حسب العرض· وأحيانا أخرى حسب أحد الصيادين ''لا نجد من يشتريها حتى بأقل من هذا السعر لذا نضطر إلى رميها''، بي********ا تصل أسعارها إلى المستهلك بين 50 إلى 80 دج للكلغ·
ومن جهة أخرى شهدت أسعار السمك الأزرق بمدينة جيجل انخفاضا كبيرا، حيث وصل سعر السردين المحلي بالمسمكة المركزية إلى 40 دينارا للكيلوغرام، بعدما كان يقدر بـ 100 دينار للكيلوغرام· وأرجع الباعة هذا الانخفاض المحسوس في الأسعار إلى وفرة الإنتاج وكذا التحسن الملحوظ في ظروف عمل الصيادين، سيما بعد مباشرة نشاطهم بالميناء الجديد· ولم تطرح لحد الآن مشاكل في التسويق، إلا أن بعض الصيادين يتخوفون من بروز بعض المشاكل لاحقا عندما يكثـر الطلب على الثلج بمناسبة موسم الاصطياف ويصبح من الصعب الحصول على الكميات اللازمة لحفظ السمك، خاصة بعد أن تم نقل الصيادين إلى الميناء الجديد بوديس الذي لازال يفتقر لبعض المرافق ومنها وحدات إنتاج الثلج·
وفي سكيكدة يبقى سعر السمك يتراوح بين 100و 120 د·ج بسبب تخلي الصيادين عن هذا النوع من السمك لتلوث السواحل الناتج عن المنطقة الصناعية، وهذا حسب ما صرح به منذ مدة مسؤولو جمعية الصيادين لسطورة ورئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري· وحسب بعض الباعة فإن ارتفاع أسعار السمك عموما يعود أيضا إلى كثـرة الوسطاء في سوق الجملة بميناء سطورة، فيما يؤكد آخرون أن أكبر نسبة من السردين المعروض في المحلات مصدره مؤسسة بسطيف مختصة في تخزينه في غرف التبريد· ويؤكد مواطنو سكيكدة أن السردين لم يسبق أن وصل إلى هذا الغلاء الفاحش، حيث وصل سعره في ما مضى إلى 20 وحتى إلى 10 د·ج للكيلوغرام في القل وسكيكدة·
مديرية الصيد البحري من جهتها أرجعت ارتفاع الأسعار إلى قانون العرض والطلب، زيادة على هجرة السردين لسواحل الولاية لعدة أسباب· وتبقى الأسماك عموما في محلات سكيكدة قليلة رغم وجود ثلاثة موانئ للصيد هي سكيكدة، القل والمرسى·