mariocisar
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 9 أفريل 2009
- المشاركات
- 95
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
حكاية الـ24, 90 بالمائة
أفضت الانتخابات التي نافس فيها الرئيس نفسه، إلى مفاجأة من العيار الثقيل، فنسبة المشاركة كانت أهم من النتيجة في حد ذاتها، وهذه خصوصية جزائرية لا يستطيع من هو غير جزائري أن يفهمها، وقد يكون لنسبة فوز الرئيس التي عادلت الـ24, 90 بالمائة علاقة بسعر البطاطا التي فاقت هي الأخرى 90 دج، وبين ''التسعتين'' حكاية رياضيات وجبر، وأصوات في صناديق.. هذه واحدة.
.. مرت على إعلان استخلاف الرئيس لنفسه على كرسي قصر المرادية ثلاثة أيام، في الوقت الذي يدخل فيه الرئيس البوليفي اليوم الثالث في إضرابه عن الطعام احتجاجا على رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون انتخابي طرحه هو. وبين بوليفيا والجزائر حكاية تاريخ وجغرافيا، وتطور وتأخر وفقط.. وهذه ثانية.
من غرائب الصدف التي حدثت يوم الانتخاب أن الطبيعة نوعت في فصولها، فالجزائر تجتمع فيها الفصول الأربعة في يوم واحد، وتفضل رئيسا واحدا طيلة 15 سنة، هي حكاية ديمقراطية الطبيعة في الجزائر التي قايضت هذا المفهوم مع السياسي.. وهذه ثالثة.
يبدو أن من المهام الصعبة التي تنتظر السلطات المحلية القيام بها، قبل أداء الرئيس اليمين الدستورية وتنصيب نفسه خليفة لنفسه، هي عملية تنظيف واسعة للمحيط لإزالة آثار ''الحملة''، سواء ما تعلق بالصور التي أتت على الأخضر واليابس، أو ما أحدثته ''الحملة'' من خلل ووسخ على مستوى الذهنيات، وبين التنظيف الأول والثاني حكاية صور خالية من الروح وذمم بيعت في المزاد وعلى السطوح.. وهذه رابعة.
فراغ يطبع الحياة السياسية بعد هدوء زوبعة ''الحملة''، لكن وبالمقابل فقد بدأت حمى الحقائب تشتعل بين أعضاء الطاقم الحكومي، خصوصا الوزراء الذين نالوا حقهم في القصف والقصف المضاد ولو بنيران صديقة خلال خطب حملة الرئيس، ومع أن الأغلبية متأكدة بأنها ستخلف نفسها، فالمطلوب استحداث وزارة للبطاطا، وليس للجزر، باعتبارها (البطاطا) الوحيدة التي هزمت حكومات متعاقبة و''شوشت'' على الانتخابات. وبين البطاطا والجزر حكاية شعب محكوم، وخماسي أوهم الشعب بالترشح للحكم.. وهذه خامسة.
بعد فوز الرئيس بالعهدة الثالثة، وحصوله على صك من الشعب على بياض حسب النسبة المعلن عنها طبعا، حق له التفكير والإعداد للعهدة الرابعة ومن الآن، وحق أيضا للشباب الطامح في اعتلاء سدة الحكم أن يخططوا هم الآخرون ومن الآن كذلك لحث الشيوخ على الحرفة، لأن بين الجيلين حكاية كرسي وقارب، الأول للحياة والثاني للموت، وهذه سادسة
أفضت الانتخابات التي نافس فيها الرئيس نفسه، إلى مفاجأة من العيار الثقيل، فنسبة المشاركة كانت أهم من النتيجة في حد ذاتها، وهذه خصوصية جزائرية لا يستطيع من هو غير جزائري أن يفهمها، وقد يكون لنسبة فوز الرئيس التي عادلت الـ24, 90 بالمائة علاقة بسعر البطاطا التي فاقت هي الأخرى 90 دج، وبين ''التسعتين'' حكاية رياضيات وجبر، وأصوات في صناديق.. هذه واحدة.
.. مرت على إعلان استخلاف الرئيس لنفسه على كرسي قصر المرادية ثلاثة أيام، في الوقت الذي يدخل فيه الرئيس البوليفي اليوم الثالث في إضرابه عن الطعام احتجاجا على رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون انتخابي طرحه هو. وبين بوليفيا والجزائر حكاية تاريخ وجغرافيا، وتطور وتأخر وفقط.. وهذه ثانية.
من غرائب الصدف التي حدثت يوم الانتخاب أن الطبيعة نوعت في فصولها، فالجزائر تجتمع فيها الفصول الأربعة في يوم واحد، وتفضل رئيسا واحدا طيلة 15 سنة، هي حكاية ديمقراطية الطبيعة في الجزائر التي قايضت هذا المفهوم مع السياسي.. وهذه ثالثة.
يبدو أن من المهام الصعبة التي تنتظر السلطات المحلية القيام بها، قبل أداء الرئيس اليمين الدستورية وتنصيب نفسه خليفة لنفسه، هي عملية تنظيف واسعة للمحيط لإزالة آثار ''الحملة''، سواء ما تعلق بالصور التي أتت على الأخضر واليابس، أو ما أحدثته ''الحملة'' من خلل ووسخ على مستوى الذهنيات، وبين التنظيف الأول والثاني حكاية صور خالية من الروح وذمم بيعت في المزاد وعلى السطوح.. وهذه رابعة.
فراغ يطبع الحياة السياسية بعد هدوء زوبعة ''الحملة''، لكن وبالمقابل فقد بدأت حمى الحقائب تشتعل بين أعضاء الطاقم الحكومي، خصوصا الوزراء الذين نالوا حقهم في القصف والقصف المضاد ولو بنيران صديقة خلال خطب حملة الرئيس، ومع أن الأغلبية متأكدة بأنها ستخلف نفسها، فالمطلوب استحداث وزارة للبطاطا، وليس للجزر، باعتبارها (البطاطا) الوحيدة التي هزمت حكومات متعاقبة و''شوشت'' على الانتخابات. وبين البطاطا والجزر حكاية شعب محكوم، وخماسي أوهم الشعب بالترشح للحكم.. وهذه خامسة.
بعد فوز الرئيس بالعهدة الثالثة، وحصوله على صك من الشعب على بياض حسب النسبة المعلن عنها طبعا، حق له التفكير والإعداد للعهدة الرابعة ومن الآن، وحق أيضا للشباب الطامح في اعتلاء سدة الحكم أن يخططوا هم الآخرون ومن الآن كذلك لحث الشيوخ على الحرفة، لأن بين الجيلين حكاية كرسي وقارب، الأول للحياة والثاني للموت، وهذه سادسة