أحياناً أقابلني
ونجلسُ معاً في طرفِ الطريق
نتسامر ونتحاكى
نضحك ونبكي
ونركضُ معاً على قارعةِ الطريق
حتى ينام الناس
ويتوقفُ قلب الشارع عن الخفقان
فأسارع بهِ إلى منزلي
وآخذهُ تحتَ وسادة روحي
وألثمه وننام سوياً
كما تعودنا دائماً
وأحيانا أمشي في شوارع الحياة الماطرة
أبحثُ عما لا أعرف ما هو
أبحث عن وطن .. عن حلم
أو عن لحظات شوق عابرة
وأحياناً أجدُ الوطن مُلقى
مغطاً بالأوراقِ البالية
تأكله أرجلُ المشاة
وتبرز منه خناجر العدو الغادرة
وأحياناً ألبسُ دروعَ المحاربين
وأخرجُ مخاوفي مِن رأسي
أبارزها وأقاومُها وأقتلها
ثم أعلقُ في أعناقِهمُ اليَاسَمين
وأدفنهم بجوارِ قبائلهم السابقة
وأكتبُ على خزفِ القبور
هنا ترقدُ مخاوفي جاثمة
أحياناً أخرجُ مِن قصوري وأمآلي
وأدخلُ في قوقعتي القديمة
أتكدسُ على نفسي
أنزفُ مِن بُحوري وجروحي الغائرة
ثم لا ألبث أن اقوى مِن جَديد
وأمنحُ نفسي وَساماً للشجاعة
وأعود مرة أخرى إلى قصوري الشاهقة
وفي أخرِ كلَ مَساء
أعود إلى نفسي
ثم يملأني الحنين
ويضنيني البحثُ عَنها
ولا أجدُ حُضناً إلا ورَقي الحزين
فأنثرُ دُموعِي كَلِمَات
وبعد لحظات ...
تعميني الدُموع
وتحرق الشموع
فـ أتوقفُ عَن نزفي
وأموتُ إلا قليلا
ونجلسُ معاً في طرفِ الطريق
نتسامر ونتحاكى
نضحك ونبكي
ونركضُ معاً على قارعةِ الطريق
حتى ينام الناس
ويتوقفُ قلب الشارع عن الخفقان
فأسارع بهِ إلى منزلي
وآخذهُ تحتَ وسادة روحي
وألثمه وننام سوياً
كما تعودنا دائماً
وأحيانا أمشي في شوارع الحياة الماطرة
أبحثُ عما لا أعرف ما هو
أبحث عن وطن .. عن حلم
أو عن لحظات شوق عابرة
وأحياناً أجدُ الوطن مُلقى
مغطاً بالأوراقِ البالية
تأكله أرجلُ المشاة
وتبرز منه خناجر العدو الغادرة
وأحياناً ألبسُ دروعَ المحاربين
وأخرجُ مخاوفي مِن رأسي
أبارزها وأقاومُها وأقتلها
ثم أعلقُ في أعناقِهمُ اليَاسَمين
وأدفنهم بجوارِ قبائلهم السابقة
وأكتبُ على خزفِ القبور
هنا ترقدُ مخاوفي جاثمة
أحياناً أخرجُ مِن قصوري وأمآلي
وأدخلُ في قوقعتي القديمة
أتكدسُ على نفسي
أنزفُ مِن بُحوري وجروحي الغائرة
ثم لا ألبث أن اقوى مِن جَديد
وأمنحُ نفسي وَساماً للشجاعة
وأعود مرة أخرى إلى قصوري الشاهقة
وفي أخرِ كلَ مَساء
أعود إلى نفسي
ثم يملأني الحنين
ويضنيني البحثُ عَنها
ولا أجدُ حُضناً إلا ورَقي الحزين
فأنثرُ دُموعِي كَلِمَات
وبعد لحظات ...
تعميني الدُموع
وتحرق الشموع
فـ أتوقفُ عَن نزفي
وأموتُ إلا قليلا