أختي هديل لقيت هذي المعلومات ان شاء الله تفيدك :
الابعادمع تطور الانسان واقصد هنا تطوره في الحياة ففي الزمن الأول كان الانسان يتعامل مع بعد واحد في حياته هذا جاء من احتياجه للبحث عن طعامه فكان يستخدم رمحه لاصطياد فريسته وبالتالي كان يقذف رمحه في اتجاه الفريسة حيث ينطلق الرمح في خط مستقيم وحركة الرمح هنا تكون في بعد واحدوسنرمز له بالرمز x. ومن ثم احتاج الانسان ليزرع الارض وبالتالي احتاج إلى التعاملمع مساحة من الأرض تحدد بالطول والعرض وهذا يعد استخدام بعدين هما x و y لأنهبدونهما لايستطيع تقدير مساحة الأرض المزروعة. وعندما احتاج الانسان للبناء أخذيفكر ويحسب في البعد الثالث وهو الارتفاع. وهذه هي الابعاد الثلاثة x,y,z والتيكانت الاساس في حسابات الانسان الهندسية، وحتى مطلع القرن العشرين اعتبرها الانسان كافية لحل كل المسائل التي تقابله على سطح الكرة الأرضية. وحتى يومنا هذا نعتمد علىالابعاد الثلاثة في تنقلاتنا وسفرنا وحساباتنا.....والبعد الرابع...الزمن.
المضمون
فالبعد فيزيائياً : هو مصطلح يقوم بالأساس على وصف حالة ما في هذا الكون بغض النظرعن هذه الحالة أو هذا البعد ما دامت الحالة موجودة. فلا يمكن أن نحددلجسم مختفياأو معدم أبعاداً خاصة به لتعذر إمكانية تحديد موقعه في الفراغ أو تعيين وقت تواجده. وكلما تعددت هذه الأبعاد زادت الدقة في تعيين الحالة أياً كانت .
الحالة الفيزيائية التي نعيشها نحن سكان الكرة الأرضية هي ممثلة بثلاثة أبعاد موضعية وبعد زماني واحد .
فنحن نعرف أننا إذا سرنا اللأمام وللخلف فهذا يسمى بعدا , وإذا سرنا يمينا أو يسارا فهذا بعد ثان وإذاارتفعنا إلى أعلى أو هبطنا إلى أسفل فهذا يمثل البعد الثالث .
وأي شكل فراغ يمثل سيارة أو منزل ممكن تمثيله بواسطة هذه الأبعاد الثلاثة الطول والعرض والارتفاع .
وبعد اكتشاف النظرية النسبيةأضيف إلى هذهالأبعاد الثلاثة الفراغية بعدا رابعا وهو الزمن
ويرمز لها في علم الرياضيات (X,Y,Z)، وقد أضاف ألبرت أينشتاين في النظرية النسبية عام 1905 البعد الزمانيالمختص بالوقت.
فأصبحت جملة الإبعاد التي تصف حياتنا نحن بالشكل (X,Y,Z,W)، تلكهي الأربع أبعاد التي نخضع لها في حال كنا وسنكون , مادمنا أحياء نرزق
النظرية النسبية العامةهي :
تعميم للنظرية النسبيةالخاصة والتي غيرت مفهوم النسبية في قياس الكميات الفيزيائية ليصبح نظاما من أربعةأبعاد يكون الزمن البعد الرابع فيها ، وبالتالي لم يعد من الدقة بمكان الحديث عنالكميات الفيزيائية بإهمال البعد الزمني النسبي والذي تمثله السرعة.
أي أنه قد تختلف الأمور من شخص إلى إلى آخر فمثلا...............
لو طبقناها علىمفاهيم الماضي والحاضر والمستقبل فمثلا انفجار نجم ما قد يكون ماضي بالنسبة لشخص فيهذا الكون ويكون حاضر لشخص آخر في مكان اخر وقد يكون مستقبلا بالنسبة لشخص ثالث فيمكان ثالث. وهذا بسبب تباطئ الزمن. حسب سرعة كل شخص بالنسبة للحدث ومكانه. ولها لامعني للماضي والحاضر والمستقبل إلا على الارض لان الشريط الزمني المعروف لنا يتباطئبدرجة معينة في مكان معين في الكون ويتباطئ بدرجة مختلفة في مكان آخروهكذا..
تساؤول
تؤكد بعض النظريات الحديثة التنسيق في علم الفلك بأن العالم في بداياته السحيقة كان مؤلفاً من عشرةأبعاد , انشطرت لتكون عالمنا … عالم الأبعاد الأربعة , والباقي مفقود للآن ولم تسجلأي نظرية مثبتة وجودها حتى اليوم. إن الستة أبعاد الباقية كانت مجتمعة مع أبعادناالأربعة فأين اختفت … ؟ وكيف هي موزعة في الكون …؟ وهل أجهزة رصدنا أعجز من التقاطواحداً منها لفهمه وتحليله …؟ إذاً ما هو السبيل أو النهج الصحيح للكشف عنها …؟النقاش يبحث عن ستة أبعاد فقدت منذ زمن سحيق للغاية وطبعاً طريق البحث في نظريمسدود …! لأن وسيلة البحث تتم في أبعاد أربعة أي ضمن الجزء من الكل .
فنحن لن يكون بمقدورنا إدراك الستة أبعاد . ونحن أيضاً لا نعلم حتى الآن ما هي طبيعتهالندركها ونعلم ماهيتها. هل من الممكن أن تكون فئة من مخلوقات الله اكتسبت ثلاث أوأربع أبعاد وكونت مجتمعاً خاصاً بها …؟ أو أنها ملكت الستة أبعاد وعاشت بعالم فيزيائي غاية في التعقيد …؟
الاستنتاج
إذا يوجد للكون أربع أبعاد.....والباقي الله أعلم