ها أنا عائدة إليك...
أحمل في حناياي شوق كبير...
وحبي لك الذي مازال كما الأثير..
يلفني عطره ويعبق بأحلى عبير...
ومعي عليك عتاب صغير..
كيف سمحت لي أن أبتعد عنك..
أ و تقدر على بعدي ..هل تنام قرير...
لا، لا أظن فأنا أعرف كم تحبني وأعرف كم تغير ...
ها أنا عائدة إليك...
وسأرتمي على أحضانك وسأختبئ كأرنب
صغير....
صغير....
كان تائها يبحث عن أمه هارب من ذئب خطير..
أعطني حباً وهدئ شوقي الذي يرتجف في
أضلعي..
إني منه بك أستجير...
أضلعي..
إني منه بك أستجير...
وامسح عن خدودي منظر الدمع الغزير..
واعطني عهداً أنك باقٍ معي مهما كان المصير...
فأنت أول حبٍ ولن أرضى إلا أن تكون الأخير..