فقير الى رحمته
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 14 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 981
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 37
احتجاجات وحرق لصناديق الاقتراع في البويرة
شهدت عملية الاقتراع ببعض القرى والبلديات الواقعة في الجهة الشرقية لولاية البويرة، أمس، موجة من الاحتجاجات قام خلالها المقاطعون بغلق الطرق بالمتاريس وأحرقوا العجلات المطاطية ثم حطموا وأحرقوا صناديق الاقتراع في بعض المراكز بعدما أغلقوها في وجه الناخبين.
في الوقت الذي كانت تجري فيه العملية الانتخابية في هدوء تام بمختلف مناطق الولاية، منع الشباب الغاضب المنتمي لحركة العروش ولأحزاب المقاطعة، الاقتراع في بعض مراكز دائرة امشدالة. ففي قرية رافور التي زرناها مساء أمس، خرج عشرات الشباب وقطعوا الطريق الوطني رقم 25 عند مدخلي البلدة بالحجارة وأضرموا إطارات العجلات المطاطية، قبل أن يتوجهوا إلى المركزين الانتخابيين وأغلقوهما بعدما أضرموا النار في مدخليهما. نفس الأحداث شهدتها بلدية الشرفة غير البعيدة عن القرية المذكورة حيث أحرق المحتجون صناديق ثلاثة مراكز انتخابية. كما تعرض مركزابومجبر والعمري عيسى الواقعان في مدينة امشدالة لعمل مماثل. نفس الأحداث شهدتها بلدية سهاريج التي لم يكتف فيها المحتجون بحرق الصناديق، بل حطموا كذلك سيارة الإسعاف التابعة للبلدية. وفي بلدية احنيف التي وجدنا بها آثار العجلات المطاطية المحترقة علمنا أن مجموعة من الشباب حاولت في الصباح منع العملية الانتخابية غير أنهم عدلوا عن ذلك بعدما تدخل بعض العقلاء وأعضاء المجتمع المدني.
وفي تقربوست أغلق المركز ثم فتح ثانية بعدما تدخلت فرقة مكافحة الشغب، أما مركز بلدية الاسنام الذي وجدناه محاطا بعناصر الأمن، فقد كان الإقبال عليه ضعيفا، إذ في الساعة الثالثة مساء لم تتعد نسبة المشاركة به 18 بالمائة.
شهدت عملية الاقتراع ببعض القرى والبلديات الواقعة في الجهة الشرقية لولاية البويرة، أمس، موجة من الاحتجاجات قام خلالها المقاطعون بغلق الطرق بالمتاريس وأحرقوا العجلات المطاطية ثم حطموا وأحرقوا صناديق الاقتراع في بعض المراكز بعدما أغلقوها في وجه الناخبين.
في الوقت الذي كانت تجري فيه العملية الانتخابية في هدوء تام بمختلف مناطق الولاية، منع الشباب الغاضب المنتمي لحركة العروش ولأحزاب المقاطعة، الاقتراع في بعض مراكز دائرة امشدالة. ففي قرية رافور التي زرناها مساء أمس، خرج عشرات الشباب وقطعوا الطريق الوطني رقم 25 عند مدخلي البلدة بالحجارة وأضرموا إطارات العجلات المطاطية، قبل أن يتوجهوا إلى المركزين الانتخابيين وأغلقوهما بعدما أضرموا النار في مدخليهما. نفس الأحداث شهدتها بلدية الشرفة غير البعيدة عن القرية المذكورة حيث أحرق المحتجون صناديق ثلاثة مراكز انتخابية. كما تعرض مركزابومجبر والعمري عيسى الواقعان في مدينة امشدالة لعمل مماثل. نفس الأحداث شهدتها بلدية سهاريج التي لم يكتف فيها المحتجون بحرق الصناديق، بل حطموا كذلك سيارة الإسعاف التابعة للبلدية. وفي بلدية احنيف التي وجدنا بها آثار العجلات المطاطية المحترقة علمنا أن مجموعة من الشباب حاولت في الصباح منع العملية الانتخابية غير أنهم عدلوا عن ذلك بعدما تدخل بعض العقلاء وأعضاء المجتمع المدني.
وفي تقربوست أغلق المركز ثم فتح ثانية بعدما تدخلت فرقة مكافحة الشغب، أما مركز بلدية الاسنام الذي وجدناه محاطا بعناصر الأمن، فقد كان الإقبال عليه ضعيفا، إذ في الساعة الثالثة مساء لم تتعد نسبة المشاركة به 18 بالمائة.