نجاد يخاطب القمة ...و اسرائيل تطلب بعدم مصافحته
تنطلق صباح اليوم في جنيف أعمال مؤتمر الأمم المتحدة "ديربان2" لمكافحة العنصرية والتمييز والتعصب والعنف، في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة مقاطعة المؤتمر احتجاجا علي استخدام ألفاظ وصفتها بأنها مثيرة للاعتراض في الوثيقة الختامية للاجتماع تجاه إسرائيل، كما حدث في المؤتمر الأول عام 2001 بالاضافة الى استنكار حضور الرئيس الايراني محمود أحمد نجاد الذي سيخاطب الجلسة الافتتاحية أي أن نجاد سيكون متحدثا رئيسيا في هذا المؤتمر.. هناك قائمة من الدول الغربية التي ستقاطع القمة التي تستمر 4 أيام "خوفا على مشاعر اسرائيل من الكلام اللاذع" وأعلنت استراليا وكندا عدم مشاركتهما في المؤتمر، بسبب مخاوفهما من أن يستخدم للإعراب عما وصفاه وجهات نظر عدائية ضد إسرائيل، بما في ذلك وجهات نظر معادية للسامية، في الوقت الذي قبلت فيه فرنسا حضور القمة بشرط عدم الاستماع لخطاب نجاد .. وشهدت الاجتماعات التي سبقت المؤتمر خلافات حادة حول حذف كل الألفاظ والإشارات الخاصة بإسرائيل وصراع الشرق الأوسط، وهو ما قوبل باعتراض شديد من جانب الوفود الإسلامية والعربية والإفريقية.. لكن جماعات يهودية وإسرائيلية رحبت بالمقاطعة كوسيلة لعدم تكرار ما حدث في «ديربان» 2001، وتقليص حجم الحاضرين لخطاب للرئيس الإيراني الذي كان قال من قبل إنه يجب «محو إسرائيل من الخريطة». ويتزامن خطاب نجاد مع يوم تذكُّر المحرقة النازية، وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إسرائيل هي «رافعة راية العنصرية»، بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني أمس .ان إسرائيل طلبت من الرئيس السويسري هانس رادولف ميرتس عدم مصافحة الرئيس الإيراني بسبب دعمه للإرهاب ورفضه الاعتراف بحق دولة إسرائيل في الوجود. يذكر أن الولايات المتحدة وإسرائيل انسحبتا من مؤتمر دربان1 الذي عقد في جنوب إفريقيا عام2001، بسبب خلافات مع الدول العربية والإسلامية حول معاداة السامية وانتقاد إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بسياساتهما القمعية تجاه الفلسطينيين.
تنطلق صباح اليوم في جنيف أعمال مؤتمر الأمم المتحدة "ديربان2" لمكافحة العنصرية والتمييز والتعصب والعنف، في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة مقاطعة المؤتمر احتجاجا علي استخدام ألفاظ وصفتها بأنها مثيرة للاعتراض في الوثيقة الختامية للاجتماع تجاه إسرائيل، كما حدث في المؤتمر الأول عام 2001 بالاضافة الى استنكار حضور الرئيس الايراني محمود أحمد نجاد الذي سيخاطب الجلسة الافتتاحية أي أن نجاد سيكون متحدثا رئيسيا في هذا المؤتمر.. هناك قائمة من الدول الغربية التي ستقاطع القمة التي تستمر 4 أيام "خوفا على مشاعر اسرائيل من الكلام اللاذع" وأعلنت استراليا وكندا عدم مشاركتهما في المؤتمر، بسبب مخاوفهما من أن يستخدم للإعراب عما وصفاه وجهات نظر عدائية ضد إسرائيل، بما في ذلك وجهات نظر معادية للسامية، في الوقت الذي قبلت فيه فرنسا حضور القمة بشرط عدم الاستماع لخطاب نجاد .. وشهدت الاجتماعات التي سبقت المؤتمر خلافات حادة حول حذف كل الألفاظ والإشارات الخاصة بإسرائيل وصراع الشرق الأوسط، وهو ما قوبل باعتراض شديد من جانب الوفود الإسلامية والعربية والإفريقية.. لكن جماعات يهودية وإسرائيلية رحبت بالمقاطعة كوسيلة لعدم تكرار ما حدث في «ديربان» 2001، وتقليص حجم الحاضرين لخطاب للرئيس الإيراني الذي كان قال من قبل إنه يجب «محو إسرائيل من الخريطة». ويتزامن خطاب نجاد مع يوم تذكُّر المحرقة النازية، وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إسرائيل هي «رافعة راية العنصرية»، بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني أمس .ان إسرائيل طلبت من الرئيس السويسري هانس رادولف ميرتس عدم مصافحة الرئيس الإيراني بسبب دعمه للإرهاب ورفضه الاعتراف بحق دولة إسرائيل في الوجود. يذكر أن الولايات المتحدة وإسرائيل انسحبتا من مؤتمر دربان1 الذي عقد في جنوب إفريقيا عام2001، بسبب خلافات مع الدول العربية والإسلامية حول معاداة السامية وانتقاد إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بسياساتهما القمعية تجاه الفلسطينيين.