- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
وعرض عسكري على مين..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن قيام إيران بإلغاء أكبر عرض عسكري لطائراتها القتالية، خوفاً من قيام سلاح الطيران "الإسرائيلي" بضرب تلك الطائرات دفعة واحدة، وذلك بناء على معلومات مخابراتية روسية.
وذكر موقع "ديبكا" الإخباري العبري، والمقرب من دوائر مخابراتية صهيونية، أن روسيا سلمت طهران معلومات مخابراتية فى مساء يوم الجمعة الماضي الموافق 17/4/ 2009 تحذرها من اعتزام تل أبيب شن هجوم جوى ضد الـ140 طائرة القتالية الإيرانية الموجودة فى المطار العسكري ماهر آباد بالقرب من طهران، والتى كانت من المقرر أن تشارك فى اليوم التالي فى أكبر عرض جوى عسكري تجريه إيران بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الإيراني.
وأشار الموقع العبري إلى أن طهران قد سبق وأن أعلنت فى الأسبوع الأول من شهر إبريل أنها ستجرى أكبر عرض لطائرتها، لإظهار مدى قوتها أمام الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" كقوة ردع أمام أي هجوم قد يقدمان على تنفيذه ضدها.
وحسبما ذكر موقع "ديبكا" فإنه بناءً على المعلومات المخابراتية الروسية تقرر إلغاء العرض، وأقلعت الطائرات المتمركزة فى مطار ماهر آباد سراً إلى القواعد العسكرية الإيرانية المختلفة، لتجنب استهدافها دفعة واحدة.
وأضاف أن السلطات الإيرانية بررت إلغاء العرض بدعوى سوء الأحوال الجوية، وصعوبة الرؤية، رغم أن المراسلين الأجانب الذين حضروا فى مكان العرض أكدوا أن الأحوال الجوية كانت جيدة للغاية، وسط جو صيفى معتدل منقطع النظير.
وزعم موقع "ديبكا" العبري أن موسكو أبلغت طهران بأن أقمارها الصناعية التجسسية ، ومصادرها المخابراتية أكدت لها أن هناك استعدادات قصوى تتم داخل القواعد الجوية "الإسرائيلية" لشن هجوم جوي ضد مطار ماهر آباد الذى تتجمع فيه الطائرات الإيرانية، وتدميرها تماماً، خلال الفترة ما بين يومي الخميس والسبت الماضيين.
إيران أولاً:
من جانب آخر، أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" سيطرح خلال لقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الشهر القادم عددا من القضايا الإقليمية الشائكة على رأسها النووي الإيراني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني، يوم الخميس: إنه رغم أهمية مسألة النووي الإيراني لتل أبيب، لكنها لن تجعله شرطاً أساسياً للتقدم على مسار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضافت أن "نتنياهو" سيوضح خلال اللقاء مع "أوباما" المقرر له فى الثامن عشر من الشهر القادم بالبيت الأبيض، المخاوف الصهيونية الكبيرة من خطورة التسليح النووي الإيراني، مطالباً بضرورة عمل واشنطن على تخليص تل أبيب من هذا التهديد.
ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية الصهيوني "أفيجدور ليبرمان": إن الحديث عن حل نهائي للنزاع مع الفلسطينيين ووقف الدماء والقضاء على المقاومة الفلسطينية بصورة مبرمة فلن يكون له مجال إلا بعد التعامل مع ما أسماه بـ "الأزمة الإيرانية".
طبيعة العلاقة بين إسرائيل -إيران-أمريكا:
ويشير المراقبون والمحللون إلى وجود تقارب "إسرائيلي" إيراني أمريكي خلف الكواليس خلافًا للحرب الإعلامية المستعرة بين إيران من جانب، و"إسرائيل" وحليفتها إيران من جانب آخر.
وأصدر الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية " تريتا بارسي " كتابه " التحالف الغادر : التعاملات السريّة بين "إسرائيل" و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية "، والذي عالج فيه العلاقة الثلاثية بين كل من "إسرائيل" ، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث وتصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها .
ويرى الكاتب أنّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي ، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث.
ويعتقد الكاتب يأنّ العلاقة بين المثلث "الإسرائيلي" - الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو - إستراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية.
و
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن قيام إيران بإلغاء أكبر عرض عسكري لطائراتها القتالية، خوفاً من قيام سلاح الطيران "الإسرائيلي" بضرب تلك الطائرات دفعة واحدة، وذلك بناء على معلومات مخابراتية روسية.
وذكر موقع "ديبكا" الإخباري العبري، والمقرب من دوائر مخابراتية صهيونية، أن روسيا سلمت طهران معلومات مخابراتية فى مساء يوم الجمعة الماضي الموافق 17/4/ 2009 تحذرها من اعتزام تل أبيب شن هجوم جوى ضد الـ140 طائرة القتالية الإيرانية الموجودة فى المطار العسكري ماهر آباد بالقرب من طهران، والتى كانت من المقرر أن تشارك فى اليوم التالي فى أكبر عرض جوى عسكري تجريه إيران بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الإيراني.
وأشار الموقع العبري إلى أن طهران قد سبق وأن أعلنت فى الأسبوع الأول من شهر إبريل أنها ستجرى أكبر عرض لطائرتها، لإظهار مدى قوتها أمام الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" كقوة ردع أمام أي هجوم قد يقدمان على تنفيذه ضدها.
وحسبما ذكر موقع "ديبكا" فإنه بناءً على المعلومات المخابراتية الروسية تقرر إلغاء العرض، وأقلعت الطائرات المتمركزة فى مطار ماهر آباد سراً إلى القواعد العسكرية الإيرانية المختلفة، لتجنب استهدافها دفعة واحدة.
وأضاف أن السلطات الإيرانية بررت إلغاء العرض بدعوى سوء الأحوال الجوية، وصعوبة الرؤية، رغم أن المراسلين الأجانب الذين حضروا فى مكان العرض أكدوا أن الأحوال الجوية كانت جيدة للغاية، وسط جو صيفى معتدل منقطع النظير.
وزعم موقع "ديبكا" العبري أن موسكو أبلغت طهران بأن أقمارها الصناعية التجسسية ، ومصادرها المخابراتية أكدت لها أن هناك استعدادات قصوى تتم داخل القواعد الجوية "الإسرائيلية" لشن هجوم جوي ضد مطار ماهر آباد الذى تتجمع فيه الطائرات الإيرانية، وتدميرها تماماً، خلال الفترة ما بين يومي الخميس والسبت الماضيين.
إيران أولاً:
من جانب آخر، أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" سيطرح خلال لقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الشهر القادم عددا من القضايا الإقليمية الشائكة على رأسها النووي الإيراني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني، يوم الخميس: إنه رغم أهمية مسألة النووي الإيراني لتل أبيب، لكنها لن تجعله شرطاً أساسياً للتقدم على مسار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضافت أن "نتنياهو" سيوضح خلال اللقاء مع "أوباما" المقرر له فى الثامن عشر من الشهر القادم بالبيت الأبيض، المخاوف الصهيونية الكبيرة من خطورة التسليح النووي الإيراني، مطالباً بضرورة عمل واشنطن على تخليص تل أبيب من هذا التهديد.
ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية الصهيوني "أفيجدور ليبرمان": إن الحديث عن حل نهائي للنزاع مع الفلسطينيين ووقف الدماء والقضاء على المقاومة الفلسطينية بصورة مبرمة فلن يكون له مجال إلا بعد التعامل مع ما أسماه بـ "الأزمة الإيرانية".
طبيعة العلاقة بين إسرائيل -إيران-أمريكا:
ويشير المراقبون والمحللون إلى وجود تقارب "إسرائيلي" إيراني أمريكي خلف الكواليس خلافًا للحرب الإعلامية المستعرة بين إيران من جانب، و"إسرائيل" وحليفتها إيران من جانب آخر.
وأصدر الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية " تريتا بارسي " كتابه " التحالف الغادر : التعاملات السريّة بين "إسرائيل" و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية "، والذي عالج فيه العلاقة الثلاثية بين كل من "إسرائيل" ، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث وتصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها .
ويرى الكاتب أنّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي ، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث.
ويعتقد الكاتب يأنّ العلاقة بين المثلث "الإسرائيلي" - الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو - إستراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية.
و
