قصة حب حيزية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

KimoB

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
9,349
نقاط التفاعل
4,464
النقاط
351
محل الإقامة
البويرة
قصة حب حيزية

هي قصة حب واقعية جرت أحداثها في بلدية سيدي خالد ولاية بسكرة ( الجزائر )
دعوني أعرفكم بولاية بسكرة أولا:

الاسم بسكرة
اللقب عروس الزيبان

السيرة الذاتية : بوابة الصحراء الجزائرية و تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر ، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة. المركز الديني المشهور والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة. النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن. التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تمتاز بها من ناحية المأكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة.
اما في مجال الأساطير فهناك مهد و للحد قصة حيزية و ابن عمها سعيد .

القصة جرت وقائعها في :

المكان : بادية بسكرة

الزمان : غير زمننا هذا. زمن الحب العفيف و العذري و الوفاء

حيزية غزالة بسكرة كانت جميلة من جميلات البادية البسكرية كانت زينتها الوحيدة ضفائرها و كحل عينها و وشم الحنة في راحة يدها و أرجلها ، أما سعيد فكان فارس من فرسان بسكرة العريقة وابن عم حيزية ،كانت حيزية أسيرة خيمتها و لا تغادر الخيمة إلا لحاجة كأن تذهب لتملأ الماء لكن سعيد كان يتصيد خروجها هذا ، حيزية وسعيد و بحكم القرابة أحبا بعضهما لكن بصمت و إذا تحدثا تحدثا بللغة العيون .
خروج حيزية كان يلفت انتباه خيرة شباب بادية بسكرة فكان كل واحد منهم يتمناها شريكة لحياته، استيقظت حيزية ذات صبح و اذا بعشرات الفرسان على باب خيمتها و قد فرشوا هداياهم أمامها
منهم من أهداها ذهبا و الآخر فضة و آخر يجر وراءه ألف رأس من الإبل و الغنم و تقدم فارس اخر و آخر و آخر ...........و دائما كان جوابها الرفض المطلق ، كانت عينا حيزية تعبر على الهدايا المفروشة لتصل إليه وهو جالس بعيدا عن الخيمة يقول لها حيزية لا املك مالا و لا ذهبا و لا سلطانا املك هذا القلب الذي بين جنبي و اهديه لك على راحة كفي .ابتسمت حيزية له و قالت هي الأخرى قلبك هذا يا ابن العم يغنيني على هذه الكنوز و لن أكون إلا لك ، علمت القبيلة بهذا الحب الصامت و فزعت و اجتمعت لتقرر مصير حيزية و سعيد و انتهوا في الأخير إلى إعدام حيزية التي قالوا أنها خالفت أعراف القبيلة، فنطق صوت الحق يا قوم حيزية لم تفعل شيء حيزية اختارت فدعوها و ما اختار قلبها... أقيمت الأفراح على صوت البارود و زفت حيزية على هودج سعيد و كانت ليلتهما الأولى .........
حيزية و بعينيها البريئتان و وجنتاها المحمرتان من شدة الخجل و كانت تلك أول مرة تلتقي عينها بعينا سعيد : انا سعيدة ......سعيدة يا سعيد بعدد حبات النجوم ليرد عليها سعيد و انا سعيد بعدد حبات رمل بسكرة يا ابنة العم و احتضن و لأول مرة يدها و كانت ترتجف و قالت له : انا خائفة يا سعيد من أن يكون كل هذا حلم زائل ..... أنت في علم يا حيزية يا قرة العين أنت و أنا معا و حبنا حقيقة هكذا قال لها سعيد .
مر الأسبوع الأول من زواج سعيد و حيزية و في اليوم العاشر من زواجهما قالت حيزية أتدري متى يسكنني الموت يا سعيد ؟
سعيد : أرجوك يا حيزية لا تتكلمي على الموت لأنه الوحيد الذي سيفرق بيننا
حيزية: و لكنها الحقيقة يا سعيد و لابد ان تعرفها
سعيد: أي حقيقة يا ابنة العم ؟
اقتربت منه أكثر حتى تعانقت أنفاسهما ثم قالت: يسكنني الموت يا سعيد إذا علمت أن هناك رجل يحمل في قلبه حب اكبر من حبك لي ... .......
سعيد : حيزية انك تهذين يا ابنة العم حبك في عروقي ، يسري في دمي ، حبك يا ابنة العم بين لحمي و عظمي ......ماذا تقولين ؟
مضت الأيام و الأسابيع و في اليوم الأربعين من زواجهما و عند رجوع سعيد من العمل و إذا بحيزية قرة عينه ممدة على الفراش و تشد رأسها من شدة الألم ، فزع سعيد و أسرع إليها و احتضنها ......
حيزية....... يا قرة العين ماذا أصابك ..........
حيزية و بنبرة الألم: آه.. رأسي سينفجر يا سعيد ....
حاول سعيد ان يساعدها على الحركة .....لكنه لم يفلح فحيزية تحتضر .......
حيزية و بصوت خافت و حزين : سعيد سأفارقك يا سعيد .....
سعيد و قلبه يرتجف كطائر مذبوح يشهر سيفه ........
حيزية و بابتسامة ذابلة و هادئة : في وجه من تشهر سيفك يا ابن العم ؟
عدوك جبار يا سعيد لا احد يستطيع أن يبارزه ........و أغمضت حيزية عيناها على حب سعيد العنيف و بقي سعيد ابن عمها هائما في الصحراء و قد حنطت حيزية حبها في قلبه ............عاش سعيد يبكي حيزية ، ورثاها بقصيدة يقول في مطلعها :

عزوني يا ملاح في رايس لبنات *** سكنت تحت اللحود ناري مقدية .

منقول

 
واواااااااااااااااااو
اجمل قصة قراتها فانا احب القصص الحزينة شكرا و بارك الله فيكي على النقل
 
من اروع القصص ....
 
مشكووووووووووووووووووووووور
 
يالروحي
كم تناغي دمعة القلب الحزين ..!
قد تهاوت في غمار العشق في أرض الأنين
كم تمنت
كم تغنت
كم رماها الشوق في حزن دفين ..!

::الأخ الفاضل::
جبران..
..حقيقة تقف الكلمات عاجزة ..
أمام هذه القصة وتلك المعاني التى تحويها ..
أسعدك الله ورزقك ومن تحبّ الفردوس ..
.. .. .. ..
..
 
و دائما وراء كل قصة عبرة....شكرااااااااااااااااااا
 
يالروحي


كم تناغي دمعة القلب الحزين ..!
قد تهاوت في غمار العشق في أرض الأنين
كم تمنت
كم تغنت
كم رماها الشوق في حزن دفين ..!

::الأخ الفاضل::
جبران..
..حقيقة تقف الكلمات عاجزة ..
أمام هذه القصة وتلك المعاني التى تحويها ..
أسعدك الله ورزقك ومن تحبّ الفردوس ..
.. .. .. ..
..

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك على مرورك العطر وكلماتك الرائعة يعطيك الصحة أختي الكريمة ريحانة الشرق وجد جد جد مشكورة الشكر الجزيل.
 
قصة رائعة
شكرا
 
قصة جميلة جبران و ما اروع الحب حين يكون صادقا و عذريا ليس كحب ايامنا هذه التي انا ناقمة عليها
اتمنى لك مواصلة موفقة بمواضيعك الجميلة
 
قصة جميلة جبران و ما اروع الحب حين يكون صادقا و عذريا ليس كحب ايامنا هذه التي انا ناقمة عليها
اتمنى لك مواصلة موفقة بمواضيعك الجميلة
مشكورة جزيل الشكر سارة على مداخلتك العطرة وشرفني كثيرا مرورك العبق.
صدقت سارة ما أروع الحب حين يكون صادقا و عذريا...ولكن مهما يكون ورغم كل شيء فيه أناس صادقون وما زالت الدنيا بألف خير.
تقبلي تحياتي الفائقة ولك مني كل التقدير و خالص الإحترام.
 
بارك الله فيك أخي على هذه القصة الجميلة
فعلا إنه نقل جميل
و لكن هاته القصة من أحزن ما قرأت ؟؟؟؟
تحيــــاتي لك

 
بارك الله فيك أخي على هذه القصة الجميلة

فعلا إنه نقل جميل
و لكن هاته القصة من أحزن ما قرأت ؟؟؟؟
تحيــــاتي لك
وفيك البركة أختي وردة الروح على المرور الكريم وجد مشكورة الشكر الجزيل على المداخلة الحلوة....فعلا قصة محزنة للغاية....شكرا كرة أخرى على رقة مشاعرك.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top