إبن الشاطئ
:: عضو مثابر ::
- إنضم
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 57
- آخر نشاط
المنشقون على حركة مجتمع السلم يعلنون عن تأسيس حزب جديد
أعلن قياديون ودعاة ونواب ومنتخبين منشقون عن حركة مجتمع السلم وعلى رأسهم عبد المجيد مناصرة أحد أبرز قيادي الحركة عن تأسيس حركة أطلق عليها " حركة الدعوة والتغيير "، وأفاد الأعضاء المؤسسين وعددهم 27 عضو في بيان تلقى نسخة منه أن الحركة هي مسيرة التغيير التي بدأها الراحل محفوظ نحناح والشيخ الشهيد محمد بوسليماني والشيخ مصطفى بلمهدي وأضاف البيان ذاته أن الحركة ستستوعب الجميع دون إقصاء وتدافع عن الحريات ومن بين ركائزها أنه إسلامية الفكرة وربانية الدعوة وسليمة التغيير وواقعية السياسية وإصلاحية المشاركة.
وتعتمد حركة الدعوة والتغيير في هذه المرحلة على الأولويات التالية حسب المصدر ذاته على أولوية البيت الداخلي على المحيط الخارجي، أولوية الدولة على الحكومة ، أولوية المجتمع على السلطة، أولوية الدعوي على الحزبي ، أولوية المؤسسة على المسؤول ، أولوية الصلاح قبل الإصلاح ، أولوية العمل على الدعاية .
واتهم المنشقون على حركة مجتمع السلم في البيان ذاته قياديين الحركة "بالانحراف عن نهج الشيخ محفوظ نحناح والدخول في مغامرات غير مدروسة أضرت بالحركة ومست بسمعة الدولة، و التزوير الفاضح في القانون الأساسي للحركة و التراجع عن قرارات المؤتمر الرابع" ومن بين الاتهامات التي أطلقها المنشقون عن حركة مجتمع السلم " إدخال الفتنة في صفوف أبناء الحركة، والتحريض فيما بينهم وغرس قيم و سلوكات دنيوية"، ويرى المؤسسون الجدد أن حركة "حمس" يسودها التوتر والتراجع في علاقات الحركة محليا ودوليا، مع تضييع الرصيد الذي خلفه الشيخ نحناح من علاقات خدمت الأمة وخدمت الجزائر في ظل سنوات الأزمة، مع اليأس من نجاح الإصلاح والتغيير من داخل مؤسسات الحركة التي أفرغت من صلاحياتها وميعت فيها الشورى واستلب فيها القرار حسب البيان ذاته .
ودعا مناصرة ورفقائه مناضلون "حمس" المتمسكين بالنهج الأصيل الذي أسس له الشيخ محفوظ نحناح، إلى الاتصال بإخوانهم وضم جهودهم إلى جهود "حركة الدعوة والتغيير"، الراية الجديدة للعمل الأصيل، وأشار البيان إلى أن الحركة مفتوحة أمام كل أبناء الشعب الجزائري "للتعاون في كل ما يجمع وينفع".
أعلن قياديون ودعاة ونواب ومنتخبين منشقون عن حركة مجتمع السلم وعلى رأسهم عبد المجيد مناصرة أحد أبرز قيادي الحركة عن تأسيس حركة أطلق عليها " حركة الدعوة والتغيير "، وأفاد الأعضاء المؤسسين وعددهم 27 عضو في بيان تلقى نسخة منه أن الحركة هي مسيرة التغيير التي بدأها الراحل محفوظ نحناح والشيخ الشهيد محمد بوسليماني والشيخ مصطفى بلمهدي وأضاف البيان ذاته أن الحركة ستستوعب الجميع دون إقصاء وتدافع عن الحريات ومن بين ركائزها أنه إسلامية الفكرة وربانية الدعوة وسليمة التغيير وواقعية السياسية وإصلاحية المشاركة.
وتعتمد حركة الدعوة والتغيير في هذه المرحلة على الأولويات التالية حسب المصدر ذاته على أولوية البيت الداخلي على المحيط الخارجي، أولوية الدولة على الحكومة ، أولوية المجتمع على السلطة، أولوية الدعوي على الحزبي ، أولوية المؤسسة على المسؤول ، أولوية الصلاح قبل الإصلاح ، أولوية العمل على الدعاية .
واتهم المنشقون على حركة مجتمع السلم في البيان ذاته قياديين الحركة "بالانحراف عن نهج الشيخ محفوظ نحناح والدخول في مغامرات غير مدروسة أضرت بالحركة ومست بسمعة الدولة، و التزوير الفاضح في القانون الأساسي للحركة و التراجع عن قرارات المؤتمر الرابع" ومن بين الاتهامات التي أطلقها المنشقون عن حركة مجتمع السلم " إدخال الفتنة في صفوف أبناء الحركة، والتحريض فيما بينهم وغرس قيم و سلوكات دنيوية"، ويرى المؤسسون الجدد أن حركة "حمس" يسودها التوتر والتراجع في علاقات الحركة محليا ودوليا، مع تضييع الرصيد الذي خلفه الشيخ نحناح من علاقات خدمت الأمة وخدمت الجزائر في ظل سنوات الأزمة، مع اليأس من نجاح الإصلاح والتغيير من داخل مؤسسات الحركة التي أفرغت من صلاحياتها وميعت فيها الشورى واستلب فيها القرار حسب البيان ذاته .
ودعا مناصرة ورفقائه مناضلون "حمس" المتمسكين بالنهج الأصيل الذي أسس له الشيخ محفوظ نحناح، إلى الاتصال بإخوانهم وضم جهودهم إلى جهود "حركة الدعوة والتغيير"، الراية الجديدة للعمل الأصيل، وأشار البيان إلى أن الحركة مفتوحة أمام كل أبناء الشعب الجزائري "للتعاون في كل ما يجمع وينفع".