الحرب الجزائرية الاسرائلية...........................مهم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

noussy 03

:: عضو مُشارك ::
إنضم
15 جانفي 2009
المشاركات
283
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
صفّ من؟

على عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة، فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل، وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة، وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«: »من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري، أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

الخبير الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله: »من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل »هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«. ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي، فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا، وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول »هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف«

هذا ما يحدث في حين يتساءل الشعب عن سبب ارتفاع سعر البطاطا



منقول
 
أسأل الله العفو والعافية ....

أختي بارك الله فيك
عجز لساني عن الرد

كل الود​
 
الله يهدي من خلاق
 
جميـــــــل أن تعرف أن الحرب لها الوان

لكن الأجمل هو معرفة سبب تنوع الألوان

ما جاء في المقال معناه : فليستمر نوم النائمين ، أو بالمصري : في عز الخوف..حط في بطنك بطيخ صيفي !!!!!! و انس البطاطا :biggrin: فأنت بين أيدي آمنه :biggrin:

هل هو الغباء أم الحب الذي يدعو للاستمرار في تمويه العقول ؟؟

شكرااااااااااااااااااااا لك على النقل و تقبلي مروري
 
صفّ من؟

على عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة، فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل، وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة، وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«: »من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري، أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

الخبير الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله: »من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل »هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«. ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي، فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا، وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول »هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف«

هذا ما يحدث في حين يتساءل الشعب عن سبب ارتفاع سعر البطاطا



منقول
والله جميلك لا ينسى ..لقد لفتت الانتباه الى نقطة مهمة وخطيرة من خلال هذا النص وهي من نحن في نظر الآخر- اقصد الصهاينة- باركك الله
 
أسأل الله العفو والعافية ....

أختي بارك الله فيك
عجز لساني عن الرد

كل الود​
[size="6"شكرا عزيزتي خلود على مرورك وردك[/size]
 
والله جميلك لا ينسى ..لقد لفتت الانتباه الى نقطة مهمة وخطيرة من خلال هذا النص وهي من نحن في نظر الآخر- اقصد الصهاينة- باركك الله

ميرسي خويا ردك مشجع
 
جميـــــــل أن تعرف أن الحرب لها الوان

لكن الأجمل هو معرفة سبب تنوع الألوان

ما جاء في المقال معناه : فليستمر نوم النائمين ، أو بالمصري : في عز الخوف..حط في بطنك بطيخ صيفي !!!!!! و انس البطاطا :biggrin: فأنت بين أيدي آمنه :biggrin:

هل هو الغباء أم الحب الذي يدعو للاستمرار في تمويه العقول ؟؟

شكرااااااااااااااااااااا لك على النقل و تقبلي مروري
د
شكرا على ردك
 
أكاديب في أكاديب لاأصدق شيئا

نحن صفر بالنسبة لليهود فهم لديهم ترسانة نووية لا مثيل لها في المنطقة

أما ما في التقرير هو لايعدو أن يكون خزعبلات من أجل رفع معنويات الشعب الجزائري وتحسيسه بالوطنية وان له رئيس من طينة الكبار (بومدين وعبدالناصر )
ياأخي إن ذاك الزمن قد ولى إلى الأبد

لأن ستالين غير موجود في الكرملين

وشكرا
 

السلام عليكم و رحمة الله

اختي الكريمة

كان من المفيد لو اتيتنا بالمصدر الذي نقلتي منه

لانه يصعب تصديق امور كهذه في الوقت الراهن

و من يدري اين رأس السياسة الجزائرية


على كل شكرا و بارك الله فيك
 
أكاديب في أكاديب لاأصدق شيئا

نحن صفر بالنسبة لليهود فهم لديهم ترسانة نووية لا مثيل لها في المنطقة

أما ما في التقرير هو لايعدو أن يكون خزعبلات من أجل رفع معنويات الشعب الجزائري وتحسيسه بالوطنية وان له رئيس من طينة الكبار (بومدين وعبدالناصر )
ياأخي إن ذاك الزمن قد ولى إلى الأبد

لأن ستالين غير موجود في الكرملين

وشكرا

في رايك اخي هده اكاديب لكن من لديه وجة نظر اخرى
على العموم شكرا على مرورك
 

السلام عليكم و رحمة الله

اختي الكريمة

كان من المفيد لو اتيتنا بالمصدر الذي نقلتي منه

لانه يصعب تصديق امور كهذه في الوقت الراهن

و من يدري اين رأس السياسة الجزائرية


على كل شكرا و بارك الله فيك
شكرا اخي على مرورك
وساحاول ان اتيك بالمصدر
 
ينتشر هذا التقرير كثيرا في المنتديات لكني لا اعرف حقيقة الهدف الخفي منه , فاما ان هذا الخبير اسوا خبير او انه غير موجود تماما او ان ذلك صحيح مع اني اشك في الاخيرة
على كل يبقى هذا رايي , فانا لا اصدق ان الجزائر بهذه القوة و الحنكة هي التي حتى لم تتفطن للدسائس التي تزرعها دولة بهذا البعد عنا (اسرائيل ) في العشرية السوداء
لست متشائمة , و لكن الادلة و البراهين لا تكفي لاقناعنا بان الجزائر التي لا تملك البطاطا تملك كل هذه القوة و الحنكة و الصبر ووووو
شكرااا اختي على النقل , بارك الله فيك

 
ينتشر هذا التقرير كثيرا في المنتديات لكني لا اعرف حقيقة الهدف الخفي منه , فاما ان هذا الخبير اسوا خبير او انه غير موجود تماما او ان ذلك صحيح مع اني اشك في الاخيرة
على كل يبقى هذا رايي , فانا لا اصدق ان الجزائر بهذه القوة و الحنكة هي التي حتى لم تتفطن للدسائس التي تزرعها دولة بهذا البعد عنا (اسرائيل ) في العشرية السوداء
لست متشائمة , و لكن الادلة و البراهين لا تكفي لاقناعنا بان الجزائر التي لا تملك البطاطا تملك كل هذه القوة و الحنكة و الصبر ووووو
شكرااا اختي على النقل , بارك الله فيك


شكرا أختي البابلواديّة لسنا متشائمين ولا نحمل حقدا على هذا الوطن الجريح
بل من إفراطنا في حبه
لو أن هذا الكلام الذي جاء في التقرير والذي جاءت به الأخت المحترمة( noussy 03 ) كان في السبعينات لصدقناه ليس لأن الجزائر كانت قوية بل لأن الجزائري في ذالك الوقت غير مطلع على تجارب الدول وما وصلت إليه من تطور ولأن الإعلام كان موجه
أما الان ونحن في عصر السماء المفتوحة والأنثرناث والفضائيات ولأننا نرى بأم أعيننا حاملات الطائرات والتقدم الذي وصلوا إليه ونصدق تلك التفاهات التي كتبتها جريدة تافهة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

في الحقيقة قرأت مانقل واعدته مرارا ولم اصدق اي شيء فيه اين هذه القوة.. الشعب تعالى وانظر

ماذا يفعلون ببعضهم في الخارج..وان كان على الثروات فهي تعتبر ملكية فردية لكل من يحتل

السلطة ..

ان كان على التجهيزات المزعومة اين هو النووي ..الوحيد الذي يستطيع ارهاب العدو ..بالله عليكم

من تكون الجزائر حتى تخاف منها امريكا وعندما نقول امريكا فكأننا نقول اسرائيل فلنتعلم كيف

نواجه انفسنا ونقر بأن هذا الكلام غير صحيح بالمرة ..هدفه محاولة رفع معنويات الشعب وابعاد

الانظار من على الرؤووس الكبيرة في ماحصل في العشرية السوداء

لكن هذا لا ينفي أن الجزائر تملك ترسانة لابأس بها من الأسلحةإلا أنها لازالت غير كفؤ في

الوقوف في وجه اسرائيل
 
بارك الله فيكي على الموضوع القيم اختي
 
شعب الجزائر شعب قوي انشاء الله
 
أتمنى أن يكون هدا الكلام صحيح لقد رفعتي معنوياتي
ولكن ولمادا لم يظهر هدا التقرير في وسائل الإعلام..؟؟؟؟؟
 
الف شكر على الموضوع
المعلومات المدونة في هذا المقال جد قديمة
ونفس الافكار صدرت منذ عشرين سنة
من مراكز دراسات اسرائيلية
تتكلم عن الجزائر والشعب الجزائري
ربما مقارنة مع تونس والمغرب لازالت الجزائر
بعيدة عن الاخطبوط اليهودي
لكن الاحداث التاية تضع اكثر من علامة استفهام
1 ـ قبل اول عملية ارهبية شهدتها الجزائر في بلدية قمار
بوادي سوف عثرت قوات الامن على سيارة قرب الحدود التونسية
مملؤة بقطع سلاح اسرائيلي
لكن بعد ذلك اختفت اي معلومة حول التحقيق في ذلك الحادث
ماعلاقة ذلك الحادث بموجة الارهاب
ثم هل هناك تسريب يهودي للسلاح الى الجزائر
وهل كانت الجبهة الاسلامية ضحية تضليل يهودي
ام ان الجبهة كانت تسيرها عن بعد جهات نافذة
تنطلق من مراكز معروفة في السعودية وتحت مضلة يهودية
وفي ذلك الوقت دارت شائعات قوية بين قيادات الفيس خصوصا
وان عباسي مدني درس في جامعة بريطانية تخرج منها الرجل الذي
انهى وجود الاتحاد السوفياتي وهو الرئيس الروسي السابق غورباتشوف
ومعروف عن هذه الجامعة انها محروسة من قبل اللوبي اليهودي في بريطانيا
2 ـ حادثة فريدة وخاصة وقعت لسيدة جزائرية تزوجت برجل يرتدي قميص ابيض
ويطلق لحيته فظنت المسكينة انه مسلم من الطراز الرفيع واغترت بالمظهر
وتزوجت به وانجبت منه ثلاث اولاد
وكان يأتي له اصحابه كل يوم سبت
ويطلب من زوجته عدم اشعال النار في ذلك اليوم
ويقدم لزواره وجبة باردة
بعد حوالي ست سنوات من الزواج اكتشفت المسكينة ان زوجها
يهودي وان زواره يهود كانو يأتون له كل سبت
لدراسة الاوضاع واشعال الفتن في الجزائر
بلغت السيدة الجزائرية الجهات الامنية لكن لم يعثر على اي اثر له
اختفى تماما هو جماعته
هل هناك اخطبوط يهودي عامل بالجزائر ؟؟؟؟
3 ـ نادي الروتاري يعمل في الجزائر
ظلت الماسونية لسنوات عدة تحلم ان يكون لها بيت يالجزائر
واخيرا فتحت نادي لها بوهران
نادي الروتاري يعمل في كل وقت ويستقبل
رجال الاعمال من الطراز الرفيع
masonrotary22.jpg

شعار نادي الروتاري الجزائري

وبعض الشخصيات النافذة
وتلك السياسة العامة للماسونية
نادي الروتاري الجزائري قدم للجزائرين على انه
جمعية خيرية تسعى لمساعدة البعض .......
4 ــ اختفاء كتاب : بروتوكولات خبثاء صهيون
في بداية التسعينات اصدر الاستاذ ابو جرة سلطاني
كتابا قيما يتكلم فيه عن الحركة اليهودية
الكتاب بعنوان ( بروتوكولات خبثاء صهيون )
وهو نسخة معربة ومنقحة للكتاب الروسي
( بروتوكولات حكماء صهيون ) الذي هرب بطريقة
عجيبة من مسؤلين نافذين في شرق اوربا
العجيب ان الكتاب اختفى تماما من الاسواق
وحتى الذين اشتروه اختفى من عندهم بطرق جد غامضة
واصبح غير موجود تماما
هل هناك جهات معينة تقوم بمحاصرة هذا الكتاب
علما ان الكتاب حمل معلومات قيمة عن خبث اليهود
وربما محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاستاذ ابو جرة سلطاني
على يد الجماعة المسلحة كان بسبب هذا الكتاب
يمكن تحميل الكتاب بترجمة اخرى :http://http://www.saaid.net/book/103.zip
5 ــ رحلة الصحفين الجزائرين الى تل ابيب
فجاءة ودون سابق انذار وجد مجموعة من الصحافيين الجزائريين
انفسم في عاصمة الكيان الصهيوني
الرحلة تمت بطرق جد ملتوية
والجهات التي خططت لها كانت متسترة
من الذي جعل الجزائريين يذهبون هناك ولمصلحة من
رغم ان ذلك الوقت كانت غزة تحت الحصار
كيف يسافر الجزائريون الى تل ابيب
ويسافر الصحافيون الغربيون الى غزة
لكسر الحصار على اخواننا الفلسطينيون
هل فعلا الجزائريون مميزون كما يقول اليهود ؟؟؟
6 ــ هناك ملفات اخرى لا يمكن ذكرها هنا
تكشف بما لا يدع مجالال للشك ان الاخطبوط اليهودي جد نشيط
في الجزائر وتقدم له المساعدات من هنا وهناك

ملاحظة : ( يرجى الاطلاع على كتب الاستاذ عبدالله التل
الافعى اليهودية في معاقل الاسلام
جذور البلاء
مذكرات عبد الله التل )
image_preview.php

يمكن التحميل من العنوان :
http://www.4shared.com/file/69002579/9852ea22/__-_____.html
http://www.4shared.com/get/69002579...ssionid=94A27A57F317B5CA19EA55BBC8A4A34C.dc90
........... السلام عليكم ................
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top