بعد إقالة وضاح خنفر: خديجة بن قنة مرشحة لإدارة قناة الجزيرة
[/url][/IMG]
علمت "الشروق اليومي" من مصادر موثوقة في الدوحة القطرية، أن اسم المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة يوجد ضمن القائمة الضيقة للأشخاص المقترحين على أمير دولة قطر لاختيار مدير جديد لقناة الجزيرة خلفا للشاب وضاح خنفر الذي يكون قد دخل في "دوامة مشاكل" بسبب ما تم تداوله عن إساءة تعرض لها الشيخ السيستاني أحد أكبر مرجعيات الطائفة الشيعية خلال برنامج حواري يعده ويقدمه المصري أحمد منصور.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الشروق اليومي"، فإن هناك جهات نافذة في العاصمة القطرية تكون وراء ترشيح الجزائرية خديجة بن قنة وتزكيتها لدى الشيخ حمد آل ثاني أمير قطر، لتكون "المسؤول الأول" في قناة الجزيرة، وبينما نـُقل عن خديجة عدم تحمسها لهذا المنصب الكبير قالت مصادر متابعة للملف إن الشيخة موزة حرم أمير دولة قطر تتابع شخصيا مساعي ترشيح خديجة بن قنة لرئاسة قناة الجزيرة المملوكة للحكومة القطرية، ومعروف أن بن قنة أجرت قبل أيام قليلة حوارا مع الشيخة موزة وتم بثه على شاشة قناة الجزيرة.
وفي الوقت الذي لم تظهر المذيعة بن قنة على شاشة الجزيرة منذ أيام بما يمكن اعتباره "مهلة تـفكير وتشاور" لاتخاذ الموقف من العرض الذي وصلها، تأكد رسميا خروج وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة من مجلس إدارتها، حيث أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد في دولة قطر قرارا أميريا في 15 ماي الماضي يقضي بتشكيل مجلس الإدارة الجديد لشبكة الجزيرة الفضائية لا يوجد ضمن الأعضاء الجدد اسم خنفر، لكن التغيير لم يطل رئيس مجلس الإدارة وهو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني.
وليس معروفا لحد الساعة ماهي الدوافع الحقيقية وراء ترشيح الجزائرية خديجة بن قنة لإدارة قناة الجزيرة، خصوصا وأن إمكانيات بن قنة معروفة في مجال تقديم الأخبار والبرامج الحية وليس في التسيير، وفي هذا الإطار هناك من قدّر أن الأمر له علاقة برغبة الحكومة القطرية في تحسين علاقاتها مع الجزائر التي تضررت بشكل كبير بسبب "القصف الإعلامي" الذي كانت الجزائر ضحية له على مدى عقد من الزمن هو عمر قناة الجزيرة، تنفيذا لتوجهات طائفة من الإعلاميين يعملون في القناة ليس لهم اطلاع كاف على حقيقة الوضع في الجزائر.
علمت "الشروق اليومي" من مصادر موثوقة في الدوحة القطرية، أن اسم المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة يوجد ضمن القائمة الضيقة للأشخاص المقترحين على أمير دولة قطر لاختيار مدير جديد لقناة الجزيرة خلفا للشاب وضاح خنفر الذي يكون قد دخل في "دوامة مشاكل" بسبب ما تم تداوله عن إساءة تعرض لها الشيخ السيستاني أحد أكبر مرجعيات الطائفة الشيعية خلال برنامج حواري يعده ويقدمه المصري أحمد منصور.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الشروق اليومي"، فإن هناك جهات نافذة في العاصمة القطرية تكون وراء ترشيح الجزائرية خديجة بن قنة وتزكيتها لدى الشيخ حمد آل ثاني أمير قطر، لتكون "المسؤول الأول" في قناة الجزيرة، وبينما نـُقل عن خديجة عدم تحمسها لهذا المنصب الكبير قالت مصادر متابعة للملف إن الشيخة موزة حرم أمير دولة قطر تتابع شخصيا مساعي ترشيح خديجة بن قنة لرئاسة قناة الجزيرة المملوكة للحكومة القطرية، ومعروف أن بن قنة أجرت قبل أيام قليلة حوارا مع الشيخة موزة وتم بثه على شاشة قناة الجزيرة.
وفي الوقت الذي لم تظهر المذيعة بن قنة على شاشة الجزيرة منذ أيام بما يمكن اعتباره "مهلة تـفكير وتشاور" لاتخاذ الموقف من العرض الذي وصلها، تأكد رسميا خروج وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة من مجلس إدارتها، حيث أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد في دولة قطر قرارا أميريا في 15 ماي الماضي يقضي بتشكيل مجلس الإدارة الجديد لشبكة الجزيرة الفضائية لا يوجد ضمن الأعضاء الجدد اسم خنفر، لكن التغيير لم يطل رئيس مجلس الإدارة وهو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني.
وليس معروفا لحد الساعة ماهي الدوافع الحقيقية وراء ترشيح الجزائرية خديجة بن قنة لإدارة قناة الجزيرة، خصوصا وأن إمكانيات بن قنة معروفة في مجال تقديم الأخبار والبرامج الحية وليس في التسيير، وفي هذا الإطار هناك من قدّر أن الأمر له علاقة برغبة الحكومة القطرية في تحسين علاقاتها مع الجزائر التي تضررت بشكل كبير بسبب "القصف الإعلامي" الذي كانت الجزائر ضحية له على مدى عقد من الزمن هو عمر قناة الجزيرة، تنفيذا لتوجهات طائفة من الإعلاميين يعملون في القناة ليس لهم اطلاع كاف على حقيقة الوضع في الجزائر.