- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 1,510
- نقاط التفاعل
- 178
- نقاط الجوائز
- 159
[FONT=arial,sans-serif]التمس لاخيك المسلم سبعين عذر [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]*****[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم :[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله :[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]من الأسباب المعينة على حُسن الظن:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](1) الدعاء:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](2) إنزال النفس منزلة الغير: [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](3) حمل الكلام على أحسن المحامل: [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]“لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً”. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فقال للشافعي: قوى الله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](4) التماس الأعذار للآخرين:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وقال ابن سيرين رحمه الله: ” إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه “. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](5) تجنب الحكم على النيات:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](6) استحضار آفات سوء الظن:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]منقول للإفادة[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]*****[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]

[FONT=arial,sans-serif]ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم :[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله :[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]من الأسباب المعينة على حُسن الظن:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](1) الدعاء:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](2) إنزال النفس منزلة الغير: [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](3) حمل الكلام على أحسن المحامل: [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]“لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً”. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فقال للشافعي: قوى الله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](4) التماس الأعذار للآخرين:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وقال ابن سيرين رحمه الله: ” إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه “. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](5) تجنب الحكم على النيات:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif](6) استحضار آفات سوء الظن:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif] [/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين[/FONT]
[FONT=arial,sans-serif]منقول للإفادة[/FONT]