إبن الشاطئ
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
أجمعت، أمس، كبرى عناوين الصحافة الفرنسية على انتقاد ظروف سير ونتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر ووصفتها من خلال مقالات وحوارات وربورتاجات أعدها موفدوها إلى الجزائر بـ''المغلقة والمحسومة النتائج سلفا''.
نشرت صحيفة ''لبراسيون'' حوارا مع خديجة محسن فينان، باحثة وأستاذة جامعية بالعلوم السياسية في جامعة باريس اقتطعت من كلامها جملة كعنوان تقول فيها إن ''الانتخابات أصبحت شعيرة بدون معنى''، وأضافت أن الرئيس فشل بعد 10 سنوات من الحكم في تحقيق النهضة الاقتصادية المرجوة وكان عليه إعادة النظر في طريقة توزيع الريوع النفطية، كما أن الإرهاب لم يختف حتى وإن تراجع نسبيا. ولاحظت الباحثة باستغراب أن السلطة عادت لتلعب على وتيرة الإحساس الديني للتعبئة الانتخابية. وعادت ''لبيراسيون'' عبر ربورتاج أعده موفدها إلى الجزائر لتنقل شهادات شباب من عمق الأحياء الشعبية بجملة بارزة لأحدهم شكلت عنوان الربورتاج يقول فيها ''أنتخب أو لا انتخب، لا شيء سيتغير''.
صحيفة ''لوفيغارو'' المقربة من اليمين الفرنسي الحاكم، علقت بعنوان كبير ''لا تزاحم أمام مكاتب التصويت''، وقال موفدها الخاص إلى الجزائر لتغطية العملية الانتخابية إن برودة الشارع وتجاوبه المحتشم مع الانتخابات لا تتوافق مع الزخم الذي طبع نشرات الأخبار والحصص الخاصة على مدار الساعة في التلفزيون واستغرق في التعليق على ''الإجراءات الأمنية الخاصة'' التي تكثفت أمام مراكز التصويت وأهم محاور الطرق الكبرى في العاصمة.
وقالت ''لوبارزيان'' من جهتها إن الجزائريين لم يصوّتوا بحماسة، لأن الجميع متفق على أن النتائج معلومة ومحسومة سلفا، وهي الملاحظة التي قرأها مبعوث الجريدة إلى الجزائر في آلاف الملصقات واللافتات التي غطت الشوارع والجدران وأعالي البنايات الرسمية والخاصة، ونقل أرقاما يقول إنه أخذها مباشرة من بعض مكاتب التصويت تظهر نسبة مشاركة ''هزيلة جدا'' وهناك تحدث إلى بعض الشباب الذين انتدبتهم مديرية حملة بوتفليقة لمراقبة مكاتب التصويت، وينسب إلى بعضهم قوله أن 2500 دينار التي سيتقاضاها في آخر النهار عن مهمته هي وحدها التي دفعته للتواجد هنا، ''ما يعادل المدخول الشهري للوالدة التي تعمل في الشبكة الاجتماعية''، علق الصحفي.
أما جريدة ''لكسبريس'' التي صادرت الحكومة العدد الأخير منها قبل أسبوع، فاختارت محاورة الكاتب الروائي والمدير الجديد للمركز الثقافي الجزائري بباريس، ياسمينة خضرة، هذا الأخير حاول في تعليقه على الاستحقاق الانتخابي أن يمسك العصا من الوسط بالحديث عن ''جوانب إيجابية'' في حصيلة بوتفليقة وأيضا ''وعود لم تتحقق بعد'' في تسيير عدد من الملفات، وقال إن غياب معارضة سياسية جادة ومسؤولة هو أحد الأسباب الرئيسية في بعض مشاهد البرودة وغياب التنافس الحار الذي ميز الانتخابات.
وخرجت صحفية يومية ''لوموند'' المتخصصة في الشؤون الجزائرية ''فلورنس بوجي'' عن العادة بإطلاقها بداية من الساعة الثالثة زوالا من يوم أمس حوارا مفتوحا ومباشرا عبر ''الشات'' مع قراء الجريدة اختارت له عنوانا لافتا ''الجزائر.. انتخابات لأجل لا شيء'' وقبل ذلك لم تخرج التغطيات التي نقلتها ''لوموند'' عن الانتخابات عن التوجه الغالب على نظيراتها الفرنسية الأخرى.
الأسبوعية الأفرو ـ فرانكفونية الشهيرة الصادرة في باريس ''جون أفريك'' فضلت معالجة موضوع الرئاسيات الجزائرية من خلال الغوص في أسباب قيام السلطات بمصادرة الأعداد الأخيرة من العناوين الفرنسية، لكسبريس، ماريان، ولوجورنال دي ديمونش. وقالت إن ذلك من العلامات البارزة في انغلاق اللعبة الانتخابية في الجزائر، ونقلت عن ناشريها وصفهم الخطوة الحكومية ''بالحجز غير المقبول''.
نشرت صحيفة ''لبراسيون'' حوارا مع خديجة محسن فينان، باحثة وأستاذة جامعية بالعلوم السياسية في جامعة باريس اقتطعت من كلامها جملة كعنوان تقول فيها إن ''الانتخابات أصبحت شعيرة بدون معنى''، وأضافت أن الرئيس فشل بعد 10 سنوات من الحكم في تحقيق النهضة الاقتصادية المرجوة وكان عليه إعادة النظر في طريقة توزيع الريوع النفطية، كما أن الإرهاب لم يختف حتى وإن تراجع نسبيا. ولاحظت الباحثة باستغراب أن السلطة عادت لتلعب على وتيرة الإحساس الديني للتعبئة الانتخابية. وعادت ''لبيراسيون'' عبر ربورتاج أعده موفدها إلى الجزائر لتنقل شهادات شباب من عمق الأحياء الشعبية بجملة بارزة لأحدهم شكلت عنوان الربورتاج يقول فيها ''أنتخب أو لا انتخب، لا شيء سيتغير''.
صحيفة ''لوفيغارو'' المقربة من اليمين الفرنسي الحاكم، علقت بعنوان كبير ''لا تزاحم أمام مكاتب التصويت''، وقال موفدها الخاص إلى الجزائر لتغطية العملية الانتخابية إن برودة الشارع وتجاوبه المحتشم مع الانتخابات لا تتوافق مع الزخم الذي طبع نشرات الأخبار والحصص الخاصة على مدار الساعة في التلفزيون واستغرق في التعليق على ''الإجراءات الأمنية الخاصة'' التي تكثفت أمام مراكز التصويت وأهم محاور الطرق الكبرى في العاصمة.
وقالت ''لوبارزيان'' من جهتها إن الجزائريين لم يصوّتوا بحماسة، لأن الجميع متفق على أن النتائج معلومة ومحسومة سلفا، وهي الملاحظة التي قرأها مبعوث الجريدة إلى الجزائر في آلاف الملصقات واللافتات التي غطت الشوارع والجدران وأعالي البنايات الرسمية والخاصة، ونقل أرقاما يقول إنه أخذها مباشرة من بعض مكاتب التصويت تظهر نسبة مشاركة ''هزيلة جدا'' وهناك تحدث إلى بعض الشباب الذين انتدبتهم مديرية حملة بوتفليقة لمراقبة مكاتب التصويت، وينسب إلى بعضهم قوله أن 2500 دينار التي سيتقاضاها في آخر النهار عن مهمته هي وحدها التي دفعته للتواجد هنا، ''ما يعادل المدخول الشهري للوالدة التي تعمل في الشبكة الاجتماعية''، علق الصحفي.
أما جريدة ''لكسبريس'' التي صادرت الحكومة العدد الأخير منها قبل أسبوع، فاختارت محاورة الكاتب الروائي والمدير الجديد للمركز الثقافي الجزائري بباريس، ياسمينة خضرة، هذا الأخير حاول في تعليقه على الاستحقاق الانتخابي أن يمسك العصا من الوسط بالحديث عن ''جوانب إيجابية'' في حصيلة بوتفليقة وأيضا ''وعود لم تتحقق بعد'' في تسيير عدد من الملفات، وقال إن غياب معارضة سياسية جادة ومسؤولة هو أحد الأسباب الرئيسية في بعض مشاهد البرودة وغياب التنافس الحار الذي ميز الانتخابات.
وخرجت صحفية يومية ''لوموند'' المتخصصة في الشؤون الجزائرية ''فلورنس بوجي'' عن العادة بإطلاقها بداية من الساعة الثالثة زوالا من يوم أمس حوارا مفتوحا ومباشرا عبر ''الشات'' مع قراء الجريدة اختارت له عنوانا لافتا ''الجزائر.. انتخابات لأجل لا شيء'' وقبل ذلك لم تخرج التغطيات التي نقلتها ''لوموند'' عن الانتخابات عن التوجه الغالب على نظيراتها الفرنسية الأخرى.
الأسبوعية الأفرو ـ فرانكفونية الشهيرة الصادرة في باريس ''جون أفريك'' فضلت معالجة موضوع الرئاسيات الجزائرية من خلال الغوص في أسباب قيام السلطات بمصادرة الأعداد الأخيرة من العناوين الفرنسية، لكسبريس، ماريان، ولوجورنال دي ديمونش. وقالت إن ذلك من العلامات البارزة في انغلاق اللعبة الانتخابية في الجزائر، ونقلت عن ناشريها وصفهم الخطوة الحكومية ''بالحجز غير المقبول''.