- إنضم
- 18 مارس 2009
- المشاركات
- 6,389
- نقاط التفاعل
- 55
- النقاط
- 317
- العمر
- 37
"" السلام عليكم ورحكة الله وبركاته ""
في الليلة الماضية جاءتني الى هاتفي المحمول من مجهول
رسالة قصيرة sms كلها عبارات
رقيقة و كلمات عذبة في الحب.
فمن جهة ضحكت من غباء هذا المعاكس لانه كمن يرمي بصنارته (اتصال بالهاتف) في بحر شاسع (مجتمع كبير) فيه انواع مختلفة من الاسماك ( الناس ) فربما
يقع على رقم قرش (رجل او امراة شريفة) فيلقى الشتم و السب و كلمات لا ينساها ما حيي
اوسمكة و ديعة جائعة تبحث عن طعم ( فتاة لها استعداد قبلي لقبول المغازلة ).
ومن جهة اخرى تاسفت
كثيرا لمل وصل اليه مجتمعنا من الانحلال الخلقي و الاعتداء على الامنات و الشريفات في بيوتهن.
فالكثير من هؤلاء المعاكسين ينشطون بالليل فهم يركبون اي رقم و عندما يرد عليهم يبادرون
بقول هل هذا فلان(ليس فلانة)
وغرضهم من ذلك سماع صوت المستقبل لتحديد جنسه(ذكر او انثى)
فان كان رجلا اعتذر و عزاه للخطا اما ان وقع على رقم انثى فانه يباشر مغازلتها.
كم من زوج طلق زوجته بسبب رسالة قصيرةsms من معاكس وكم من زوجة شريفة تاذت من
هؤلاء الذئاب البشرية وكم من فتاة لاقت الويلات منهم.
مما حدا بالكثير من الازواج الى منع الهواتفعن زوجاتهم.
وهنا احكي لكم قصة قصيرة:فقد التقى رجل شابا مقعدا كان يعرفه من قبل بكامل صحته
فساله عما وقع له ومتى فاجابه الشاب بكونه ذات يوم عاكس امراة عبر الهاتف فدعت عليه بالشلل
و في اليوم التالي تعرض لحادثة سير ادت بالفعل الى شلله.
ولا يقتصرالامر على الرجال في المعاكسة الهاتفية فللنساء حظهن في ذلك فقد قرات في احدى
الصحف مؤخرا ان نساء اعياهن البحث عن المتعة و الازواج في الشات فقررن خوض تجربة اخرى
لكن هذه المرة مع اصحاب البذلات الزرقاء (الشرطة) بالاتصال بالرقم 19
و هو رقم طلب المساعدة
من رجال الشرطة.
اهكذا نحمد الله على نعمة هذا الجهاز و الذي يقرب المسافات !
اجعل الليل للسكون
في الليلة الماضية جاءتني الى هاتفي المحمول من مجهول
رسالة قصيرة sms كلها عبارات
رقيقة و كلمات عذبة في الحب.
فمن جهة ضحكت من غباء هذا المعاكس لانه كمن يرمي بصنارته (اتصال بالهاتف) في بحر شاسع (مجتمع كبير) فيه انواع مختلفة من الاسماك ( الناس ) فربما
يقع على رقم قرش (رجل او امراة شريفة) فيلقى الشتم و السب و كلمات لا ينساها ما حيي
اوسمكة و ديعة جائعة تبحث عن طعم ( فتاة لها استعداد قبلي لقبول المغازلة ).
ومن جهة اخرى تاسفت
كثيرا لمل وصل اليه مجتمعنا من الانحلال الخلقي و الاعتداء على الامنات و الشريفات في بيوتهن.
فالكثير من هؤلاء المعاكسين ينشطون بالليل فهم يركبون اي رقم و عندما يرد عليهم يبادرون
بقول هل هذا فلان(ليس فلانة)
وغرضهم من ذلك سماع صوت المستقبل لتحديد جنسه(ذكر او انثى)
فان كان رجلا اعتذر و عزاه للخطا اما ان وقع على رقم انثى فانه يباشر مغازلتها.
كم من زوج طلق زوجته بسبب رسالة قصيرةsms من معاكس وكم من زوجة شريفة تاذت من
هؤلاء الذئاب البشرية وكم من فتاة لاقت الويلات منهم.
مما حدا بالكثير من الازواج الى منع الهواتفعن زوجاتهم.
وهنا احكي لكم قصة قصيرة:فقد التقى رجل شابا مقعدا كان يعرفه من قبل بكامل صحته
فساله عما وقع له ومتى فاجابه الشاب بكونه ذات يوم عاكس امراة عبر الهاتف فدعت عليه بالشلل
و في اليوم التالي تعرض لحادثة سير ادت بالفعل الى شلله.
ولا يقتصرالامر على الرجال في المعاكسة الهاتفية فللنساء حظهن في ذلك فقد قرات في احدى
الصحف مؤخرا ان نساء اعياهن البحث عن المتعة و الازواج في الشات فقررن خوض تجربة اخرى
لكن هذه المرة مع اصحاب البذلات الزرقاء (الشرطة) بالاتصال بالرقم 19
و هو رقم طلب المساعدة
من رجال الشرطة.
اهكذا نحمد الله على نعمة هذا الجهاز و الذي يقرب المسافات !
اجعل الليل للسكون