رولا الفلسطينية
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 6 ماي 2007
- المشاركات
- 17
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
- العمر
- 35
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
انا اخترت هذا الموضوع حتى تشوفوه و تتعرفوا اكثر و اكثر على كوفية الثوار و كوفية فلسطين و ما هو السر الذي يجمع كل الثوار بشكل عام و ثوار فلسطين بشكل خاص على ارتداء هذه الكوفية العريقة
اترككم مع هذا الموضوع و اتمنى ان يحظى بإعجاب الجميع ان شاء المولى عز وجل
الكوفية الفلسطينية
تعرف ايضا بالسلك او الحطة. بلونيها الابيض و الاسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين, كما الالوان الترابية لملابس الفلاحين هناك ، بعيدا عن الوان حياة المدينة المتباينة و المغتربة عن بعضها. اعتاد الفلاح ان يضع الكوفية لتجفيف عرقه اثناء حراثة الارض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء.
ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين , حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لاخفاء ملامحهم اثناء مقاومة الامبريالية البريطانية في فلسطين و ذلك لتفادي اعتقالهم او الوشاية بهم .
ثم و ضعها ابناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة انذاك , و كان السبب ان الانجليز بدأوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار , فصعبت مهمة الانجليز باعتقال الثوار بعد ان وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة.
فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم .
و استمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني.
مع انطلاقة الثورة الفلسطينيه المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه , و كان ايضا السبب الرئيسي لوضع الكوفية اخفاء ملامح الفدائي. منذئذ اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين و نضال شعبها.
قوي هذا الاقتران اثناء الانتفاضة الاولى عام 1987 وصولا الى انتفاضة الاقصى عام 2000
و الان نلاحظ ان الكوفية تجاوزت كل الحدود الجفرافية واصبحت رمزا للنضال الوطني الاجتماعي عند شعوب العالم و احراره.
فنلاحظ ان الكوفية حاضرة دائما في كافة المظاهرات المناهضة للعولمة و الامبريالية... و في مظاهر النضال الطلابية و النقابية ذات الطابع السياسي و حتى الثقافي.
اصبحت الكوفية اداة كفاحية لقضايا مطلبية ديمقراطية اجتماعية و قضايا اممية تحررية.
الكوفية و بنقشتها كشبك و اسلاك شائكة كانت تذكر بالفلاحين و الاضطهاد الطبقي من قبل الافندية ثم بالاضطهاد القومي من الامبريالية و الصهيونية... لتذكر و ترمز لاحقا الى الثورة الوطنية و النضال الاممي و الى الرفض لما هو سائد و النضال لتغييره.و الان دعونا نتعرف عن سبب ارتداء الشهيد الراحل ياسر عرفات لهذه الكوفية و لما يلبسها بهذا الشكل الفريد؟
نحن نعرف ان طوال نضال القائد الشهيد ياسر عرفات و هو يرتدي هذه الكوفية و يتميز بطريقة ارتدائها فكان يرتديها عند مقدمة راسه حيث ترمز الى قبة الصخرة المشرفه اما بقية الكوفيه و التي كانت على ظهره فكانت ترمز الى خارطة فلسطين و التشابك الموجود في خيوط الكوفية تدل على وحدة الشعب الفلسطيني اتجاه محاربة اليهود و الصهيونية .
انا اخترت هذا الموضوع حتى تشوفوه و تتعرفوا اكثر و اكثر على كوفية الثوار و كوفية فلسطين و ما هو السر الذي يجمع كل الثوار بشكل عام و ثوار فلسطين بشكل خاص على ارتداء هذه الكوفية العريقة
اترككم مع هذا الموضوع و اتمنى ان يحظى بإعجاب الجميع ان شاء المولى عز وجل
الكوفية الفلسطينية
تعرف ايضا بالسلك او الحطة. بلونيها الابيض و الاسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين, كما الالوان الترابية لملابس الفلاحين هناك ، بعيدا عن الوان حياة المدينة المتباينة و المغتربة عن بعضها. اعتاد الفلاح ان يضع الكوفية لتجفيف عرقه اثناء حراثة الارض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء.
ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين , حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لاخفاء ملامحهم اثناء مقاومة الامبريالية البريطانية في فلسطين و ذلك لتفادي اعتقالهم او الوشاية بهم .
ثم و ضعها ابناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة انذاك , و كان السبب ان الانجليز بدأوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار , فصعبت مهمة الانجليز باعتقال الثوار بعد ان وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة.
فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني و المهاجرين اليهود و عصاباتهم .
و استمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني.
مع انطلاقة الثورة الفلسطينيه المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه , و كان ايضا السبب الرئيسي لوضع الكوفية اخفاء ملامح الفدائي. منذئذ اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين و نضال شعبها.
قوي هذا الاقتران اثناء الانتفاضة الاولى عام 1987 وصولا الى انتفاضة الاقصى عام 2000
و الان نلاحظ ان الكوفية تجاوزت كل الحدود الجفرافية واصبحت رمزا للنضال الوطني الاجتماعي عند شعوب العالم و احراره.
فنلاحظ ان الكوفية حاضرة دائما في كافة المظاهرات المناهضة للعولمة و الامبريالية... و في مظاهر النضال الطلابية و النقابية ذات الطابع السياسي و حتى الثقافي.
اصبحت الكوفية اداة كفاحية لقضايا مطلبية ديمقراطية اجتماعية و قضايا اممية تحررية.
الكوفية و بنقشتها كشبك و اسلاك شائكة كانت تذكر بالفلاحين و الاضطهاد الطبقي من قبل الافندية ثم بالاضطهاد القومي من الامبريالية و الصهيونية... لتذكر و ترمز لاحقا الى الثورة الوطنية و النضال الاممي و الى الرفض لما هو سائد و النضال لتغييره.و الان دعونا نتعرف عن سبب ارتداء الشهيد الراحل ياسر عرفات لهذه الكوفية و لما يلبسها بهذا الشكل الفريد؟
نحن نعرف ان طوال نضال القائد الشهيد ياسر عرفات و هو يرتدي هذه الكوفية و يتميز بطريقة ارتدائها فكان يرتديها عند مقدمة راسه حيث ترمز الى قبة الصخرة المشرفه اما بقية الكوفيه و التي كانت على ظهره فكانت ترمز الى خارطة فلسطين و التشابك الموجود في خيوط الكوفية تدل على وحدة الشعب الفلسطيني اتجاه محاربة اليهود و الصهيونية .
هذا الموضوع منقول بتصرف