- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,581
- نقاط التفاعل
- 586
- النقاط
- 171
اسراري في وسادتي؟
تلك الجمآد الصغيره ،
والتي اقرب بافكارنا واتساعا بمعرفة اسرارنا..
هناك من يحضنها لينام .. وآخر يرميها والبعض يدفن راسه فيها..
.... اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح
تلك الوسادة اللتي تحمل سراَ عجيب وجاذبيه للأفكار .. غريبة.. ؟
لماذا بمجرد وضع رؤوسنا على وساداتنا تأخذنا بمشاوير طويله ..؟
تخرجك عن واقعك أما لذكريات ،،حلوه أم مره..
أم أحلام نتمنى تحققها..
وقت تفكر في أهم موقف صار لك خلال يومك..
ووقت آخر تفكر في لحظه جرح اصابك من حبيب أو صديق عزيز..
ووقت تفكر في لحظه غرام تسحبك في قطار الشوق للحبيب..
ووقت تفكر في لحظه ندم ارتكبت فيها معصية و قلبك مازال ينبض بالخوف من الرحمن
وأوقات وليس وقت واحد تفكر في مستقبلك و ما يحمله لك من غموض ومفاجآت..
ستعيش هذالموضوع بالخيال حتى نغير الروتين الذي تعودنا عليه ..
جماد...؟
تحمل من الاسرار ماقد لايستطيع الصندوق الاسود حمله..
تلك الوسادة الصغيرة التي.. تشاركنا الآمنا وافراحنا في كل يوم نعيشه ..
؟؟ وسـادتـك ... ؟؟
ولا بد أن سالت على وسادتك في يوم من الأيام دموع
فرح.غضب..يأس..هموم..عتب.
.قهر..حب..شوق..احلام..لوم ..توبه..عهود
تخيلوا معي لو كانت الوسادة تسحب أفكارك.!!!!.
و تبوح بها للشخص الي
يحط راسه عليها من بعدك ..
تخيلوا لو كانت الوساده تحس وتعرف افكارنا ويكون لها رده فعل على الافكار ؟؟
اكيد ستمل من اناس كثيرة و تبوح...
واكيد ستحن وترحم اناس كثيرة بللوها بدموع قهرهم والآمهم وشقا دنياهم
ويمكن تحب وتتمسك في ناس..
ويمكن تفتقد وتشتاق لناس ..
الوساده ياما سمعت أنين اناس أتعبهم المرض ..
ياما تبللت بدموع أرامل او مظلومين أوأطفال..محرومين أو يتامىَ..
وياما أرتاحت من دموع التايبين والمتجهين لله ..
لا أدري هنآ هل نقول الحمد لله أن الوساده لاتبوح وتفضح ؟؟
ولا نتمنى انها تفضح وتشرح ؟؟
حملتها الكثير
ولاذنب لها سوى أنها تحمل راسك وجميع مايحويه من خبايا..
البعض يراها وطنا فيقول بعضهم((علمتني الغربة أن الوطن طبيباً يجلس في الليل على الوسادة))
والآخر يراها صندوق أسراره

تلك الجمآد الصغيره ،
والتي اقرب بافكارنا واتساعا بمعرفة اسرارنا..
هناك من يحضنها لينام .. وآخر يرميها والبعض يدفن راسه فيها..
.... اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح
تلك الوسادة اللتي تحمل سراَ عجيب وجاذبيه للأفكار .. غريبة.. ؟
لماذا بمجرد وضع رؤوسنا على وساداتنا تأخذنا بمشاوير طويله ..؟
تخرجك عن واقعك أما لذكريات ،،حلوه أم مره..
أم أحلام نتمنى تحققها..
وقت تفكر في أهم موقف صار لك خلال يومك..
ووقت آخر تفكر في لحظه جرح اصابك من حبيب أو صديق عزيز..
ووقت تفكر في لحظه غرام تسحبك في قطار الشوق للحبيب..
ووقت تفكر في لحظه ندم ارتكبت فيها معصية و قلبك مازال ينبض بالخوف من الرحمن
وأوقات وليس وقت واحد تفكر في مستقبلك و ما يحمله لك من غموض ومفاجآت..
ستعيش هذالموضوع بالخيال حتى نغير الروتين الذي تعودنا عليه ..
جماد...؟

تحمل من الاسرار ماقد لايستطيع الصندوق الاسود حمله..
تلك الوسادة الصغيرة التي.. تشاركنا الآمنا وافراحنا في كل يوم نعيشه ..
؟؟ وسـادتـك ... ؟؟

ولا بد أن سالت على وسادتك في يوم من الأيام دموع
فرح.غضب..يأس..هموم..عتب.
.قهر..حب..شوق..احلام..لوم ..توبه..عهود
تخيلوا معي لو كانت الوسادة تسحب أفكارك.!!!!.
و تبوح بها للشخص الي
يحط راسه عليها من بعدك ..
تخيلوا لو كانت الوساده تحس وتعرف افكارنا ويكون لها رده فعل على الافكار ؟؟
اكيد ستمل من اناس كثيرة و تبوح...
واكيد ستحن وترحم اناس كثيرة بللوها بدموع قهرهم والآمهم وشقا دنياهم
ويمكن تحب وتتمسك في ناس..
ويمكن تفتقد وتشتاق لناس ..
الوساده ياما سمعت أنين اناس أتعبهم المرض ..
ياما تبللت بدموع أرامل او مظلومين أوأطفال..محرومين أو يتامىَ..
وياما أرتاحت من دموع التايبين والمتجهين لله ..
لا أدري هنآ هل نقول الحمد لله أن الوساده لاتبوح وتفضح ؟؟
ولا نتمنى انها تفضح وتشرح ؟؟
حملتها الكثير

ولاذنب لها سوى أنها تحمل راسك وجميع مايحويه من خبايا..
البعض يراها وطنا فيقول بعضهم((علمتني الغربة أن الوطن طبيباً يجلس في الليل على الوسادة))
والآخر يراها صندوق أسراره