افترقنا وحطم الدهر

[تونسي امنيته زيارةالجزائر]

افترقنا وحطم الدهر ذاك الصرح الكبير ونقش علي جدرانه بعبراتنا النهاية
افترقنا واضحي عشقنا خبر تتناقله ألسن الوري اضحينا اشلاء وحطام وبقايا
افترقنا واضحي عشقنا قصه تتحاكي كأسطوره وهميه سطرتها قصه وروايه
قصتنا اضحت نقش علي جدران المعابد والكهوف قصة مضت ولكن بلا بدايه
قصة عشقنا دونتها معاجم العشق وتعلمها كل عاشق قصتنا حفرت بالحنايا
اشرد وحدي واتسائل كيف اضحي ذاك الصرح حطام ركام كيف اضحي شظايا
تباعدنا وافترقنا وتمزق عشقنا وكأننا كلمه بالدمع سطرت وطواها الكتاب
تباعدنا وافترقنا وتشتت شملنا كأننا كنا شعاع ولكن تواري بين طيات الضباب
تباعدنا وفرقتنا الدروب وتناثرت اشلائنا ولم يترفق الدهر منا عويل وانتحاب
فرقتنا الدروب ياحبيبتي ولكننا ربما يوما نلتقي ربما نلتقي في حكاوي صحاب
افترقنا ولكننا قد نلتقي يوما ربما نتقابل ذكره بين العاشقين في شوق وعتاب
ربما نلتقي في شفق الشموس الشجين او قد نلتقي دمعا بين طيات السحاب

ربما نلتقي يوما ياحبيبتي في قصيده شعريه نكون كنايه عن لضياع والعذاب
ربما نلتقي يوما ياعمري في ترانيم عزف حزين ربما نلتقي لا محال لاعجاب
ربما نلتقي وتجمع بيننا الدروب ولكن الزمان شائخ فهل يعود بنا الي الشباب
ربما نلتقي يوما ياحبيبتي ولكني اخشي ان يكون لقاء ثلجي لقاء كاالاغراب
واذا لم تجمعنا الدروب يوما وجاءك الدهر عني يسل فستذكرين اننا كنا احباب