اسوا مراحل الحياة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هاجر جزائرية

:: عضو مُشارك ::
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
145
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
30
تقسو على نفسك وتظلمها
عندما تمثل دور لايليق بك
ترتدي ثوب ليس بمقاسك
وتنتحل شخصية غريبة عنك
وتصم اذنيك اما صوت عقلك
حتى تضمن وجودك في قلب انسان ...... لايستحقك
فليس الغباء ان تتعلق بانسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود
فكل منها لديه حكاية به... يتقاسم بطولتها مع انسان اخر
يبذل فيها الغالي و الرخيص ..... حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
ان تسمح ان يصل بك الحال .... لقبول دور يتعارض مع
قيمك.......... صدقك .......... وفائك
وان تسمح بان يختار دورك ويرسم احداثك وتفاصيلك وفقا للمصالحة
وباسم الحب والصداقة
وان تمنحه العطاء بلا حدود وانت تدرك انه مصدر الضياع في حياتك
فهو يغتال مشاعرك واحاسيسك ...... ويهين وفائك وصدقك
ولايتوانى في استغلالك مدركا لحجم المساحة التي يحتلها في قلبك ......
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك في قلبك
الا انك تفضل اغماض عينك عن الحقيقة المؤلمة
رغبة منك في تمسك باطراف علاقة تامل ان يصلح حالها
حتى لاتواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه
وان تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر اشلاءه...
ربما تقبل ان تكون الضحية في علاقة انك الطرف الانقى منها ..... املا بالتغيير
ولاكن ان لاتدرك انه لابد للقطار ان يتوقف عند محطة الندم يوما ما
محاسبا ومعاتبا لك على اهدار مشاعرك على انسان
لايستحق ..... لايهتم .......ولايبالي بك
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك امامك ويهديك لحظات ندم قاسية ........
فلماذا تقبل بعلاقة ....تكون فيها نجرد وسيلة .....
فالحب والصداقة علاقة اسمى من ان يكون الخداع طرف فيها ......
واتنى يعجبك الموضوع ومنتظرة ردودكم
 
رائع يا أختي هاجر موضوع في القمة
بارك الله فيك
 

وعلى الرغم من انك تدرك ذلك في قلبك
الا انك تفضل اغماض عينك عن الحقيقة المؤلمة
رغبة منك في تمسك باطراف علاقة تامل ان يصلح حالها
حتى لاتواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه



ادراك بالحالة

قبول الحالة

الخوف من غياب الحالة

ذاك هو الانســـان مجموعة من المتناقضات تتحكم فيها مشاعره

و عقله الأناني و هو في رحلة حياتية قصيـرة مهما طالت

هاجر جزائرية

شكراااااااااا لك على الموضوع الجميـل

و لك أجمل التحايا
 
شكرا على الموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top