ابن غرداية الباهية
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 فيفري 2009
- المشاركات
- 665
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 17
لِعينيك حبيبتى أنشد تلك الأبيات
أحاول جاهداً فى مقلتيك أتغزلْ
فيهيم قلمى يُـشرع و يبحرْ
يسافر فى دنيا الأحداق
يبحث فى كل معاجم اللغات
يطوف هنا وهناك
و بين كتابات العشاق يتنقل
يفتح أساطير الحب مبتهجاً
يقلب فى دواوين قيسٍ و دواوين عنتر
ينتقى من الكلمات أروعها و أجملها
ففى عينيك حبيبتى سـينبض و يعبـِّر
و خائباً يرجـع قلمي يتحسر
فكل الحروف يا حبيبتى من عينيك تخجل
أمسك بـفـرشتى التى جَـفـَّتْ
أبـللـها بـقـطرات مـن الندى
و ألامسها لنور الصبح حين يقبل
أفتح لوحة بيضاء أجملها ...
أزينها بأطواق الياسمين و اللؤلؤ
و تأخذني أمنية حلوة فأرحل بخيالي بعيدا
أسافر في عينيك حبيبتي أراها في لوحتي
رائعة جميلة كنجوم الليل تتلألأ
وأعود سريعاً أحاول أن أرسم عينيك
فبكل المقاييس يا حبيبتي أفشل
أرمى بريشتي أثور و أتكــدَّ ر
أسكب ألواني … أمزق لوحاتي
وحزينا .... ثائرا أرحل
أجلـس فى محراب صمتي
يأخذني الصمت لساعاتٍ أصمت أصمتْ و أفكرْ
أغمض عينى و في عينيك أبــحـر
حالما أسبح فيها و أتأمل
و أحاول عبثا أن أكذب
فعينيك يا حبيبتى من كل وصفٍ أروع و أجملْ
عيناك ضحكة وابتسامات آهات قلبٍ و آمال عشاق
أحلام تغيب وتشرق و نظراتٌ تـذبح وتـقـتـل
عيناك حكاية و روايات تهيم بها الأقلام
فى عالم الأوراق أحاديثٌ أبدا أبدا
لا تصمت وحواراتٌ لا تمل ولا تسأمْ
عيناك وهمٌ و جـنـون و أمـواج بـحــرٍ
تتلاطم فى صمتٍ و سكونْ خـجـلٌ ينطق و يتكلم
وبقايا ليلٍ خلف سحابات الغيم تـتـسللْ
عيناك قصرٌ و حصونْ وحراسه ... أهدابُ لـيلٍ
على أبـوابـه يـقـفـونْ أنتظر أمامه كل يوم و ليلة
أتمنى أسكنه و لو لحظة فمتى يا حبيبتى تلك الأبواب تـُفـتح
و تقولينها بصوت عالٍ ها حبيبى تعال ... تفضل
ليتنى نظرة فى عينيك تسبح تسافر فى الصباح
ترجع فى المساء و على باب عينيك
حائرة تـقـف متعبة مرهقة ترتـقـب
تـنـتظر الإذن لتدخل تحتضنها عيناك فى صمت
فتذوب و تسـرح و فى آخر الليل تنام و تحلم
وعلى أحـلامها تلك الجفون تـُـسـدلْ
ليتنى دمعة تسقط من عينيك فرحاً
تلامس تلك الرموش السوداء تجرى على خـديكِ
تنتهى عـند شفتيكِو حزينة ... باكية ترحــلْ
عفوا حبيبتى ... نسيت أن أقبلها قبلة الوداع أوكانت شفتيك
تـَـقـْـبلْ ؟.. آآآآه من عينيك حبيبتي
كم أتعبتني ... كم حيرتني
كم على دفاتري و لوحاتي تتدلل
فاعذريني فيما تجرأ عليه قلمي فأنا فى لغة العيون
كثيراً ما زلت أجهل و ها أنا حبيبتي
أنحنى أمام عينيك ... أرفع رايتي و بكل الحب استسلم
و أشهد أمام كل الناس بأن عينيك حبيبتي لا تـُوصف بحرفٍ
مما قـــرات
أحاول جاهداً فى مقلتيك أتغزلْ
فيهيم قلمى يُـشرع و يبحرْ
يسافر فى دنيا الأحداق
يبحث فى كل معاجم اللغات
يطوف هنا وهناك
و بين كتابات العشاق يتنقل
يفتح أساطير الحب مبتهجاً
يقلب فى دواوين قيسٍ و دواوين عنتر
ينتقى من الكلمات أروعها و أجملها
ففى عينيك حبيبتى سـينبض و يعبـِّر
و خائباً يرجـع قلمي يتحسر
فكل الحروف يا حبيبتى من عينيك تخجل
أمسك بـفـرشتى التى جَـفـَّتْ
أبـللـها بـقـطرات مـن الندى
و ألامسها لنور الصبح حين يقبل
أفتح لوحة بيضاء أجملها ...
أزينها بأطواق الياسمين و اللؤلؤ
و تأخذني أمنية حلوة فأرحل بخيالي بعيدا
أسافر في عينيك حبيبتي أراها في لوحتي
رائعة جميلة كنجوم الليل تتلألأ
وأعود سريعاً أحاول أن أرسم عينيك
فبكل المقاييس يا حبيبتي أفشل
أرمى بريشتي أثور و أتكــدَّ ر
أسكب ألواني … أمزق لوحاتي
وحزينا .... ثائرا أرحل
أجلـس فى محراب صمتي
يأخذني الصمت لساعاتٍ أصمت أصمتْ و أفكرْ
أغمض عينى و في عينيك أبــحـر
حالما أسبح فيها و أتأمل
و أحاول عبثا أن أكذب
فعينيك يا حبيبتى من كل وصفٍ أروع و أجملْ
عيناك ضحكة وابتسامات آهات قلبٍ و آمال عشاق
أحلام تغيب وتشرق و نظراتٌ تـذبح وتـقـتـل
عيناك حكاية و روايات تهيم بها الأقلام
فى عالم الأوراق أحاديثٌ أبدا أبدا
لا تصمت وحواراتٌ لا تمل ولا تسأمْ
عيناك وهمٌ و جـنـون و أمـواج بـحــرٍ
تتلاطم فى صمتٍ و سكونْ خـجـلٌ ينطق و يتكلم
وبقايا ليلٍ خلف سحابات الغيم تـتـسللْ
عيناك قصرٌ و حصونْ وحراسه ... أهدابُ لـيلٍ
على أبـوابـه يـقـفـونْ أنتظر أمامه كل يوم و ليلة
أتمنى أسكنه و لو لحظة فمتى يا حبيبتى تلك الأبواب تـُفـتح
و تقولينها بصوت عالٍ ها حبيبى تعال ... تفضل
ليتنى نظرة فى عينيك تسبح تسافر فى الصباح
ترجع فى المساء و على باب عينيك
حائرة تـقـف متعبة مرهقة ترتـقـب
تـنـتظر الإذن لتدخل تحتضنها عيناك فى صمت
فتذوب و تسـرح و فى آخر الليل تنام و تحلم
وعلى أحـلامها تلك الجفون تـُـسـدلْ
ليتنى دمعة تسقط من عينيك فرحاً
تلامس تلك الرموش السوداء تجرى على خـديكِ
تنتهى عـند شفتيكِو حزينة ... باكية ترحــلْ
عفوا حبيبتى ... نسيت أن أقبلها قبلة الوداع أوكانت شفتيك
تـَـقـْـبلْ ؟.. آآآآه من عينيك حبيبتي
كم أتعبتني ... كم حيرتني
كم على دفاتري و لوحاتي تتدلل
فاعذريني فيما تجرأ عليه قلمي فأنا فى لغة العيون
كثيراً ما زلت أجهل و ها أنا حبيبتي
أنحنى أمام عينيك ... أرفع رايتي و بكل الحب استسلم
و أشهد أمام كل الناس بأن عينيك حبيبتي لا تـُوصف بحرفٍ
مما قـــرات