الجزائر بعد 10 سنوات

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

titou -toop

:: عضو مُشارك ::
إنضم
5 مارس 2009
المشاركات
153
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
أعوان أمن قطاع التربية
''كيف ننتخب وأبناؤنا مهددون بالجوع ''
جدد أمس أعوان أمن قطاع التربية بعين الدفلى، حركتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية التربية، بعد منعهم من الاعتصام قرب مبنى الولاية، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر ديسمبر من العام الماضي.
وحمل هؤلاء الذين كان عددهم يتجاوز الـ 80 عونا، يعملون بمختلف المؤسسات التربوية على المستوى الولائي، كيس حليب ورغيف خبز، في إشارة منهم لتدهور ظروفهم المعيشية، رافعين لافتات كتب عليها '' لا للحفرة''، و''أبناؤنا جائعون'' وغيرها، وذلك نتيجة وضع مثلما قالوا لـ ''الخبر''، لايزال قائما منذ 16 شهرا، ليسوا مسؤولين عنه، وأبناؤهم اليوم هم من يدفع ثمن ذلك، يضيف أحدهم. ولم يحظ هؤلاء حتى باستقبال مدير التربية الذي رفض ذلك بحجة أنهم لم يختاروا ممثلين عنهم، الأمر الذي أثار غضب المحتجين، ما جعل البعض منهم يهدد بمقاطعة الانتخابات، لأنه لا يمكن، حسبهم، أداء أي واجب بما في ذلك واجب الاقتراع وانشغالهم الذي يتعلق بتوفير قوت أطفالهم لم يتم حتى الاستماع إليه. وتفرق بعد ذلك حشد أعوان أمن قطاع التربية الغاضبين، من أمام مقر المديرية الوصية دون أن يكون لهم ما جاءوا من أجله. من جهة أخرى، أكد لنا مصدر من مديرية التربية بعد أن تعذر علينا الاتصال بمسؤولها الأول، أنه تم مراسلة كافة الإدارات المعنية بملف هذه الفئة من العمال، وفي مقدمتها وزارة التربية، وسيتم استلام الرد بداية من الأسبوع المقبل بعد الانتخابات الرئاسية
تيبازة
معاناة مواطني سعدونة الغربية بفوراية لا تنتهي
طالبت العائلات القاطنة بالدواوير المتواجدة بمنطقة سعدونة الغربية في بلدية فوراية غربي الولاية المسؤولين المحليين بالالتفات إليها وتمكينها من الاستفادة من وحدات السكن الريفي المجمع ووصلها بالماء والإنارة العمومية.
وتعاني العائلات القاطنة على حافة الوادي المغذي لوادي قلال من غياب تعبيد المسالك وانعدام مياه الشرب والإنارة العمومية والمبيت في سكنات قصديرية، وفيما استفاد الأبناء المتمدرسون بالمتوسط والثانوي من النظام الداخلي بفوراية المركز، يواجه تلاميذ الابتدائي مشاق التنقل إلى مدرسة ''لعري وذرن'' في ظروف صعبة في ظل غياب النقل المدرسي.
من جهتهم يضطر السكان القاطنون على حواف الوادي على قطع مسافة كيلومترين مشيا على الأقدام للالتحاق بطريق أغبال لركوب عربات النقل والتنقل إلى غاية فوراية المركز لقضاء أبسط الحاجيات حتى ما تعلق برغيف الخبز. وتؤكد العائلات القاطنة بدوار بوفلوس أن الدواوير المجاورة استفادت من مشاريع السكن الريفي والتزود بالماء الشروب فيما حرمت هي لتضطر إلى جلب هذه المادة الحيوية بملء الدلاء من الوادي والينابيع التي تجف صيفا مكرسة معاناة السكان بمختلف أعمارهم.



بلدية وادي الجمعة
الأمراض تهدّد سكان قرية الحمايد
ينذر تدفّق مياه الصرف الصحي ، غير بعيد عن بيوت سكان قرية الحمايد، ببلدية وادي الجمعة، المتاخمة للطريقين الوطنيين رقم 32، الرابط بين ولايتي تيارت وغليزان ورقم 4، الرابط بين الجزائر العاصمة ووهران، بمخاطر صحيّة تترصد السكان، لاسيما وأن فصل الحرّ على الأبواب.
لاتقتصر تقاسيم المعاناة، التي تلازم السكان، منذ مدة، على هذا المشكل، بل تتعداه إلى نقص المرافق ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للسكان.
''الخبر''، عقب اتصال مجموعة من السكان، انتقلت، ظهيرة أول أمس، إلى قرية الحمايد، حيث كشف أحد المواطنين بأنهم يعيشون الجحيم، منذ أن ظهر هذا التجمّع السكاني إلى الوجود؛ حيث تنعدم شبكة الصرف الصحي في المنطقة. والغريب في الأمر أنه تمّ انجاز قرية، منذ أكثر من عقد من الزمن، لم تتعزز بشبكة الصرف.
الوضع الراهن دفع السكان إلى الإستنجاد بالمطامر، التي يعمدون إلى حفرها، غير بعيد عن بيوتهم، وهو ما يولّد انتشارا كبيرا للروائح الكريهة المنبعثة منها.
ويزداد الأمر تعقيدا، عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث تصبح الحياة، حسب محدّثينا، لاتطاق، منذرة بمخاطر صحية تترصد أفراد عائلاتهم، لاسيما ما تعلق بالأمراض التنفسية.
ويردف مواطن آخر بأنهم يعمدون إلى حفر مطامر أخرى خاصة بتصريف مياه المطابخ والغسيل.
وما يدعو لدقّ ناقوس الخطر، قبل حدوث كوارث أن المياه العفنة أضحت تطفو فوق طرقات القرية. وبنبرة بها كثير من التشاؤم، كشف محدّثونا بأن نداءاتهم، التي رفعوها إلى السلطات، لم تجد نفعا في تغيير الوجه ''الشاحب''، الذي يرسم معاناة أفرزت استياء وتذمرا كبيرين.
معاناة سكان قرية الحمايد، التي يفوق تعداد سكانها، حسب المواطنين الذين تحدثوا لـ''الخبر'' 200 عائلة، لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه إلى ضعف التغطية الصحية، حيث تنعدم، حسبهم، أي مرافق صحيّة كفيلة بتخفيف معاناة التنقل إلى المنشآت الصحية بوادي الجمعة، التي تبعد بـ 5 كيلومترات أو عاصمة الولاية بـ8 كيلومترات، لمجرد كشف صحي أوحتى أخذ حقنة.
وتزداد الوضعية صعوبة، حين تتضاعف فاتورة نقل المرضى أو الحوامل، ليلا، والتي تصل إلى 400 دينار، لمسافة قليلة.
وناشد محدّثونا السلطات ضرورة التدخل، قصد إنجاز قاعة علاج بقريتهم، والتي تضمن التغطية للدواوير المجاورة. وفي ذات السياق، أبرز السكان حاجة أبنائهم المتمدرسين بالتعليم المتوسط والثانوي للنقل المدرسي، باعتبار أنه منعدم؛ وهو مايدفع الأولياء إلى الإجتهاد في ضمان مصاريف التنقل. ومنهم ما أرغِم حتى على انهاء المشوار الدراسي لأبنائه.
كما لم يغفل سكان القرية مشكل وضعية الطرقات، التي مازالت ترابية تشكّل عند كل تساقط للأمطار بركا كبيرة من الوحل، تصعّب الحركة فهي مغبرة صيفا تزيد الوضع تعقيدا عند ''تناغمها'' مع الروائح الكريهة، المنبعثة من مياه الصرف.
رئيس البلدية، وفي ردّه على انشغالات المواطنين، ذكر بأن دراسة إنجاز مشروع شبكة الصرف الصحي انتهت، حيث سيتمّ وضع الشبكة وربطها بحفرة للتجميع، على أن تنجز شبكة التفريغ، والتي ستشمل دواري أولاد فانة والشتاونية.
أما عن الطرقات، فأكد بأن بطاقة تقنية أعدّت لإنجاز 5,1 كيلومتر من الطرقات، لاسيما منها الطريق الرئيسي.
أما مشكل النقل المدرسي فأشار إلى أن حظيرة البلدية تضمّ، حاليا، حافلتان لضمان النقل المدرسي لـ 36 دوار، وهو عدد قليل، مقارنة بعدد المتمدرسين، إلاّ أن البلدية ستقتني حافلة من ميزانيتها؛ وهو ما سيمكّنها من تغطية أكبر، ستشمل حتى قرية الحمايد.

بلدية الخنق بالأغواط
السكان يشربون مياها غير صالحة للإستهلاك
تشكل المياه معاناة مواطني ''الخنق'' إحدى أكبر بلديات ولاية الأغواط. فالسكان يشربون مياها مالحة غير صالحة، فيما أصبحت مياه وادي مساعد تهدد سكناتهم وحياتهم، كما أن المسبح الذي يعتبر أمل الشباب والأطفال طال انتظاره.
أصبح الماء في بلدية الخنق مشكلا حقيقيا يواجه السكان بأبعاد ثلاثة، فهذه البلدية ذات التوسع العمراني الكبير لكونها أقرب البلديات إلى عاصمة الولاية بمسافة لا تتعدى سبعة كيلومترات، تفتقر إلى مياه صالحة للشرب وسكانها باتوا مجبرين على التزود بالمياه العذبة من منطقة الميلق أو حمدة أو حتى من الآبار الفلاحية، لكون المياه الحالية المستخرجة من خمس آبار جوفية مالحة وغير صالحة للشرب أو حتى للطهي وترفض شربها كذلك حيواناتهم، مما يجعل الكثيرين يجلبون مياها من آبارهم الفلاحية أو اقتناء مياه معدنية بعدما أصيب الكثير منهم بأمراض الكلى وأيضا التهاب الكبد ''البوصفير'' كما تؤكده شهادات الأطباء. ويطالب سكان الجهة بإيجاد حل لمشكل مياه الشرب بتسجيل بئر بمنطقة أم الضلوع أو تمديد قنوات من الميلق للتخلص من هذا الوضع الذي سئم السكان معايشته.
ويعتبر الكثير من مواطني الخنق البعد الثاني المتعلق بالماء هو خطورة مياه وادي مساعد التي باتت تتسرب للمنازل وحتى المسجد وتهدد حياتهم، باعتبار هذا الوادي تتجمع فيه مياه 33 واديا مثل وادي عيواز وبتعة، مما يستدعي التفكير في تحديد مجراه وإنجاز جسر كبير في مدخل المدينة بعدما بات الجسر الحالي يؤدي إلى تضييق مجراه ومضاعفة خطورته بتحوله إلى حاجز يحد من مجراه. كما أشار أحد الشباب الذي استغرب من إنجاز جسر كبير على الطريق الوطني في مجراه رغم غياب التجمعات السكانية حوله، وعدم برمجة جسر بنفس الحجم بالبلدية.
ويعتبر البعد الثالث الخاص بمشكل الماء وإن كان ترفيهيا، خاصا بانعدام مسبح بالمنطقة للشباب والأطفال الذين يطمحون لإنجازه في القريب العاجل بعدما ودعت البلدية أربعة شباب من أبنائها في السنوات الأخيرة توفوا في البرك من بينهم أخوين هلكا في منطقة الغيشة، حيث أكد الكثير من الأولياء أنهم باتوا يخافون هلاك أبنائهم بسبب غياب هذا المرفق الذي استفادت منه العديد من البلديات بالولاية
و
و .
........


 
أعوان أمن قطاع التربية
''كيف ننتخب وأبناؤنا مهددون بالجوع ''
جدد أمس أعوان أمن قطاع التربية بعين الدفلى، حركتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية التربية، بعد منعهم من الاعتصام قرب مبنى الولاية، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر ديسمبر من العام الماضي.
وحمل هؤلاء الذين كان عددهم يتجاوز الـ 80 عونا، يعملون بمختلف المؤسسات التربوية على المستوى الولائي، كيس حليب ورغيف خبز، في إشارة منهم لتدهور ظروفهم المعيشية، رافعين لافتات كتب عليها '' لا للحفرة''، و''أبناؤنا جائعون'' وغيرها، وذلك نتيجة وضع مثلما قالوا لـ ''الخبر''، لايزال قائما منذ 16 شهرا، ليسوا مسؤولين عنه، وأبناؤهم اليوم هم من يدفع ثمن ذلك، يضيف أحدهم. ولم يحظ هؤلاء حتى باستقبال مدير التربية الذي رفض ذلك بحجة أنهم لم يختاروا ممثلين عنهم، الأمر الذي أثار غضب المحتجين، ما جعل البعض منهم يهدد بمقاطعة الانتخابات، لأنه لا يمكن، حسبهم، أداء أي واجب بما في ذلك واجب الاقتراع وانشغالهم الذي يتعلق بتوفير قوت أطفالهم لم يتم حتى الاستماع إليه. وتفرق بعد ذلك حشد أعوان أمن قطاع التربية الغاضبين، من أمام مقر المديرية الوصية دون أن يكون لهم ما جاءوا من أجله. من جهة أخرى، أكد لنا مصدر من مديرية التربية بعد أن تعذر علينا الاتصال بمسؤولها الأول، أنه تم مراسلة كافة الإدارات المعنية بملف هذه الفئة من العمال، وفي مقدمتها وزارة التربية، وسيتم استلام الرد بداية من الأسبوع المقبل بعد الانتخابات الرئاسية
تيبازة
معاناة مواطني سعدونة الغربية بفوراية لا تنتهي
طالبت العائلات القاطنة بالدواوير المتواجدة بمنطقة سعدونة الغربية في بلدية فوراية غربي الولاية المسؤولين المحليين بالالتفات إليها وتمكينها من الاستفادة من وحدات السكن الريفي المجمع ووصلها بالماء والإنارة العمومية.
وتعاني العائلات القاطنة على حافة الوادي المغذي لوادي قلال من غياب تعبيد المسالك وانعدام مياه الشرب والإنارة العمومية والمبيت في سكنات قصديرية، وفيما استفاد الأبناء المتمدرسون بالمتوسط والثانوي من النظام الداخلي بفوراية المركز، يواجه تلاميذ الابتدائي مشاق التنقل إلى مدرسة ''لعري وذرن'' في ظروف صعبة في ظل غياب النقل المدرسي.
من جهتهم يضطر السكان القاطنون على حواف الوادي على قطع مسافة كيلومترين مشيا على الأقدام للالتحاق بطريق أغبال لركوب عربات النقل والتنقل إلى غاية فوراية المركز لقضاء أبسط الحاجيات حتى ما تعلق برغيف الخبز. وتؤكد العائلات القاطنة بدوار بوفلوس أن الدواوير المجاورة استفادت من مشاريع السكن الريفي والتزود بالماء الشروب فيما حرمت هي لتضطر إلى جلب هذه المادة الحيوية بملء الدلاء من الوادي والينابيع التي تجف صيفا مكرسة معاناة السكان بمختلف أعمارهم.


بلدية وادي الجمعة
الأمراض تهدّد سكان قرية الحمايد
ينذر تدفّق مياه الصرف الصحي ، غير بعيد عن بيوت سكان قرية الحمايد، ببلدية وادي الجمعة، المتاخمة للطريقين الوطنيين رقم 32، الرابط بين ولايتي تيارت وغليزان ورقم 4، الرابط بين الجزائر العاصمة ووهران، بمخاطر صحيّة تترصد السكان، لاسيما وأن فصل الحرّ على الأبواب.
لاتقتصر تقاسيم المعاناة، التي تلازم السكان، منذ مدة، على هذا المشكل، بل تتعداه إلى نقص المرافق ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للسكان.
''الخبر''، عقب اتصال مجموعة من السكان، انتقلت، ظهيرة أول أمس، إلى قرية الحمايد، حيث كشف أحد المواطنين بأنهم يعيشون الجحيم، منذ أن ظهر هذا التجمّع السكاني إلى الوجود؛ حيث تنعدم شبكة الصرف الصحي في المنطقة. والغريب في الأمر أنه تمّ انجاز قرية، منذ أكثر من عقد من الزمن، لم تتعزز بشبكة الصرف.
الوضع الراهن دفع السكان إلى الإستنجاد بالمطامر، التي يعمدون إلى حفرها، غير بعيد عن بيوتهم، وهو ما يولّد انتشارا كبيرا للروائح الكريهة المنبعثة منها.
ويزداد الأمر تعقيدا، عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث تصبح الحياة، حسب محدّثينا، لاتطاق، منذرة بمخاطر صحية تترصد أفراد عائلاتهم، لاسيما ما تعلق بالأمراض التنفسية.
ويردف مواطن آخر بأنهم يعمدون إلى حفر مطامر أخرى خاصة بتصريف مياه المطابخ والغسيل.
وما يدعو لدقّ ناقوس الخطر، قبل حدوث كوارث أن المياه العفنة أضحت تطفو فوق طرقات القرية. وبنبرة بها كثير من التشاؤم، كشف محدّثونا بأن نداءاتهم، التي رفعوها إلى السلطات، لم تجد نفعا في تغيير الوجه ''الشاحب''، الذي يرسم معاناة أفرزت استياء وتذمرا كبيرين.
معاناة سكان قرية الحمايد، التي يفوق تعداد سكانها، حسب المواطنين الذين تحدثوا لـ''الخبر'' 200 عائلة، لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه إلى ضعف التغطية الصحية، حيث تنعدم، حسبهم، أي مرافق صحيّة كفيلة بتخفيف معاناة التنقل إلى المنشآت الصحية بوادي الجمعة، التي تبعد بـ 5 كيلومترات أو عاصمة الولاية بـ8 كيلومترات، لمجرد كشف صحي أوحتى أخذ حقنة.
وتزداد الوضعية صعوبة، حين تتضاعف فاتورة نقل المرضى أو الحوامل، ليلا، والتي تصل إلى 400 دينار، لمسافة قليلة.
وناشد محدّثونا السلطات ضرورة التدخل، قصد إنجاز قاعة علاج بقريتهم، والتي تضمن التغطية للدواوير المجاورة. وفي ذات السياق، أبرز السكان حاجة أبنائهم المتمدرسين بالتعليم المتوسط والثانوي للنقل المدرسي، باعتبار أنه منعدم؛ وهو مايدفع الأولياء إلى الإجتهاد في ضمان مصاريف التنقل. ومنهم ما أرغِم حتى على انهاء المشوار الدراسي لأبنائه.
كما لم يغفل سكان القرية مشكل وضعية الطرقات، التي مازالت ترابية تشكّل عند كل تساقط للأمطار بركا كبيرة من الوحل، تصعّب الحركة فهي مغبرة صيفا تزيد الوضع تعقيدا عند ''تناغمها'' مع الروائح الكريهة، المنبعثة من مياه الصرف.
رئيس البلدية، وفي ردّه على انشغالات المواطنين، ذكر بأن دراسة إنجاز مشروع شبكة الصرف الصحي انتهت، حيث سيتمّ وضع الشبكة وربطها بحفرة للتجميع، على أن تنجز شبكة التفريغ، والتي ستشمل دواري أولاد فانة والشتاونية.
أما عن الطرقات، فأكد بأن بطاقة تقنية أعدّت لإنجاز 5,1 كيلومتر من الطرقات، لاسيما منها الطريق الرئيسي.
أما مشكل النقل المدرسي فأشار إلى أن حظيرة البلدية تضمّ، حاليا، حافلتان لضمان النقل المدرسي لـ 36 دوار، وهو عدد قليل، مقارنة بعدد المتمدرسين، إلاّ أن البلدية ستقتني حافلة من ميزانيتها؛ وهو ما سيمكّنها من تغطية أكبر، ستشمل حتى قرية الحمايد.

بلدية الخنق بالأغواط
السكان يشربون مياها غير صالحة للإستهلاك
تشكل المياه معاناة مواطني ''الخنق'' إحدى أكبر بلديات ولاية الأغواط. فالسكان يشربون مياها مالحة غير صالحة، فيما أصبحت مياه وادي مساعد تهدد سكناتهم وحياتهم، كما أن المسبح الذي يعتبر أمل الشباب والأطفال طال انتظاره.
أصبح الماء في بلدية الخنق مشكلا حقيقيا يواجه السكان بأبعاد ثلاثة، فهذه البلدية ذات التوسع العمراني الكبير لكونها أقرب البلديات إلى عاصمة الولاية بمسافة لا تتعدى سبعة كيلومترات، تفتقر إلى مياه صالحة للشرب وسكانها باتوا مجبرين على التزود بالمياه العذبة من منطقة الميلق أو حمدة أو حتى من الآبار الفلاحية، لكون المياه الحالية المستخرجة من خمس آبار جوفية مالحة وغير صالحة للشرب أو حتى للطهي وترفض شربها كذلك حيواناتهم، مما يجعل الكثيرين يجلبون مياها من آبارهم الفلاحية أو اقتناء مياه معدنية بعدما أصيب الكثير منهم بأمراض الكلى وأيضا التهاب الكبد ''البوصفير'' كما تؤكده شهادات الأطباء. ويطالب سكان الجهة بإيجاد حل لمشكل مياه الشرب بتسجيل بئر بمنطقة أم الضلوع أو تمديد قنوات من الميلق للتخلص من هذا الوضع الذي سئم السكان معايشته.
ويعتبر الكثير من مواطني الخنق البعد الثاني المتعلق بالماء هو خطورة مياه وادي مساعد التي باتت تتسرب للمنازل وحتى المسجد وتهدد حياتهم، باعتبار هذا الوادي تتجمع فيه مياه 33 واديا مثل وادي عيواز وبتعة، مما يستدعي التفكير في تحديد مجراه وإنجاز جسر كبير في مدخل المدينة بعدما بات الجسر الحالي يؤدي إلى تضييق مجراه ومضاعفة خطورته بتحوله إلى حاجز يحد من مجراه. كما أشار أحد الشباب الذي استغرب من إنجاز جسر كبير على الطريق الوطني في مجراه رغم غياب التجمعات السكانية حوله، وعدم برمجة جسر بنفس الحجم بالبلدية.
ويعتبر البعد الثالث الخاص بمشكل الماء وإن كان ترفيهيا، خاصا بانعدام مسبح بالمنطقة للشباب والأطفال الذين يطمحون لإنجازه في القريب العاجل بعدما ودعت البلدية أربعة شباب من أبنائها في السنوات الأخيرة توفوا في البرك من بينهم أخوين هلكا في منطقة الغيشة، حيث أكد الكثير من الأولياء أنهم باتوا يخافون هلاك أبنائهم بسبب غياب هذا المرفق الذي استفادت منه العديد من البلديات بالولاية
و
و .
........
هذه هي الديمقراطية ، و هذه هي العزة و الكرامة التي ينعم بها
المواطن الجزائري ، فشكرا سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
 
في اى عهد تم اصلاح اوضاع المواطن الجزائري؟ فكل عهدة بوعودها وتكون حبرااا على لسان سرعان ما تختفى ان اهون الامور ما ذكرت وهناك الاسوء بكثير :
كان لشيخ جزائري في الستين من عمره مشردا وجده بعض المارة يقطن في مجارى المياه وقد هلكت ساقاه الاثنتان بل انه من درجة التعفن وجد بهما==== الدود =====وقد تم بتر الاطراف السفلية له في جزائر العزة والكرامة واين سيعيش ؟؟وكيف سيعيش ؟؟ ....الكارثة لم يتم التحقيق بشانه نهائيا وسيرمي كغيره لا نعلم اين ؟؟؟؟؟.......
لا نتحدث عن العائلات المشردة ولا نتحدث عن ارتفاع نسبة الاجرام والجريمة بل تعدت الى الاجرام الهوليودي بطرق تعدت الخيال ......
ننتضر من العهدة الخالدة ان تحل ولو الجزء البسيط ....
 
لا حول ولا قوة الا بالله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top