- إنضم
- 6 أوت 2006
- المشاركات
- 2,676
- نقاط التفاعل
- 488
- نقاط الجوائز
- 463
- آخر نشاط
أحببت أن أكتب مذكرتي و أنا شخص متواضع لا نحمل إي انانية لنفسي أو فضل على أحد بل أحببت ان يشاركني و باب مفتوح لكل
كثير منا يحن إلى أيام الماضية أيام الدراسة الذهبية
جمعينا سننهي دراسة و ندخل مرحلة العمل و العطاء و المسؤولية نتذكر فترة من عمرنا قضيناها في التعلم و مخالطة أناس في مثل سنك و أساتذة في المؤسسات و لكل واحد مزاجه و ذكرياته
تحمل من العبر و التجارب بما تستحقها في مستقبلك
أحببت أن أكتب مذكرتي و أنا شخص متواضع لا نحمل إي انانية لنفسي أو فضل على أحد بل أحببت ان يشاركني و باب مفتوح لكل
*****************************************************************
قبل دخول إلى المدرسة ==
كان المنزل الذي نقيم فيها يوجد في طريق الضيق جدا لكنه طريق رسمي يعبر منه كامل الحي الدويرات في قلب مدينة البليدة لهذا سبب كنت أقوم بقطع الطريق لكل الأطفال في مثل سني و نسرق لهم أموالهم و ما يحملونه من الحلوى شيء الذي سبب لوالدي بعض التاعب مع الجيران من كثرة الشكاوي بما يفقدونه أبنائهم و كان والدي يقابلني بالضرب و إرجاع أشياء مسروقة
قبل كل شيء نضع صورتي في عمري 2 سنتان هذه الصورة إلتقطت سنة 1970 لم أكن أعرف من الدنيا شيء

الدخول إلى السنة الأولى الإبتدائي :
أتذكر تلك الأيام الذهبية التي دخلت فيها إلى المدرسة في السنة الأولى الإبتدائي حيث كنت صغير
و توجهت مع أخي أكبر لمدرسة أول مرة و عندما دخلت إلى المدرسة أصبحت أبكي بكاء شديد و رفضت دخول إلى القسم و عندما اجتمع حولي المدير و الأخي الأكبر و غيرهم سلوني عن سب البكاء
أخبرتهم أن الأستاذ سيضربني .
فجاء إلي الأستاذ عاشرو رحمه الله موجود في الصورة الأسفل و أقسم باله أنه لا يضربني أبد


إلتقطت هذه الصورة سنة 1974


كان يدرس معي ثلاثة تلاميذ مستواهم غريب في دراسة حيث يحصلون دائما على نسبة كاملة 10/10 واحد فيهم من شدة إجتهاده حولوه إلى السنة الثالثة و بقية بقوا معي في دراسة
واحد فيهم أصبح أن مدير كبير في الخطوط الجوية رغم صغره و أخر أصبح الأن الأستاذ في الجامعة أما الأخير فترك موهبته و أصبح تاجر كبير لأن والده ترك له ما يكفي حياته
و بدأت في السنة الثانية أظهر قوتي على التلاميذ و أتباها أمام الجميع إنني قوي عنهم و هذه غريزة في قلوبنا .. و إذا ظهر لي شخص قوي في القسيم أحاول أن (ندابز معه لإتغلب عليه )
حتى أصبحت في المدرسة واحد من المفيا و طولي ساعدني على ذالك
أتذكر في ر السنة الثالثة توفي زميل لي في القسم عندما سقط في الحفرة وقع بها فمات و أستقبلت هذا الخبر صدمة كبيرة في كل القسم و في المدرسة كلها رحمه الله كانت أخلاقه و حنانه تستطح في ذاكرتنا إلى الأبد
في السنة الرابعة أخذت لي هذه الصورة

في السنة الخامسة و قبل نهاية الفصل الأول حدث ما لم يكن في حسبان أبد .. ...........
وباء كبير (إلتهاب السحايا )) في البليدة .. الخبر بثتها التلفزة و الإذاعة الوطنية سنة 1978 مئات من القتلى و ألاف في المستشفيات
بينما رجعت إلى البيت من المدرسة أحسست بالحمى شديدة و سقطت أرضا و لم يكن يتوقع والدتي و والدي بإنني واحد من الضحايا الوباء الذي أجتاح مدينة البليدة سنة 1978
و بعد يوم واحد راقد في السرير زادت حالتي سوء حتى إقتربت موتي لهذا دخل الهلع في قلوب أهلي و أخذوني على جناع السرعة إلى المستشفى لكن لأسف كل المستشفيات مملوءة بهذا الوباء لهذا بعثوني للعاصمة للمستشفى مصطفى باشا
لكني كان عندي خالي طبيب في مسشتفى القليعة حيث حثهم على جلبه إليه
دخلت إلى الإنعاش و أنا في غيوبية تامة (بين حياة و موت ) و كان خالي و كل أطباء يعتقدون إنني ميت لا محالة من شدة ضربة هذا الوباء
و أجتمع الأطباء من إجل إنقاذي بأمر من خالي الذي كان طبيب كبير في مستشفى القليعة و قاموا بقدر إستطاعتهم إنقاذي بعملية جراحية عاجلة في أسفل ظهري للقظاء على الوباء في وقت التي كانت اجهزة في فمي من اجل منعي من موت
والدتي رحمه الله = باتت في مستشفى في حالة هستريا خوف عليا رحمها الله ( رحمها الله ) نعم باتت في بهو مستشفى و كان اخوتي كلهم يعتقدون إنني مت
لم أكن أتذكر شيء في تلك الحالة من شدة غيوبتي و بعد عشرة أيام و أنا في إنعاش و لا أحد يزورني و ممنوع دخول إي شخص فتحت عيني اخيرا
عندما فتحت عيني لم أكن أعرف من أنا و لا أين أنا و تم إخراجي أول مرة إلى صالة وحيد في غرفة للإخراجي من الإنعاش
و اخير بعد عشرة أيام سمح لأهلي زيارتي كانت يوم الثاني في حياتي بعد ولادتي أتذكر ذالك البكاء شديد بالدموع التي خرجت من عين والدتي رحمها اله و والدي حفظه الله و كل أحواتي و أحبابي
لكن فقدت كل شيء فقدت رؤيا و السمع و الحركة و حتى الكلام و كنت أرى الخيال مع كل شخص و رويد رويد بدأت أتحسن و الحمد الله
و أعتبرت إنقاذي من موت مفخرة للمستشفى القليعة الذي وضعوا ورقة كبيرة في سرير الذي أنام فيه يشرحون فيها كيف أستقبلوني و كيف نجيت من موت
كان كل التلاميذ في القسم يعتقدون إنني مت مثل زميل عمارة لولا عمتي رحمها الله التي جاء إلى المدرسة و اخبرتهم بتحسن حالتي
العودة إلى المدرسة =
رجعت إلى المدرسة لكنني رجعت ضعيف جدا و افقد التوازن في المشي و هزيل جدا و صورة خير دليل

و فقدت الذاكرة و حتى الدراسة و أصبحت أقوام من أجل البقاء و تحولت في دراسة إلى أسوء
لكن تفهم الأساتذة أنقذوني من الضياع في الضعف كامل تعلميا و حتى عقليا
و شكر للأستاذ الباي رحمه الله الذي أقسم بالله العظيم انه سيساعدني للإجتياز السنة السادسة و الحصول على الشهادة الإبتدائية و كان له ما أراد
و الأحيرا حصلت على الشهادة الإبتدائية رغم ضعف سمعي بصري عقلي مع فقدان الذاكرة
و بعد عام واحد فقط سمعت بالخبر محزن جدا جدا هو وفاة الأستاذ الباي رحمه الله و بكيت كما يبكي الأطفال من شدة تأثر رحمه الله رحمه الله
كان الأب و الجد و الأستاذا الذي حتى يومنا هذا نذكروه بالخير و لا ننسوه أبد
كما سمعت بالخبر أخر و هو مرض الأستاذا مشري بالمرض أقعده الفراش حتى يومنا هذا و هو الأن في الفقر مدقع مع 6 أولاده
حيث كان الأستاذ مشري من أحسن الأساتذة في المدرسة و ساعدني كثير بعد المرض حيث كان يدرسني في العام الذي مرضت فيه
أتذكر انه كان يعطي لي دائما نسبة كاملة 10/10 برغم من اني لا أكتب شيء من شدة تعاطفه معي
و في كل عام جديد أتحسن و الحمد الله
الصورة قبل المرض

الصورة بعد المرض

إلى اللقاء في الذكريات المرحلة المتوسطة
صورتي مع الأخ بوزنزن على اليسار صاحب شاشية

كثير منا يحن إلى أيام الماضية أيام الدراسة الذهبية
جمعينا سننهي دراسة و ندخل مرحلة العمل و العطاء و المسؤولية نتذكر فترة من عمرنا قضيناها في التعلم و مخالطة أناس في مثل سنك و أساتذة في المؤسسات و لكل واحد مزاجه و ذكرياته
تحمل من العبر و التجارب بما تستحقها في مستقبلك
أحببت أن أكتب مذكرتي و أنا شخص متواضع لا نحمل إي انانية لنفسي أو فضل على أحد بل أحببت ان يشاركني و باب مفتوح لكل
*****************************************************************
قبل دخول إلى المدرسة ==
كان المنزل الذي نقيم فيها يوجد في طريق الضيق جدا لكنه طريق رسمي يعبر منه كامل الحي الدويرات في قلب مدينة البليدة لهذا سبب كنت أقوم بقطع الطريق لكل الأطفال في مثل سني و نسرق لهم أموالهم و ما يحملونه من الحلوى شيء الذي سبب لوالدي بعض التاعب مع الجيران من كثرة الشكاوي بما يفقدونه أبنائهم و كان والدي يقابلني بالضرب و إرجاع أشياء مسروقة
قبل كل شيء نضع صورتي في عمري 2 سنتان هذه الصورة إلتقطت سنة 1970 لم أكن أعرف من الدنيا شيء


الدخول إلى السنة الأولى الإبتدائي :
أتذكر تلك الأيام الذهبية التي دخلت فيها إلى المدرسة في السنة الأولى الإبتدائي حيث كنت صغير
و توجهت مع أخي أكبر لمدرسة أول مرة و عندما دخلت إلى المدرسة أصبحت أبكي بكاء شديد و رفضت دخول إلى القسم و عندما اجتمع حولي المدير و الأخي الأكبر و غيرهم سلوني عن سب البكاء
أخبرتهم أن الأستاذ سيضربني .
فجاء إلي الأستاذ عاشرو رحمه الله موجود في الصورة الأسفل و أقسم باله أنه لا يضربني أبد


إلتقطت هذه الصورة سنة 1974


كان يدرس معي ثلاثة تلاميذ مستواهم غريب في دراسة حيث يحصلون دائما على نسبة كاملة 10/10 واحد فيهم من شدة إجتهاده حولوه إلى السنة الثالثة و بقية بقوا معي في دراسة
واحد فيهم أصبح أن مدير كبير في الخطوط الجوية رغم صغره و أخر أصبح الأن الأستاذ في الجامعة أما الأخير فترك موهبته و أصبح تاجر كبير لأن والده ترك له ما يكفي حياته
و بدأت في السنة الثانية أظهر قوتي على التلاميذ و أتباها أمام الجميع إنني قوي عنهم و هذه غريزة في قلوبنا .. و إذا ظهر لي شخص قوي في القسيم أحاول أن (ندابز معه لإتغلب عليه )
حتى أصبحت في المدرسة واحد من المفيا و طولي ساعدني على ذالك
أتذكر في ر السنة الثالثة توفي زميل لي في القسم عندما سقط في الحفرة وقع بها فمات و أستقبلت هذا الخبر صدمة كبيرة في كل القسم و في المدرسة كلها رحمه الله كانت أخلاقه و حنانه تستطح في ذاكرتنا إلى الأبد
في السنة الرابعة أخذت لي هذه الصورة

في السنة الخامسة و قبل نهاية الفصل الأول حدث ما لم يكن في حسبان أبد .. ...........
وباء كبير (إلتهاب السحايا )) في البليدة .. الخبر بثتها التلفزة و الإذاعة الوطنية سنة 1978 مئات من القتلى و ألاف في المستشفيات
بينما رجعت إلى البيت من المدرسة أحسست بالحمى شديدة و سقطت أرضا و لم يكن يتوقع والدتي و والدي بإنني واحد من الضحايا الوباء الذي أجتاح مدينة البليدة سنة 1978
و بعد يوم واحد راقد في السرير زادت حالتي سوء حتى إقتربت موتي لهذا دخل الهلع في قلوب أهلي و أخذوني على جناع السرعة إلى المستشفى لكن لأسف كل المستشفيات مملوءة بهذا الوباء لهذا بعثوني للعاصمة للمستشفى مصطفى باشا
لكني كان عندي خالي طبيب في مسشتفى القليعة حيث حثهم على جلبه إليه
دخلت إلى الإنعاش و أنا في غيوبية تامة (بين حياة و موت ) و كان خالي و كل أطباء يعتقدون إنني ميت لا محالة من شدة ضربة هذا الوباء
و أجتمع الأطباء من إجل إنقاذي بأمر من خالي الذي كان طبيب كبير في مستشفى القليعة و قاموا بقدر إستطاعتهم إنقاذي بعملية جراحية عاجلة في أسفل ظهري للقظاء على الوباء في وقت التي كانت اجهزة في فمي من اجل منعي من موت
والدتي رحمه الله = باتت في مستشفى في حالة هستريا خوف عليا رحمها الله ( رحمها الله ) نعم باتت في بهو مستشفى و كان اخوتي كلهم يعتقدون إنني مت
لم أكن أتذكر شيء في تلك الحالة من شدة غيوبتي و بعد عشرة أيام و أنا في إنعاش و لا أحد يزورني و ممنوع دخول إي شخص فتحت عيني اخيرا
عندما فتحت عيني لم أكن أعرف من أنا و لا أين أنا و تم إخراجي أول مرة إلى صالة وحيد في غرفة للإخراجي من الإنعاش
و اخير بعد عشرة أيام سمح لأهلي زيارتي كانت يوم الثاني في حياتي بعد ولادتي أتذكر ذالك البكاء شديد بالدموع التي خرجت من عين والدتي رحمها اله و والدي حفظه الله و كل أحواتي و أحبابي
لكن فقدت كل شيء فقدت رؤيا و السمع و الحركة و حتى الكلام و كنت أرى الخيال مع كل شخص و رويد رويد بدأت أتحسن و الحمد الله
و أعتبرت إنقاذي من موت مفخرة للمستشفى القليعة الذي وضعوا ورقة كبيرة في سرير الذي أنام فيه يشرحون فيها كيف أستقبلوني و كيف نجيت من موت
كان كل التلاميذ في القسم يعتقدون إنني مت مثل زميل عمارة لولا عمتي رحمها الله التي جاء إلى المدرسة و اخبرتهم بتحسن حالتي
العودة إلى المدرسة =
رجعت إلى المدرسة لكنني رجعت ضعيف جدا و افقد التوازن في المشي و هزيل جدا و صورة خير دليل

و فقدت الذاكرة و حتى الدراسة و أصبحت أقوام من أجل البقاء و تحولت في دراسة إلى أسوء
لكن تفهم الأساتذة أنقذوني من الضياع في الضعف كامل تعلميا و حتى عقليا
و شكر للأستاذ الباي رحمه الله الذي أقسم بالله العظيم انه سيساعدني للإجتياز السنة السادسة و الحصول على الشهادة الإبتدائية و كان له ما أراد
و الأحيرا حصلت على الشهادة الإبتدائية رغم ضعف سمعي بصري عقلي مع فقدان الذاكرة
و بعد عام واحد فقط سمعت بالخبر محزن جدا جدا هو وفاة الأستاذ الباي رحمه الله و بكيت كما يبكي الأطفال من شدة تأثر رحمه الله رحمه الله
كان الأب و الجد و الأستاذا الذي حتى يومنا هذا نذكروه بالخير و لا ننسوه أبد
كما سمعت بالخبر أخر و هو مرض الأستاذا مشري بالمرض أقعده الفراش حتى يومنا هذا و هو الأن في الفقر مدقع مع 6 أولاده
حيث كان الأستاذ مشري من أحسن الأساتذة في المدرسة و ساعدني كثير بعد المرض حيث كان يدرسني في العام الذي مرضت فيه
أتذكر انه كان يعطي لي دائما نسبة كاملة 10/10 برغم من اني لا أكتب شيء من شدة تعاطفه معي
و في كل عام جديد أتحسن و الحمد الله
الصورة قبل المرض

الصورة بعد المرض

إلى اللقاء في الذكريات المرحلة المتوسطة
صورتي مع الأخ بوزنزن على اليسار صاحب شاشية
