كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن محكمة عسكرية، تابعة للجيش الصهيوني، فرضت حكماً بالسجن الفعلي لمدة 8 أعوام على أحد الجنود لاتهامه بتزييف مئات التصاريح لإجازات مرضية لمدة تزيد عن أكثر من عام.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، فإن أكثر هذه التصاريح كانت أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ضد قطاع غزة، حيث ساعد هذا الجندي العديد من الجنود في التهرب من أداء مهامهم.
وذكرت أن أحد الجنود اشترى من هذا الجندي 62 يوم إجازة مرضية، وقد حُكِم عليه بالسجن الفعلي لأربعة أشهر، مشيرة إلى أنه في الأسابيع القادمة سوف يُقدّم للمحاكمة جنود إضافيين تعاملوا مع الجندي الذي يزيّف التصاريح المرضية.
وبينت الصحيفة أن الجندي أنشأ لنفسه معملاً خاصاً لتزوير الإعفاءات، والأوراق التي سرقها من العيادة المرضية، وقام بمنح الجنود إعفاءات مختلفة، بدأت بإعفاء بعض الجنود من "حلق اللحية"، وصولا إلى منح إعفاءات من الخدمة بسبب المرض.
وتلقى الجندي على كل خدمة أعطاها للجنود عدة عشرات من الشواكل على كل نموذج، كما أنه قام بتشغيل 5 جنود آخرين كوسطاء بين زملائهم.
بدوره, أوضح ممثل الادعاء القضائي النقيب "جي كونفورتي"، بأن أعمال هذا الجندي خطيرة، وأن الإعفاءات التي منحها للجنود خلال عملية "الرصاص المصبوب" كانت لجنود لهم مهام حيوية في العملية، منهم من كان فني للطائرات المروحية والذي كان من الضروري في ذلك الوقت أن يتواجد في الميدان، وهذا الأمر قد عانى منه القادة في الجيش، بحسب ما نُشر.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، فإن أكثر هذه التصاريح كانت أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ضد قطاع غزة، حيث ساعد هذا الجندي العديد من الجنود في التهرب من أداء مهامهم.
وذكرت أن أحد الجنود اشترى من هذا الجندي 62 يوم إجازة مرضية، وقد حُكِم عليه بالسجن الفعلي لأربعة أشهر، مشيرة إلى أنه في الأسابيع القادمة سوف يُقدّم للمحاكمة جنود إضافيين تعاملوا مع الجندي الذي يزيّف التصاريح المرضية.
وبينت الصحيفة أن الجندي أنشأ لنفسه معملاً خاصاً لتزوير الإعفاءات، والأوراق التي سرقها من العيادة المرضية، وقام بمنح الجنود إعفاءات مختلفة، بدأت بإعفاء بعض الجنود من "حلق اللحية"، وصولا إلى منح إعفاءات من الخدمة بسبب المرض.
وتلقى الجندي على كل خدمة أعطاها للجنود عدة عشرات من الشواكل على كل نموذج، كما أنه قام بتشغيل 5 جنود آخرين كوسطاء بين زملائهم.
بدوره, أوضح ممثل الادعاء القضائي النقيب "جي كونفورتي"، بأن أعمال هذا الجندي خطيرة، وأن الإعفاءات التي منحها للجنود خلال عملية "الرصاص المصبوب" كانت لجنود لهم مهام حيوية في العملية، منهم من كان فني للطائرات المروحية والذي كان من الضروري في ذلك الوقت أن يتواجد في الميدان، وهذا الأمر قد عانى منه القادة في الجيش، بحسب ما نُشر.
